صراحة نيوز:
2025-04-07@16:07:13 GMT

أكادُ أُجَنّْ .. من عِظَمِ .. المِحَنّْ

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه

صحيح أنني كتبت مقالاً قبل أيام بعنوان ( ما ظل فيها كلام .. شُلَّتِ الأقلام ) . وفعلاً لم أعد قادراً على إكمال مقال ، وشجوني تعطلت . وتفكيري شُلًَّ تماماً . وأصبحت على وشك المعاناة من الكآبة . وأنا أتساءل باستمرار : كيف لعربي نقي يحمل صفات الرجل العربي الأبي ان يحتمل إبادة شقيقه العربي ، أمام ناظريه ، من عدو يقضم أوطاناً عربية قطعة قطعة ، وهو يعرف ان العدو سيتعشى به بعد ان يُكمل غدائه بشقيقه !؟ وينطبق عليه المثل الذي يقول ( أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض ) .

وهو مثلٌ يُضرب عند الشعور بالندم ، في وقتٍ لا ينفع فيه الندم .

ما يحدث في غزّة العِزة ، تشيبُ له الوِلدان . ويتعطل بسببه القلم واللسان . إنقضى ( ٢٠ ) يوماً متصلة بالتمام والكمال ، وغزة ما زالت تتعرض للإبادة . والأفظع انه ما زال التحشيد العالمي ضد غزة مستمراً ، وأي تحشيد !؟ إنه حِلف النيتو بكامل قوة أعضائه ، لذلك ليس هناك بارقة أملٍ لإيقاف هذا الإجرام غير المسبوق . والحديث عن وقف هذا القتل والدمار يعتبر جهلاً مُطلقاً ومُطبقاً ، حتى هذه الساعة .

إستسلمنا للأمر الواقع كعرب . وخَذلنا أبناء جِلدتنا . وبُحّت أصوات الشعوب العربية المسكينة ، التي لا تلوي على شيءٍ ، سوى القيام بمظاهرات او مسيرات او وقفات إحتجاجية ، هذا إذا سُمِحَ بذلك . وتكشف موقف النظام الرسمي العربي ، منذ اليوم الأول . وإكتفينا بالدعاء ، وتكرار جملة ( لا حول ولا قوة الا بالله ) . وإنفضح موقف النظام الرسمي العربي ، الذي ان لم يكن منحازاً للعدو الصهيوني ، فانه يساوي بين الضحية والجلاد المُحتل .

لكن الأكثر إيلاماً ، انه عندما سنحت فرصة لمخاطبة العالم ، لم يجرؤ اي مسؤولٍ عربي ، على الأقل بتفنيد كذب مسؤولي العدو . فمثلاً لم نفضح كذب العدو بأن المقاومة لم تقتل الأطفال الصهاينة أمام أُمهاتهم ، ولم تقم المقاومة بجز رؤوس الأطفال ولم يتم إغتصاب النساء وقتل العجزة من الصهاينة . مع ان البيت الأبيض كذّب رئيسه ، ونفى جز رؤوس الأطفال . كما ان الرئيس الأميركي ، إعترف بان النتن ياهو قد خدعه وغرر به . بينما تبجح وزير خارجية الكيان وعاد وكرر جز رؤوس الأطفال الصهاينة من قبل المقاومة ، ولم يتم التصدي له ، وتكذيب إدعاءاته من قبل اي مسؤول عربي !!؟؟

تخيلوا كم هُنّا ، وأُهِنّا ، وخِبنا ، ( وتمسحنا ) كنظام رسمي عربي . لدرجة انه لم يعد يجرؤ على الرد على أكاذيب العدو ، وتفنيد إدعاءاته . حتى توصيف الغرب للمقاومة الفلسطينية في غزة وتشبيهها بسيئة الذِكر داعش . لم يجرؤ مسؤول عربي على تذكير الغرب وخاصة أمريكا ، بأن داعش صنيعتهم ، وتأكد ذلك على ألسنة كبار المسؤولين ، مثل الرئيس الامريكي السابق ترامب ، الذي كررها مرات عديدة ، وكذلك السيدة / هيلاري كلينتون التي اعترفت بذلك نصاً في كتابها ، وكررته أكثر من مرة في مقابلات تلفزيونية !؟ والنظام الرسمي العربي خاف ، وخشي ، وعجز عن تذكيرهم بما أكده كبار المسؤولين الأمريكان !؟ يا للهوان !؟

وأختم ببيتٍ للشاعر العظيم المتفرد / المتنبي حيث قال :—
مَنْ يَهُن يَسهلُ الهَوانُ عليهِ / ما لِجُرحٍ بميتٍ إيلامُ

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

“حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة

 

 

الثورة / غزة /وكالات

تتواصل حرب الابادة الصهيونية ضد ابناء فلسطين بقطاع غزة وغيرها من الاراضي الفلسطينية المحتلة يوما بعد يوم حيث استشهد اربعة فلسطينيين وأصيب آخرون، امس إثر قصف العدو مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها ان ثلاثة مواطنين استشهدوا واصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف مدفعية العدو مجموعة من المواطنين قرب شارع الزاوية عند دوار زمور شرق مدينة جباليا.
كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون، جراء قصف طيران العدو مجموعة من المواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، امس ارتفاع حصيلة جرائم حرب الابادة إلى 50,695، شهيد أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و 115,338جريحاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل أكدت وزراه الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف اليوم الاثنين تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صدر عنها أمس الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
الى ذلك دعا القيادي في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) عبد الرحمن شديد جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الإضراب الشامل والخروج في مسيرات الغضب والنصرة الحاشدة في الضفة رفضًا لعدوان الاحتلال على غزة، ودعمًا وإسنادًا للمقاومة.
ووفقا لوكالة الأنباء “معا” الفلسطينية قال القيادي في حركة “حماس”امس “مع تواصل الجرائم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهلنا في غزة، وما يمارسه العدو ومستوطنوه في الضفة من عدوان وتنكيل وتهويد، فلا خيار سوى الانتفاض بوجه العدو وإشعال كافة نقاط التماس”.
وأضاف شديد أنَّ “على كافة أبناء شعبنا في الضفة أن يقوموا بدورهم الوطني الحاسم والمهم، خاصة في ظل ما يمارس بحق إخوتهم في قطاع غزة من مجازر مروعة وجرائم وحشية”.
وتابع: “على الجميع من أبناء شعبنا وأمتنا أن يتحمل مسؤولية النصرة ومواجهة هذه الإبادة التي التي يمر بها الشعب الفلسطيني، فعار على كل حر السكوت على ما يحدث في غزة والضفة، وأن لا يحرك ساكناً تجاه مجازر الاحتلال”.
وأوضح شديد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان كل مخططات العدو الخبيثة بحق غزة والضفة، وما عجز العدو عن تحقيقه سابقًا بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب والإجرام.
كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن اليوم الاثنين، سيكون إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، والشتات، وبمشاركة المتضامنين واحرار العالم، رفضا لحرب الإبادة على قطاع غزة.
ودعت “القوى” في بيان، صدر اليوم الأحد نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية(وفا) إلى ضرورة إنجاح الإضراب العالمي، من اجل اعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الاطفال والنساء والتدمير، بهدف تهجير ابناء شعبنا.
وقالت إن حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من قتل، وتدمير، وبشراكة ودعم أميركيين، وعجز المجتمع الدولي عن الإيفاء بالتزاماته، وتعهداته بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي.
من جهة اخرى أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،عن إغلاق نحو 21 مركًا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف العدوان الصهيوني وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وأوضح الناطق باسم المنظمة كاظم أبو خلف في تصريحات صحفية أن “اليونيسف” تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
وأشار إلى أن العدو يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يومًا.
وكانت “اليونيسف”، قالت السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر.
ولفتت إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
من جهتها أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنه مر أكثر من شهر منذ أن منعت “إسرائيل” دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.
وقالت الأونروا في تصريحات: “نواصل تقديم المساعدة في قطاع غزة بما تبقى لدينا من إمدادات والمخزون آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءا”.
وأضافت الوكالة الأممية “يجب إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بعودة المساعدات الإنسانية”.
وكانت أكدت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة اليوم الأحد ، أن منع العدو الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء.
وبينت الوزارة، أن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الاصابة بالشلل الدائم والاعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم.
وشددت الوزارة على أن منع ادخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة اضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية*
وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على العدو لإدخال اللقاحات واتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.

مقالات مشابهة

  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • “حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي قناة الأطفال بماسبيرو خمسة مسلسلات
  • صحة غزة : منع إدخال اللقاحات يُهدد 602 ألف طفل بالإصابة بالشلل الدائم
  • ملتقى الإعلام العربي بالكويت يهدي قناة الأطفال بماسبيرو 5 مسلسلات
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • الحركة العالمية: نحو 39,400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادة
  • منظمة عالمية: العدو قتل 200 طفل فلسطيني في الضفة منذ بدء العدوان
  • الإرهابي عبدالملك الحوثي في خطاب مأزوم.. استجداء دعم عربي وتعبئة طائفية وادعاءات جهادية لتجنيد الأطفال
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو