الثورة نت:
2024-11-26@14:37:30 GMT

سلسلة غارات وحشية على مختلف مناطق غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

سلسلة غارات وحشية على مختلف مناطق غزة

 

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى أكثر من 7100شهيد وأكثر من 1600 شهيد لا يزالون تحت الأنقاض والعدو يُبيد أحياء سكنية بمن فيها حماس: ندعو إلى تظاهرات واسعة لفتح معبر رفح ووقف حرب الإبادة على غزة

الثورة / تقرير

استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة في مختلف مناطق قطاع غزة، بصواريخ آلة الحرب الصهيونية المتواصلة لليوم العشرين على التوالي.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين بقصف من طائرة حربية صهيونية على منزل لعائلة الرن في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
واستهدف الطيران الحربي الصهيوني منزلين لعائلة أبو حصيرة، وعبد اللطيف، على رؤوس ساكنيهما في شارع النفق وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات، إذ نُقل عدد منهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، ولا يزال آخرون تحت الركام.
وأدى الاستهداف إلى نشوب حريق كبير في مصنع للعصير ومخزن للإطارات، وعدد من المخازن والمحلات قرب المكان.
واستُشهد 18 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف طائرات العدو الحربية منزلا لعائلة الأسطل في السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني شقة سكنية في برج الرزان قرب مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث وقعت ضحايا وإصابات في المكان.
وشن الطيران الحربي غارات عنيفة استهدفت خلالها منازل وبنايات وشققا سكنية في حي النصر شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الصهيوني نحو عشر قذائف على حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
واستُشهدت الطفلة وتين الحشاش جراء قصف الطيران الحربي الصهيوني الذي استهدف منزلا لعائلة أبو غالي في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
وجرى صباح أمس انتشال عدد من الضحايا والإصابات عقب قصف من الطائرات الحربية الصهيونية استهدف منازل في مدينة رفح جنوب القطاع الليلة الماضية.
وكان 12 مواطنا فلسطينيا بينهم أطفال ونساء من عائلة الدحدوح قد استُشهدوا بعد قصف منزل لجأوا إليه في مخيم النصيرات منهم زوجة الزميل الصحفي مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح وابنه وابنته وحفيدته.
ويتواصل العدوان الصهيونى لليوم العشرين على التوالي مستهدفا منازل وبنايات وشققا سكنية مأهولة على رؤوس ساكنيها.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسناً إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً فلسطينيا بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، ذكرت وزارة الصحة أن العدوان الصهيوني ارتكب 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال أنها آمنة.
وقالت الوزارة :”تلقينا 1650 بلاغاً عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض».
وأضافت الوزارة أن العدو الصهيوني تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأشارت الوزارة إلى صمت المجتمع الدولي على جريمة مجزرة المستشفى المعمداني الذي صعد وتيرة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
ويواصل جيش العدو الصهيوني، لليوم الـ 20 على التوالي، العدوان على غزة، وسط تصعيد غارات الطيران الحربي في قصف المدنيين، بالصواريخ والمتفجرات والقنابل، إذ بلغ وزنها 12 ألف طن في المجمل، وهو ما يعادل القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
وأعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- صباح أمس الخميس، عن استهداف طائرة مروحية للعدو الصهيوني شرق مخيم البريج.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الكتائب في بلاغ عسكري، القول: “إنها استهدفت مروحية الاحتلال بصاروخ “سام 7”.. مشيرة إلى أن مجاهديها أكدوا إصابة الطائرة.
ووسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا إلى جانب مواقع العدو العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها الـ20 تواليًا، بعد يومٍ شهد عملية تسلل وإبرار للضفادع القسامية إلى زكيم وخوض اشتباكات مسلحة.
والليلة الماضية، وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، ومدينة اسدود، وأوقعت إصابات مباشرة؛ ردًّا على المجازر ضد المدنيين.
والأربعاء، ضربت كتائب القسام بمديات واسعة جدًا في عمق العدو الصهيوني، وأعلنت عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
إلى ذلك دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الخميس، الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى حراك واسع يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار افتحوا معبر رفح، وأوقفوا حرب الإبادة على غزّة.
وفي بيان لها نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أمس، طالبت الحركة بتصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام القادمة، في كل دول العالم والضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذاً لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزَّة.
وقالت حماس في بيانها: إن هذه الدعوة تأتي أمام المجازر المروّعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو وحكومته الفاشية وجيشه النازي، ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين العزّل والأطفال والنساء.
وأضافت: إنها تأتي مع استمرار إغلاق المعابر، ومنع العدو، بدعم أمريكي وغربي، دخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، وتزامناً مع إعلان انهيار المنظومة الصحيَّة في القطاع، ممّا ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزّة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عقلانية المقاومة تردع وحشية العدو

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

الفصل اليوم من صراعنا مع العدو الصهيوني ورعاته عنوانه "طوفان الأقصى"، وهذا الفصل هو الأعنف في تاريخ المواجهات مع العدو؛ بل والأخطر على العدو ورعاته ومخططات الغرب لهذه الأُمَّة.

طوفان الأقصى اليوم بمثابة وعد عربي مضاد لـ"وعد بلفور" المشؤوم وناسخ له، لهذا استشعر العدو ورعاته- ولأول مرة- الزوال، ومارسوا سياسة الأرض المحروقة، كما يلجأ الطُغاة في أيامهم الأخيرة قبل زوالهم.

المُتابِع ليوميات وتفاصيل "طوفان الأقصى" بعينٍ من داخل الكيان المؤقت، يلمس ويرى حجم الذعر والهلع الذي ينتاب قادة الكيان ومستوطنيه، من حجم الخسائر التي لحقت بهم على كافة الصُعُد، العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والفكرية، والأخطر والأمضى تمثل في خسارتهم للسرديات التي تستر خلفها طيلة ما يزيد على 7 عقود من احتلال فلسطين، مثل "الجيش الذي لا يُقهر" و"الموساد اليد الطولى"، و"أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

القيمة الحقيقية لهذا الفصل من الصراع مع العدو، تتمثل في أنه صراع منقول للعالم بالصوت والصورة وعبر وسائل سهلة ومتاحة للجميع، وهي الإعلام الاجتماعي (السوشل ميديا)، هذا الإعلام الذي أصبح منبرًا لمن لا منبر له، وتخطى الإعلام التقليدي في رسالته وتأثيره وحصار عقل المتابع له، والأهم من ذلك تجاوزه كل وسائل الحجب والفلترة والرقابة. لهذا وصل الطوفان بيومياته وتفاصيله وأسبابه التاريخية والحالية الى جميع دول العالم، فأيقظ الضمير العالمي نحو قضية فلسطين بصورة عفوية ومؤثرة للغاية.

أُطلق على القرن العشرين، قرن الشعوب، لما تخلله من حركات تحرُّر حول العالم للخلاص من الاحتلالات الغربية، ورغم التحُّرر المنقوص لأغلب تلك الشعوب، إلّا أن الطوفان اليوم حثَّهم وعلمهم أهمية التحرير من الاحتلال الأخطر وهو التبعية للغرب، لهذا حفَّز الطوفان المقاطعة الاقتصادية لدى أحرار العالم، كما فضح حجم التغوُّل والنفوذ الغربي في توظيف المنظمات الدولية لتتكتل معه وتمارس الجوسسة والضغوط على الدول "المارقة" وفق التصنيف الأمريكي- الغربي.

"طوفان الاقصى" لم يبعث قضية شبه منسية مثل قضية فلسطين على السطح مُجددًا؛ بل حفَّز جميع المترددين في العالم على نيل حقوقهم المؤجلة من الغرب؛ حيث وجد الروس والصينيون وأحرار أفريقيا في الطوفان مناسبة تاريخية مفصلية لتفعيل ثأراتهم؛ فالطوفان- وبالتداعي- تعاظم جغرافيًا من غزة الى لبنان الى اليمن فالعراق وإيران وسوريا؛ لينضم الى جبهة أوكرانيا وتايوان ودول الساحل والصحراء الأفريقية. ويبدو من ملامح المواجهات اليوم أن الروس دخلوا بقوة على خط الطوفان ودعموا فصائل المقاومة ومحورها بالسلاح والدعم الاستخباراتي والغطاء السياسي؛ الأمر الذي يُمكِن تفسيره بأن الروس وجدوا في الطوفان حالة تاريخية للنيل من الغرب الداعمين لأوكرانيا، وبالنتيجة الحتمية إغلاق ملفي الصراع في فلسطين ولبنان وأوكرانيا معًا. كما وجدت الصين ضالتها في الاستفادة من نهج المقاطعة للمنتجات الغربية وثمرتها اليانعة اليوم هي المقاطعة التقنية بعد جريمة "أجهزة البيجرات" في لبنان، تلك الجريمة التي جعلت العالم بين خيارات التوجه شرقًا، والعودة التدريجية الى الوسائل البدائية لحين خلق البديل الآمن، وهذا القرار مُرشَّحٌ لأن يُفقد الصناعات التقنية في الغرب- وعلى رأسهم أمريكا- ما لا يقل عن 10 تريليونات من الدولارات خلال العقد المقبل.

ولا يمتلك الكيان الصهيوني ورعاته اليوم قرارَ وقف الحرب؛ لأن ذلك يعني الإقرار بالهزيمة وبداية زوال كيانهم؛ بل ومصالحهم في جغرافيات عديدة، لهذا يفاوضون بالقوة النارية وإشاعة الخراب الممنهج والقتل والدمار لاستعادة سردية واحدة من السرديات المفقودة في فصول الطوفان لتسويقها مجددًا. أما الجيش أو اليد الطولى ويستجدي من تحت الطاولة محور المقاومة وفصائلة منفردة تارة ومجتمعة تارة أخرى، للظفر بصورة المنتصر إعلاميًا، وهذه نظرية أمريكية صرفة منذ نكبة فيتنام وماتلاها من مستنقعات غرق فيها الامريكي وفقد هيبته مثل أفغانستان والعراق.

لا شك عندي بأن "طوفان الأقصى" لن يُزيل الكيان ولن يُنهي احتلاله، ولكنه دقَّ الإسفين الكبير في نعشه القادم على يد شعب الجبارين، الشعب العاشق للشهادة، والذي يُولد من أرحام الحرائر وتجويفات الأرض معًا. والله غالب على أمره.

قبل اللقاء.. نقول ونكرر "النصر دائمًا حليف من يمتلك قوة العقل والرشد والإيمان".

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني يوقع ضحايا في عدة مناطق لبنانية
  • لأوّل مرّة... غارات عنيفة دفعة واحدة على الضاحية الجنوبية (فيديو)
  • 11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
  • عقلانية المقاومة تردع وحشية العدو
  • سلسلة غارات... بلدات جنوبيّة تتعرّض لقصف عنيف
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه لليوم ال 64 على لبنان
  • لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
  • غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وحركة نزوح بالشجاعية
  • العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: 30 شهيداً جراء غارات طيران العدو الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة اليوم