بايدن ينفي طلبه من الاحتلال تأجيل هجومه البري على غزة ويتهم “حماس” بعرقلة جهود التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الجديد برس:
جدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعم بلاده الاحتلال الإسرائيلي في الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الجاري، متذرعاً بما سماه “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، ومدعياً أن هذا “لا يعني تجاوز القوانين الدولية والإنسانية”.
وخلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في البيت الأبيض، قال بايدن إنه “لم يطالب إسرائيل بتأجيل الهجوم البري على غزة”، بل اقترح العمل على “إطلاق سراح الأسرى أولاً”.
ورأى الرئيس الأمريكي أن الأسرى سيكونون “في خطر الموت، في حال حدوث غزو بري”، مشيراً إلى وجوب إخراجهم “إذا تمكنا من ذلك”.
وأعلن أن واشنطن “تعمل مع شركائها في المنطقة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الأجانب، وليس الأمريكيين فقط”.
وزعم بايدن أن المقاومة الفلسطينية أطلقت ملحمة “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال بهدف “عرقلة عمليات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية”.
وقال بايدن إن “أحد العوامل التي أدت إلى قرار حماس بالهجوم هو جهوده الدبلوماسية نحو تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية”.
وأردف: “ليس لدي أي دليل على ذلك، لكن حدسي يخبرني أن ذلك بسبب التقدم الذي نحرزه نحو التكامل الإقليمي لإسرائيل والتكامل الإقليمي بشكل عام، ولا يمكننا أن نترك هذا العمل وراءنا”.
وكانت السعودية قد تحدثت في الأسابيع التي سبقت عملية “طوفان الأقصى” عن تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.
وخلال المؤتمر، أضاف بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية “متمسكة بموقفها من حل الدولتين”.
يذكر أن صحيفة صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن “إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري على غزة، حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعاً”.
وصرح مسؤولون أمريكيون للصحيفة بأن “التهديدات التي تواجه القوات الأمريكية تشكل مصدر قلق بالغ”. وفي هذا السياق، رجح البنتاغون حدوث تصعيد أكبر كثيراً ضد القوات والأفراد الأمريكيين، في المدى القريب.
هذه الأنباء أكدتها صحيفة The Financial Times البريطانية مساء أمس الأربعاء، حين قالت إن “الولايات المتحدة تستغل تأجيل إسرائيل بدء غزوها البري الذي تجهز له ضد قطاع غزة، من أجل الإسراع بتدفق منظوماتها الدفاعية إلى المنطقة، في خضم تزايد المخاوف من أن إيران والفصائل التابعة لها سوف يصعّدون هجماتهم ضد القوات الأمريكية ومصالح الحلفاء بمجرد بدء الغزو”، وذلك وفقاً للمسؤولين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني ينفي قيام قوات “قسد”بتسليم 2500 داعشي في سجونها للعراق
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى مصدر أمني مسؤول، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، وجود نية لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تسليم 2500 معتقل في سجونها إلى الحكومة العراقية، فيما بين أن “خطرهم كبير وورقة تستخدم للضغط على بغداد”.وقال المصدر، إنه “لا توجد نية لتسليم المعتقلين من عناصر داعش في سجن الحسكة الواقع شمالي شرق سوريا إلى الحكومة العراقية في الوقت الحاضر، ولكن هي ورقة ضغط تستخدمهما لغرض الضغط على تركيا والفصائل السورية المعارضة”.وأضاف، أن “هناك مخاطر على سجن الحسكة المركزي الذي يضم الآلاف من المعتقلين من عناصر داعش العراقيين والأجانب، وأي هجوم تركي على شمال شرق سوريا قد يؤدي لهروب هؤلاء، وبالتالي بدأت قسد بإشاعة تسليم السجناء، لغرض ضغط العراق والمجتمع الدولي، لحل الخلافات بين كرد سوريا وأنقرة بعيدا عن التدخل العسكري”.يشار الى أن العراق تسلم اخر دفعة من الإرهابيين المعتقلين لدى قسد في الرابع والعشرين من نيسان العام الجاري، وبلغ عددهم أكثر من 200 عنصر.وكشف مصدر أمني عراقي، أن” الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، ما لا يقل عن 200 عنصر من تنظيم داعش من قوات سوريا الديمقراطية”، مبينا أنه “من المتوقع أن تكون مع هذه الوجبة بعض عوائل مسلحي التنظيم، مضيفا، ان” العناصر نقلوا إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم”.وكانت قوات “قسد” قد أعلنت في شهر أذار من العام 2024، القضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” بعد سيطرتها على بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية.