وزير الدفاع الإسرائيلي: انتقلنا إلى الهجوم المتعاظم على غزة جوا وبرا وبحرا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس إن قواته انتقلت "خلال 24 ساعة إلى الهجوم المتعاظم من الجو والبحر والبر"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما ناريا بكثافة غير عادية بعد 24 ساعة من بدء الحرب.
وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، قال غالانت إن قواته على أتم الاستعداد، وستبدأ العملية العسكرية البرية في غزة في الوقت المناسب عندما تتهيأ الظروف، رافضا الإجابة عن سؤال لأحد الصحفيين بشأن تأثير ذلك على جهود تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف غالانت "أهدافنا دقيقة، ونفذنا ضربات ضد البنية التحتية لحركة حماس"، وستكون هناك مراحل أخرى سننفذها وسننتصر فيها ونحن نصنع الظروف لاستمرار المعركة.
وردا على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران قال "نخوض حربا على الجبهة الجنوبية ضد حماس، ونحن مستعدون لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني خسائر كثيرة. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب"، مؤكدا أن إسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي خصم آخر غير حماس.
وأضاف غالانت "نمر بظروف صعبة وحربنا من أجل الحفاظ على الوطن ولا بد أن ننتصر فيها".
وبشأن موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى القسام، قال غالانت لدينا أكثر من 200 مفقود ومختطف، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم.
وأفاد غالانت بأن لدينا 1400 مدني وجندي قتلوا في المعارك و224 مختطفا أيضا، وأنا مصمم على بذل كل جهد لإعادة المختطفين (الأسرى لدى حماس) إلى ذويهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس الأربعاء إن المجلس الوزاري الحربي، سيحدد بالإجماع توقيت الدخول البري لقطاع غزة، دون ذكر تاريخ لذلك.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ20 استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقودا تحت الأنقاض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
من جانبها، أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الأنصاري إن "المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني".
وأضاف: "هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك".
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروج غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".