السديس يؤكد على تعظيم فضيلة يوم الجمعة.. وإيصال خطبة مترجمة للعالم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عززت رئاسة الشؤون الدينية، المواقع المخصصة للإجابة على السائلين بأصحاب الفضيلة المفتين، والمترجمين؛ لترجمة الأسئلة والأجوبة باللغة المناسبة للسائلين، واستثمار التقانة والتطبيقات الذكية؛ لإثراء تجربة القاصدين الدينية، تزامنًا مع تعزيز الخِدمات الدينية المقدمة لزائري الحرمين الشريفين يوم الجمعة، وتهيئة الأجواء الملائمة لخلق بيئة تعبدية إيمانية، وتعميق فضيلة يوم الجمعة في نفوس المسلمين.
وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال اجتماع عقده، اليوم، بمقر رئاسة الشؤون الدينية بمكة المكرمة مع القيادات الدينية؛ على أهمية تعزيز مسار برنامج إرشاد السائلين؛ إثراءً لتجربة القاصدين الدينية، وإسهامًا في توضيح المسائل الشرعية المستشكلة، وإرشادًا للآداب الإسلامية السنية، وأحكام وآداب الحرمين الشريفين، والناسك والمناسك.
ويعنى برنامج (إجابة السائلين) بالرد على استفسارات زائري الحرمين الشريفين الشرعية؛ ليؤدوا عباداتهم وفق سَنن النبي ﷺ وهديه.
وفي إطار آخر: حث رئيس الشؤون الدينية خلال لقاءه القيادات الدينية على تجويد الخِدمات الدينية المقدمة للزائرين للحرمين الشريفين، يوم الجمعة، وتوفير البيئة الإيمانية؛ ليتفرغوا لأداء الشعائر والعبادات.
وأكد على جميع القطاعات الدينية بالرئاسة؛ ضرورة تكثيف جهودها الميدانية الدينية في جميع مواقع الحرمين الشريفين وساحاتهما الخارجية، وبذل المزيد من التوعية الميدانية الدينية برفق ولين، وتسخير كافة الإمكانات والطاقات الدينية ليوم الجمعة؛ من التقانة واللغات والترجمة والبرامج التوعوية الدينية الرقمية، وإيصال مضامين خطبة الجمعة مترجمة باللغات العالمية، ونشر هداياتها وقيمها وتوجيهاتها الدينية إلى أنحاء العالم؛ ترسيخًا لرسالة الحرمين الشريفين الدينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الدينية الحرمين الشريفين الدكتور السديس المسجد الحرام فضل يوم الجمعة الحرمین الشریفین الشؤون الدینیة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
السديس في خطبة عيد الفطر: بشراكم يا من صمتم وقمتم وجاءت الجوائز
هنّأ إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين بمناسبة إتمام شهر رمضان المبارك وبلوغ عيد الفطر المبارك، قائلاً: "عباد الله، فَبُشْرَاكم يا من صُمْتُم وقُمْتُم، بُشراكم يا من تهجَّدتُم وتَصَدَّقتُم، فقد زال التَّعَبُ والنَّصَبُ وثبت الأجر إن شاء الله، فهذا يوم الجوائز."
وأشار السديس إلى أن العيد هو هدية من الله للمسلمين بعد عبادة الصوم، ليكون فرصة للفرح والاحتفال بعد التعب من الصيام والقيام. كما ذكر أن زكاة الفطر كانت طهارة للصائم من اللغو والرفث، وطعاماً للمساكين، مؤكداً قوله تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ."
وأوضح السديس أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد هو لبس أفضل الثياب، وكان يرفع صوته بالتهليل والتكبير، مؤكداً أن هذه هي شريعتنا الغراء التي تتسم بالسماحة والرحمة والوسطية. كما تطرق إلى أهمية التهنئة في العيد، قائلاً: "تقبل الله منا ومنكم"، مستشهدًا بما ورد عن واثلة بن الأسقع، حيث قال: "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك."
وأضاف السديس أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأنه يجب على المسلمين إظهار ذلك بالأقوال والأفعال، داعيًا إلى نشر الأمل والتفاؤل، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يعجب بالكلمة الطيبة.