لا ينبغي لأحد أن ينتظر أن تظل تركيا صامتة على العنف ضد غزة يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ازدادت لهجته ضد إسرائيل مع دخول الحرب على غزة أسبوعها الثالث

وبينما تقول إسرائيل إنها حرب على الإرهاب تؤكد تركيا أنها لا تعتبر حماس جماعة إرهابية بل حركة مقاومة ضد الاحتلال التي تندد به الأمم المتحدة أيضا وهو ما استدعى غضبا إسرائيليا على أردوغان وغوتيرش في آن أي مستقبل للعلاقات التركية الإسرائيلية بعد الحرب على غزة؟ وهل تخسر إسرائيل فرصها لتوقيع المزيد من اتفاقات التطبيع في دول المنطقة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبطال الكيبورد: الحرب ليست نزهة

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  اصطف متصيدو الأزمات والباحثون عن الأكشن في صف واحد، يصرخون ويولولون: “أين إيران من الحرب؟” كأنما الحرب لعبة تدار بالأزرار، وكأن قرارها يتطلب فقط لمسة واحدة من أصابعهم على لوحات مفاتيحهم.

هؤلاء الذين يتدثرون بحالة من الفوضى الفكرية، ليس بينهم، لو دققت، خبراء استراتيجيون أو محللون عسكريون، بل مدونون يجلسون خلف الحواسيب، يلهثون وراء الأضواء، يكتبون وينتقدون ويتباكون على أوهام صنعوها بأنفسهم.
إنهم يصورون الحرب كأنها مشهد درامي يمكن ادارته من مقاعد المتفرجين.

الأكثر إثارة للدهشة هو اعتقاد هؤلاء الكثر أن إيران، إذا لم ترد، فهي متخاذلة أو متواطئة، بل هي في عداد المشاركين في المؤامرة، وكأنما غاب عنهم أن الحرب ليست مجرد قرار عابر، بل هي دمار شامل قد يُحرق الأخضر واليابس.

هذا المنطق غير السوي لم يأتِ اعتباطاً، بل هو نتيجة طبيعية لافرازات الحرب المضادة التي تؤثر على الأفراد دون أن يشعروا بها، فهُم ينقادون إليها وكأنهم قطيع من الخراف.

تجارب التاريخ تُفيد بأن كل قرارات الحروب المستعجلة كانت خاطئة، أدت إلى خسائر جسيمة.

التأني والدراسة هما الأساسان اللذان يُفرزان دخول الحرب من عدمه، وليس قرارات عواطف وارتجاليات تُبث عبر منصات الإعلام المدفوع الثمن.

إننا نعيش زمنًا يتطلب التفكير العميق، لا الانجراف وراء الأصوات الصاخبة.

وفي زمن الضياع، تبقى الحكمة وحدها القادرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تراجع حزب الله يجعل تركيا في مواجهة إيران
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • أبطال الكيبورد: الحرب ليست نزهة
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله