رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي “وطن 93” في المنطقة الشرقية.
وشهد الحفل كلمة لمعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على التمرين التعبوي المشترك “وطن 93” الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، على ما تحظى به قطاعات قوى الأمن الداخلي من دعم ومتابعة.


وبين أن قوات الأمن الداخلي والقوات المساندة من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة نفذت التدريبات الميدانية المشتركة في التمرين، بمتابعة قادة قطاعات قوى الأمن الداخلي، والجهة الإشرافية المختصة بوزارة الداخلية.
واستعرضت القوات المشاركة في التمرين جاهزيتها من خلال تنفيذ عدد من الفرضيات الأمنية في مسرح عمليات افتراضي شاركت فيه جميع القوات باختلاف مهامها واختصاصاتها.
وراعت الفرضيات استخدام أحدث التقنيات العملياتية والآليات بما في ذلك إبراز الجاهزية الميدانية للتعامل مع أي حدث من أي نوع في إطار اختصاصاتها، ورفع قدراتها بما يلبي سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والتعامل معها.
وأظهرت الفرضيات قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي على القيام بمهامها باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن.
ويبرز التمرين التعبوي المشترك لقوى الأمن الداخلي، التنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والجهات المساندة، ويقام كل عامين بقيادة ميدانية من أحد القطاعات المشاركة بالمداورة، وتشرف على تنفيذه شؤون العمليات بوزارة الداخلية.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، ومعالي مساعد رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالله بن عبدالكريم العيسى، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير عام المباحث العامة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز العيسى، ومعالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، ومعالي قائد قوات الأمن الخاصة الفريق ركن مفلح بن سليم العتيبي، ومعالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قوى الأمن الداخلی التعبوی المشترک وزیر الداخلیة بن عبدالعزیز بن عبدالله

إقرأ أيضاً:

العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل

ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية

في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.

???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️‍♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.

وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.

???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.

وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.

???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”

وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.

???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.

وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.

مقالات مشابهة

  • لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
  • عبدالعزيز: البعثة الأممية منظمة “جاسوسية” وأكبر عدو لليبيين
  • القبض على 8 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية بمحميتَي الملك عبدالعزيز والإمام تركي بن عبدالله
  • ميدان نجران للهجن يُعلن نتائج سباقه لسنّ “المفاريد”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يخطفن الأضواء في حفل “الدولي” بالقاهرة
  • الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
  • عبدالله السدحان يعود في “هروج”.. إليكم موعد العرض
  • «حزب صوت الشعب» يردّ بشكل حازم على الانتقاد الأوروبي لـ«جهاز الأمن الداخلي»
  • أمير منطقة حائل يرعى الحفل الختامي لمنافسات مهرجان سموه لسباقات الخيل
  • العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل