لا ينبغي لأحد أن ينتظر أن تظل تركيا صامتة على العنف ضد غزة يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ازدادت لهجته ضد إسرائيل مع دخول الحرب على غزة أسبوعها الثالث

وبينما تقول إسرائيل إنها حرب على الإرهاب تؤكد تركيا أنها لا تعتبر حماس جماعة إرهابية بل حركة مقاومة ضد الاحتلال التي تندد به الأمم المتحدة أيضا وهو ما استدعى غضبا إسرائيليا على أردوغان وغوتيرش في آن أي مستقبل للعلاقات التركية الإسرائيلية بعد الحرب على غزة؟ وهل تخسر إسرائيل فرصها لتوقيع المزيد من اتفاقات التطبيع في دول المنطقة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران

تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.

المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.

وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".

ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".



ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".

ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".

ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.

ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".

وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".



ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".

ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".


مقالات مشابهة

  • عثمان ميرغني ..مشكلتكم.. ليست الحرب !!…..
  • إسرائيل تضغط على أوروبا لتصنيف الحوثيين "تنظيما إرهابيا"
  • إسرائيل توجه دبلوماسييها في أوروبا لتصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً"
  • إسرائيل توجه سفاراتها للعمل على تصنيف الحوثيين تنظيميا إرهابيا
  • تحركات إسرائيلية في أوروبا لتصنيف الحوثيين تنظيماً إرهابياً
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا
  • هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟
  • مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
  • هل تنجح محاولة أردوغان مصالحة السودان والإمارات؟