الاتحاد الأوروبي يطالب بممرات إنسانية وهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات، التي تحتاج إليها غزة بشكل فوري.
جاء ذلك خلال قمة للاتحاد الأوروبي، في بروكسل، مساء الخميس.فيديو متداول لطفلين فلسطينيين يشكران أطقم الإسعاف بعد إنقاذهما من غارة إسرائيلية ضربت منزلهما في #غزة pic.twitter.com/wQGFEWzMjH
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023
وجاء في إعلان تبناه الزعماء "المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، ويدعو إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، من خلال جميع التدابير الضرورية، بما في ذلك الممرات الإنسانية، والهدنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
"الصحة" تردّ على شكوك #بايدن حول قتلى #غزة في 200 صفحة https://t.co/a2T3XvvANk
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023وأضاف الإعلان، الذي صدر في قمة بروكسل، "الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، وتقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وضمان عدم إساءة المنظمات الإرهابية استخدام هذه المساعدات".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، قائمة بأسماء أكثر من 7 آلاف قتيل فلسطيني، قتلوا في هجمات إسرائيل على القطاع منذ 20 يوما، بعد تشكيك الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حصيلة القتلى.
صور حديثة من الأقمار الصناعية (قبل وبعد) تُظهر الدمار الهائل الذي حدث في غزة حيث تغيرت معالم المدينة بالكامل.
Credits: Maxar Technologies pic.twitter.com/a0qDn3MX5D
وكشف المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، تقريرًا مطولًا من أكثر من 200 صفحة، ضم أسماء قتلى في قطاع غزة، من دون أسماء الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
وذكر القدرة أن الخطوة تأتي "تأكيدا للعالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة"، مشددا على أن وراء كل رقم "قصة إنسان معلوم الاسم والهوية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن القيود التي تفرضها إسرائيل تعيق بشكل كبير الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أبو حسنة أن القيود الإسرائيلية تعقد عمليات الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية وتتبعها، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يجعل من الصعب إيصال المساعدات بشكل كافٍ وفعال إلى السكان المحتاجين.
وفيما يتعلق بالوضع التعليمي، أكد أبو حسنة أن أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا من أصل 183 في القطاع أصبحت ملاجئ للنازحين، ما تسبب في ترك عدد لا يُحصى من الأطفال دون تعليم، وأضاف: "هذه الأزمة لا تهدد فقط التعليم بل مستقبل الأطفال بأكمله، حيث باتوا محرومين من بيئة تعليمية مستقرة بسبب النزوح المستمر".
ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتوفير الدعم اللازم لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار والقيود، حيث يتزايد اعتماد السكان على المساعدات الدولية في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق.
المبعوث الأمريكي: فرصة حقيقية لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، عن وجود فرصة جادة لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في بيروت، كانت بناءة وتُبشر بإمكانية التوصل إلى حلول.
وفي تصريح أدلى به عقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال هوكستين: "منذ زيارتي الأخيرة إلى بيروت، أجرينا نقاشات جدية في لبنان وإسرائيل، واليوم كان لدينا لقاء مثمر للغاية مع الرئيس بري، حيث عملنا على تضييق الفجوات التي كانت موجودة منذ أسابيع".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "عدت إلى بيروت لأننا أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، هذه لحظة اتخاذ القرارات، وأنا هنا لتسهيل هذه العملية، لكن الأمر في النهاية يعتمد على الأفرقاء المعنيين"، وأكد أن الحل قريب وأن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق ذلك".
وأشار هوكستين إلى التزامه الكامل ببذل كل الجهود الممكنة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لهذا الصراع، وأكد أن الأجواء إيجابية وأن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية للسلام.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد التوترات في المنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لتجنب تفاقم الأوضاع والعمل على إنهاء النزاع بما يضمن الاستقرار في المنطقة.