برعاية وزير الداخلية.. عرض عسكري في ختام تمرين "وطن 93" بالمنطقة الشرقية (صور)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اختتم التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 93" في المنطقة الشرقية، اليوم الخميس، بعرض عسكري، برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ووجه مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على التمرين التعبوي المشترك "وطن 93" الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، على ما تحظى به قطاعات قوى الأمن الداخلي من دعم ومتابعة.
وأوضح في كلمة له، أن قوات الأمن الداخلي والقوات المساندة من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة نفذت التدريبات الميدانية المشتركة في التمرين، بمتابعة قادة قطاعات قوى الأمن الداخلي، والجهة الإشرافية المختصة بوزارة الداخلية.
وأكدت القوات المشاركة في التمرين جاهزيتها عبر تنفيذ عدد من الفرضيات الأمنية في مسرح عمليات افتراضي شاركت فيه جميع القوات باختلاف مهامها واختصاصاتها.
واستخدم في هذه الفرضيات الأمنية أحدث التقنيات العملياتية والآليات، بما في ذلك إبراز الجاهزية الميدانية للتعامل مع أي حدث من أي نوع في إطار اختصاصاتها، ورفع قدراتها بما يلبي سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والتعامل معها.
وبينت الفرضيات قدرات قطاعات قوى الأمن الداخلي على القيام بمهامها باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن.
ويؤكد التمرين التعبوي المشترك لقوى الأمن الداخلي، التنسيق والتكامل بين القطاعات الأمنية والجهات المساندة. ويقام التمرين كل عامين، بقيادة ميدانية من أحد القطاعات المشاركة بالمداورة، وتشرف على تنفيذه شؤون العمليات بوزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية التمرين التعبوي المشترك الخامس لقطاعات قوى الأمن الداخلي وطن 93
إقرأ أيضاً:
المغرب يخطط لإنشاء أكبر مطار عسكري في الأقاليم الجنوبية
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة إستراتيجية لتعزيز الأمن الإقليمي،يدرس المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، إنشاء مطار عسكري متقدم في الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والمساهمة في الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن هذا المطار سيستخدم لإطلاق عمليات جوية بواسطة طائرات مقاتلة ومسيرة ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، وذلك بالتنسيق مع دول الساحل المعنية، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المغربية الحثيثة لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخراً من تفكيك عدة خلايا إرهابية وإحباط مخططات خطيرة كانت تستهدف استقرار البلاد والمنطقة.
ويؤكد هذا التوجه الاستراتيجي على الدور المتنامي للمغرب كشريك رئيسي في تعزيز الأمن الإقليمي، بفضل موقعه الجغرافي وقدراته الاستخباراتية والعسكرية المتطورة، مما يجعله عنصراً أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شمال وغرب أفريقيا.