«البيئة» تدشّن البرنامج التدريبي الأول لـ«أكاديمية ريف السعودية»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، سعي برنامج التنمية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" لأن تكون "أكاديمية ريف السعودية" نموذجـًا عالميًا رائدًا في تطبيق أحدث التقنيات والأساليب الزراعية الحديثة، وإعداد مزارعين مؤهلين علميًا وفنيًا؛ بما يدعم تحقيق فاعلية الأداء الزراعي والحيواني في المناطـق الريفية، ويحقق النهوض بالقطاع الزراعي، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال حضوره حفل تدشين البرنامج التدريبي الأول لـ"أكاديمية ريف"، الذي أقيم على هامش المعرض الزراعي السعودي 2023 المقام بالرياض، حيث تُعنى الأكاديمية بتأهيل وتدريب وتثقيف المنتجين في قطاع الزراعة، وتغطي خدماتها جميع الفئات المرتبطة بالقطاع الزراعي، إلى جانب الخريجين الجدد في المجال الزراعي، ومختلف الجهات ذات العلاقة.
وأوضح المهندس منصور المشيطي، أن الأكاديمية تهدف إلى تأهيل وتدريب المنتجين الزراعيين وتطوير مهاراتهم؛، وستعمل على توفير ملتقى علمي ومعرفي لتبادل المعارف والخبرات في المجتمعات الريفية في المملكة، إضافة إلى التوسع في برامج التعليم غير التقليدي؛ مثل التعلم عن بعد، والتعليم الإلكتروني، والدبلومات التأهيلية.
وتابع: "أكاديمية ريف السعودية"، ستعمل على إقامة شراكات مجتمعية مع القطاعين العام والخاص؛ بهدف تحسين مستوى الخطط والبرامج الدراسية، ودعم عمليات التعليم والتعلم، إضافةً إلى التعاون الأكاديمي مع مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية المرموقة محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ بهدف مد جسور التواصل مع أصحاب الخبرات؛ للاستفادة من خبراتهم وآرائهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية، وتحقيق جودة مخرجاتها.
على جانب آخر، شهد المهندس المشيطي، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة ريف الأهلية، وأكاديمية ريف السعودية، ومعهد الصناعات الغذائية التابع لشركة المراعي.
الجدير بالذكر أن "أكاديمية ريف السعودية"، مؤسسة غير ربحية تعمل على النهوض بالمعارف والمهارات والأبحاث، في قطاع الزراعة بجميع فئاته، من خلال توفير بيئة أكاديمية داعمة ومحفزة للتميز في التعليم والتعلم واكتساب المهارات، ومتكيفة مع احتياجات المستخدمين، ومنسجمة مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة ريف السعودية المعرض الزراعي
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.
ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:
التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية