القضية لن تندثر.. لطفي بوشناق يدعم الشعب الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعرب المطرب الكبير لطفي بوشناق عن حزنه الشديد لما يحدث في فلسطين التي قدم لها العديد من الأغاني.
وقال في تصريحات لـ صدى البلد: "القضية الفلسطينية لن تندثر أبدا ولا أجد كلمات تعبر عما يحدث وما يحمله قلبي من وجع، وها نحن نرى مجازر من الدول التي تنادي بحقوق الانسان والديمقراطية.
وجه المطرب التونسي القدير لطفي بوشناق، كلمة شكر وعرفان لمصر، مؤكدا أنه تعلم في مصر وأكل من خيرها.
وقال لطفي بوشناق: "تحية حب صادقة لكل المصريين.. اتعلمت في مصر وأكلت من خيرها واتربيت على يد أساتذتها.. أقولها في كل مكان.. مصر هي وتد الأمة العربية".
وأضاف لطفي بوشناق، في مداخلة هاتفية، مع إيمان أبوطالب، مقدمة برنامج بالخط العريض، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الجمعة: أنا نحب المصريين ونموت عليكم، وإن شاء الله قريبا سيكون لي حفلات في مصر.. مصر حبيبة قلبي".
وتابع لطفي بوشناق: العمل والصدق هما سر النجاح، وأعتبر أن المثل المصري "يموت المعلم وهو بيتعلم" أيقونة لي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حقوق الإنسان دعم القضية الفلسطينية دور العرض المصرية لطفی بوشناق
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
رصد الإعلامي ياسر رشدي، جهود الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في مساندة الأشقاء العرب، وحل قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الجهود المصرية في دعم القضيةوقال «رشدي»، خلال تقديمه نشرة إخبارية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الجهود المصرية ارتكزت على عدة أمور أساسية، منها ان المدخل الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: «ومع سعي القاهرة الدائم لتطبيق حل الدولتين، دأبت مصر على الحفاظ على مواقفها الرافضة لأي حلول أحادية، تعيق إقامة الدولة الفلسطينية، مثل الاستيطان والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، مع دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني على رأسها عودة اللاجئين».
سعي دائم لحل القضيةوأشار ياسر رشدي، إلى أن «المقاربة التي اتخذتها الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية، فرضت على مصر بشكل دائم التحرك المتزامن في عدة مسارات بآن واحد، كالتعامل مع الأوضاع الإنسانية التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، ودور مصر في إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021، والذي رصدت له القاهرة ميزانية قياسية آنذاك».
وأكد «رشدي» أن القاهرة سعت باستمرار لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ورعاية اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار «الفلسطيني/ الفلسطيني» عبر جولات متكررة استهدفت تحقيق الوفاق الوطني منذ نوفمبر عام 2002.