سؤال برلماني بسبب ارتفاع أسعار علاج المرضى بالمستشفيات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه لكل من: الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن: ارتفاع أسعار علاج المرضى بالمستشفيات والعيادات الخاصة بأسعار لايتحملها المواطن.
وذكرت الجزار أن هناك أزمة كبيرة وحقيقية يعاني منها قطاع كبير من المواطنين خاصة الذين لايعملون لدى الجهات التابعة للحكومة وكذلك المواطنين الذين لايتمتعون بمظلة التأمين الصحي فى ظل استمرار ارتفاع أسعار الأدوية وإختفاء بعضها.
وطالبت النائبة بوضع حد أقصى لتكلفة العلاج داخل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للقطاع الخاص ولأتعاب الأطباء داخل عياداتهم الخاصة بهدف حماية المرضى من الأسعار المبالغ فيها، على أن تقوم الوزارة بتحديد أسعار الكشف داخل العيادات الخاصة بناء على عدد سنين مزاولة المهنة والشهادات التي حصل عليها الطبيب وإلزامه بكتابة أسعار الكشف والإستشارة على الروشتة وفي صالة إستقبال المرضى.
كما طالبت النائبة بخفض أسعار العلاج داخل المستشفيات الخاصة وأن تتدخل وزارة الصحة والسكان لاتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل وضع الأسعار الحقيقية لعلاج المواطنين داخل تلك المستشفيات مع وضع نسبة ربح مناسبة، وإحكام الرقابة على أسعار الكشف والعلاج والعمليات وأتعاب الأطباء في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة.
وطالبت النائبة بالإسراع في إستكمال منظومة التأمين الصحي لتشمل كل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.