فعاليات متنوعة في العاصمة والمحافظات تنديداً بمجازر الصهاينة في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اليمنيون يؤكدون أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم لمواجهة جرائم الاحتلال
الثورة / احمد المالكي / سبأ
نظمت فعاليات متنوعة ووقفات احتجاجية في العاصمة والمحافظات تنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة.
وأكدت موقف الشعب اليمني الثابت والقيادة الثورية والسياسية الداعمة للقضية الفلسطينية بالتنسيق المستمر والمباشر مع محور المقاومة في ظل العدوان الصهيوني الأمريكي على الأبرياء والمدنيين.
أمانة العاصمة
وفي هذا السياق وتحت شعار مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتوفير البدائل من المنتجات المحلية، نظمت الأسر المنتجة في سوق الخميس بميدان التحرير بأمانة العاصمة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتدشين المقاطعة الاقتصادية “طوفان الأقصى”.
وفي الفعالية التي نظمتها الأسر المنتحة بالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية امس الخميس، أكد عمار الهارب وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع المحليات في كلمته بالفعالية، على موقف الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية الداعم للقضية الفلسطينية، بالتنسيق المستمر والمباشر مع محور المقاومة، في ظل العدوان الصهيوني الأمريكي على الأبرياء والمدنيين في غزة، عقب عملية طوفان الأقصى المباركة، وعلى اعتبار أن اليمن جزء من المحور المقاوم للاستكبار الأمريكي الغربي الصهيوني في المنطقة، وهو الموقف الواضح الذي عبر عنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن اليمن لن يتوانى عن القيام بما يلزم نصرة للأقصى والقدس والمستضعفين في فلسطين الشقيقة .
مشيرا إلى أن المخرج الوحيد لتجاوز حالة الوهن والضعف التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية يتمثل في التحرك وفق المشروع القرآني، الذي تحرك به الشهيد القائد على اساس الصرخة في وجه المستكبرين وتفعيل خيار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والتي لمس الناس أثرها الإيجابي خلال سنوات العدوان والحصار الشامل على اليمن .
وأكد الهارب على ضرورة التحرك نحو الإنتاج المحلي بالتزامن مع خيار المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع المعادية، وأن وما تقوم به الأسر المنتجة له دور كبير ومهم وفعال في المجتمعات، ناهيك عن انها ترفع من مستوى دخل وظروف الأسر المعيشية، والتغلب على مشاكل الفقر والبطالة داخل المجتمع، وتعزز قيم التضامن والتكافل والتعاون والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وتحافظ على التراث الحرفي والثقافي وتدعم التنمية المستدامة .
لافتاً إلى أن الاقتصاد المقاوم هو مصطلح أطلق من قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني على غزة عام 2005م ويجب تفعيله الآن بالتزامن مع الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عقب عملية طوفان الأقصى البطولية.
وقال : إن الاقتصاد المقاوم وتحرك الأسر المنتجة يأتي من أجل اكتساب عوامل القوة ومواجهة التحديات، من خلال توفير المنتج المحلي البديل، والذي له مميزات كبيرة تفوق المنتجات الخارجية صحياً وله خصوصيةً متميزة، داعيا الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي بضرورة دعم ومساندة الأسر المنتجة والإنتاج المحلي بشكل عام وتشجيعهم للتغلب على الصعوبات والعوائق التي تقف في طريق الأسر المنتجة، وتوفير المواد الخام، والمستلزمات، وإيجاد آليات تسويقية فعالة تخدم هذا التوجه اليمني الوطني والقومي المتمثل في تفعيل خيار المقاطعة للمنتجات الغربية والصهيونية، بالتزامن مع التحول نحو الإنتاج المحلي البديل للمنتجات الأجنبية، ومنع من دخول أي منتج خارجي يمكن إنتاجه محلياً، حيث لا يمكن التخلص من الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والغربية إلا إذا امتلكنا قوتنا وغذائنا من داخل بلدنا، من خلال الأولويات الثلاث الغذاء والدواء والكساء، وهو ما يتم تفعيله في اليمن على المستوى الرسمي والشعبي، و أن ما تنتجه الأسر المنتجة خير دليل على مضي شعبنا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستغناء عن المنتجات الخارجية .
بدوره أكد أمين المكرمي في الكلمة التي القاها باسم الأسر المنتجة تأييدها لعملية طوفان الأقصى، وإدانتها للموقف العربي المتخاذل من قادة الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين والأبرياء من الأطفال والنساء في غزة المحاصرة، سواء بالقصف الصهيوني الأمريكي المباشر واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، والتي تستهدف المنازل والأحياء السكنية التي مسحت من على وجه الأرض، في جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وفي ظل دعم أمريكي غربي، وصمت دولي عاجز عن وقف الجرائم الصهيونية والأمريكية البشعة، والتي تدوس على القانون الدولي وتتجاوز حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب والعالم المتحضر.
وأكدت الكلمة على المضي في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأن الأسر اليمنية المنتجة على استعداد تام بتوفير كل ما يحتاجه المجتمع اليمني وحتى العربي والإسلامي، من المنتجات الزراعية والصناعية والحرفية .
ودعت الكلمة إلى ضرورة تفعيل خيار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والألمانية والفرنسية وكل منتجات الدول الداعمة للكيان الغاصب في عدوانه على الشعب الأعزل في غزة وفلسطين، ولما تمثله المقاطعة من أهمية كبيرة تسهم اقتصاديا في ردع العدوان والاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني.
وصدر عن الوقفة التضامنية للأسر المنتجة بيان تضامني، أكد تأييده الكامل والمطلق للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، والعيش بحرية وكرامة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأدان بيان الأسر المنتجة بأشد العبارات، كل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وشنه لحرب الإبادة والمجازر الجماعية الوحشية الممنهجة وغير ذلك من الانتهاكات والتعسفات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الأسر المنتجة في البيان وقوفها ودعمها المطلق الثابت والراسخ مع الأشقاء في فلسطين مؤكدة على أهمية تحقيق اقتصاد مقاوم من أجل الحرية والاستقلال لشعوبنا، وأن كل أسرة وبيت منتج يجب أن تسهم في الاقتصاد الوطني، وشدد البيان على ضرورة المقاطعة الفورية والعاجلة لكل المنتجات الأمريكية والإسرائيلية ومنتجات الدول الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، وتشجيع المنتجات المحلية الوطنية، والاستغناء عن المنتج المستورد، كسلاح فعال لضرب العدو اقتصادياً.
عمران
إلى ذلك شهدت مديريات محافظة عمران أمس، مسيرات طلابية وتربوية كبيرة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.
وخلال المسيرات التي تقدمها مدير مكتب التربية بالمحافظة، زيد رطاس، بمشاركة قيادات وكوادر تربوية واجتماعية، وجابت مراكز المديريات ورفع الطلاب فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ونددوا بقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والكنائس في ظل صمت دولي.
واستنكر الطلاب والمشاركون في المسيرات الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الإبادة وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس في غزة بالتزامن مع قطع الإمدادات الإنسانية وفرض تهجير قسري.
وعبروا عن تضامنهم المطلق مع أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل قوات العدو الاسرائيلي وبدعم أمريكي، حيث استشهد الآلاف من الأطفال، تحت مرأى ومسمع العالم.
وأكد المحتجون وقوف أطفال اليمن إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وهم يواجهون حرب إبادة وتجويع وحصار في ظل صمت دولي مريب، معتبرين المجازر وحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وعبر بيان المسيرة الطلابية عن الاستياء للخنوع والارتهان، الذي وصلت إليه تلك الأنظمة على حساب دماء وأشلاء الشعب الفلسطيني العربي المسلم ونساء وأطفال غزة.
أوضح أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الغاصب وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم، يزيد من صلف اسرائيل، داعية حكام العرب للخروج عن صمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية لردع العدوان المستمر على غزة.
وأكد البيان أن العدوان على غزة ومنع الخدمات والمساعدات الإغاثية عنها، وما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم للكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
البيضاء
كما نظم القطاع الصحي في مدينة رداع محافظة البيضاء، أمس، وقفة تضامنية دعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، وإدانة للجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وخلال الوقفة، أدان المشاركون المجازر الوحشية للعدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، وارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة.
وأعلن المشاركون، الجهوزية الكاملة للمشاركة ومساندة زملائهم في القطاع الصحي بقطاع غزة.، مؤكدا دعم القطاع الصحي لها بكل الإمكانات المتاحة.
وأكد المشاركون، استعداد منتسبو القطاع الصحي بمحافظة البيضاء لتلبية نداء زملائهم في قطاع غزة.. وأشار إلى أن العدوان على الشعب اليمني لن يثني منتسبو القطاع الصحي عن القيام بدورهم تجاه القضية الأولى للأمة..
وفي الوقفة، التي نظمها مكتب الصحة ومستشفى رداع المركزي، أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور مجاهد الخطري، الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإرهابية وحرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل الصهاينة..مشيرا إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة تؤكد للعالم وحشية وإجرام هذا الكيان، واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية..
واستنكر الدكتور الخطري، صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء غزة، وكذا المواقف المخجلة للحكومات والأنظمة العربية..
فيما أشار مدير عام مستشفى رداع المركزي الدكتور علي عبدالله جرعون، إلى أن المجازر المرتكبة بحق أبناء غزة جرائم حرب يندي لها الجبين..مطالبا بسرعة إيقاف هذه الجرائم التي تطال بشكل يومي مئات الأطفال والنساء ومحاكمة مرتكبيها.
وأكد الدكتور جرعون، أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال القضية المركزية الأولى للأمة، ما يتطلب من كل القادة والشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف حازم وجاد في مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه بكل الإمكانيات كواجب ديني وإنساني.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، تلاه نائب مدير عام مكتب الصحة لشؤون مديريات رداع الدكتور محمد علي الحبسي، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل حماية المدنيين العزل والنساء والأطفال في قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف همجي وحرب انتقامية عدوانية من قبل العدو الصهيوني الذي يستهدفهم عمداً وعدوانا، مطالبا بمحاسبة الكيان الصهيوني على كل الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين الابرياء.
وأعلن البيان، التأييد للعمليات البطولية لفصائل المقاومة ضد العدو الإسرائيلي، مثمنين صمود وثبات واستبسال زملائهم في قطاع غزة وحرصهم على الاستمرار في أداء واجبهم الإنساني في خدمة المرضى والتخفيف من معاناتهم وتطبيب الجرحى.، داعيا الى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة حتى تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الاسرائيلي.
واكد البيان، الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة و جهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الأقصى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية للجرحى والمصابين في غزة ومساندة المقاومة الباسلة بكل الإمكانات المتاحة.
ودعا البيان، الدول العربية والإسلامية إلى فتح الحدود للمجاهدين وإعلان النفير العام لمناصرة المقاومة في فلسطين ومشاركتهم في واجب الجهاد المقدس.
كما دعا البيان، إلى سرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتوفير الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
المحويت
ونظم أبناء مدينة المحويت أمس وقفة احتجاجية تنديدا تنديداً بالمجازر المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واسنادا لحركات المقاومة في فلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الهتافات الغاضبة والمؤكدة على تضامن ووقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لردع صلف الكيان الصهيوني الغاصب.
وأدانوا بأشد العبارات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني الأمريكي ارتكابها بحق الأطفال والنساء والمدنيين بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع دخول الغذاء والدواء واستهداف البنية التحتية وتدمير الأحياء والمنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها.
وأكد أبناء المدينة تأييدهم الكامل لعملية ” طوفان الأقصى ” التي مثلت صفعة للعدو الإسرائيلي وكشفت ضعفه أمام أبطال المقاومة الفلسطينية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين جرائم حرب وتحدي واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية.
وحمل البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم التي يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وطالب البيان بضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإيقاف المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين والضغط من أجل السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
الحديدة
كما نظم أبناء عزلة بني مقبول المربع الشرقي بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، أمس، وقفة مسلحة ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الاقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
وخلال الوقفة، التي شارك فيها مدير المديرية حسين سهل، رفع المشاركون العلم الفلسطيني واللافتات التي تدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة طغاة الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والكيان الإسرائيلي.
وردوا هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، معبرين عن موقف اليمن الثابت المناهض للسياسة الأمريكية في المنطقة ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة صلف وغطرسة العدو الصهيوني المحتل.
وأكد بيان الوقفة، أهمية الجهوزية الكاملة للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية والاستعداد لأي خيارات تراها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع محور المقاومة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفعلي لإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والإمكانات والمواقف حتى تحقيق النصر واستعادة الشعب الفلسطيني أرضه المغتصبة واقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف
وبارك البيان، العملية النوعية الواسعة التي يخوضها أبطال المقاومة ضد الكيان الصهيوني، والتي كبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، داعيا إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك الصحوة الاسلامية لدعم مشروع المقاومة.
وأكدت قبائل عزلة بني مقبول، مواصلة الصمود والثبات والتضحية ورفض الذل والخنوع، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم خيارات الرد على العدوان الصهيوني حتى تحرير كافة أراضيه المحتلة.
إب
الى ذلك أكد علماء وخطباء محافظة إب، وجوب التعبئة العامة وإعلان الجهاد والنفير العام في سبيل الله ضد الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين وكل من يساندهم ويقف إلى صفهم .
وباركوا في لقاء موسع أمس للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. عملية طوفان الأقصى المباركة وكافة المواقف والملاحم البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الشجاعة .
وأعلنوا في بيان لهم ، تأييدهم المطلق للموقف الشجاع والقوي الذي أعلن عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم .
وناشد العلماء والخطباء أبناء الأمة، تفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للبضائع الامريكية والإسرائيلية والغربية كونها من الأعمال الجهادية .. داعين كل الدول العربية التي لها حدود مع فلسطين لفتح حدودها والسماح بدخول المتطوعين لمساندة المقاومة الفلسطينية وكذا دخول الدواء والغذاء للمحاصرين في غزة .
وفي اللقاء أوضح وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني وبتشجيع من أمريكا والانظمة الغربية المعادية والحاقدة على الإسلام وأهله بتواطؤ من عملائهم على رأس الأنظمة العربية والإسلامية .
وأكد أهمية توحيد صفوف أبناء هذه الأمة وتجاوز كافة اختلافاتها وتبايناتها ويتجه الجميع صفاً واحداً لمواجهة الصلف الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين.
ودعا الجميع إلى توحيد الخطاب وتحشيد وتعبئة الناس للجهاد باعتباره أنسب وأفضل الحلول لنصرة فلسطين وانقاذهم من الإجرام الصهيوني.
بدوره شدد الشيخ علي العكام في كلمة العلماء والخطباء، على ضرورة تحرك العلماء والخطباء في استنهاض الأمة و استنفارها لمناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع عدوان وحشي وهمجي .
ولفت إلى أن المعركة هي معركة الأمة بأكملها وليست معركة الشعب فلسطين وحده .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت عناصر المقاومة الفلسطينية من قتل 10 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباك جرى بين المقاومة وجيش الاحتلال من المسافة صفر شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وهٌجر مئات الفلسطينيين من حي الشجاعية في مدينة غزة، بعد أوامر إخلاء أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطلب الجيش من سكان الحي الشرقي التوجه إلى وسط وجنوب المدينة تحسبا لقصف إسرائيلي على المنطقة.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" صورًا لمدنيين يفرون عبر الشوارع المدمرة إلى حد كبير جراء الهجمات الإسرائيلية، وأجبروا على الفرار سيرًا على الأقدام بسبب نقص وسائل النقل والوقود.