الأمين العام للناتو يؤكد على الشراكة طويلة الأمد مع مولدوفا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، بالشراكة المستمرة بين الحلف وجمهورية مولدوفا منذ 30 عاما، ودعا روسيا إلى سحب قواتها من أراضي مولدوفا.
جاءت تصريحات ستولتنبرج، حسبما أوضح بيان صادر عن الناتو، أثناء استقباله رئيس وزراء مولدوفا دورين ريسين في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الخميس.
وقال الأمين العام لحلف الناتو إن "موسكو تواصل ممارسة الضغوط على مولدوفا... بما يتضمن الابتزاز في مجال الطاقة والتضليل بهدف زعزعة استقرارها وتقويض ديمقراطيتها.
وأضاف ستولتنبرج أن دول الحلفاء اتفقت خلال قمة فيلنيوس على مواصلة تعزيز التعاون العملي والسياسي الطويل الأمد بين حلف الناتو ومولدوفا، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يساعد الدولة في طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
ووجه الأمين العام للناتو الشكر لمولدوفا على مساهمتها في مهمة حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو في كوسوفو، مشددا على أن الاستقرار في منطقة غرب البلقان له أهمية بالغة للجميع.
وفي سياق متصل، استقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم رئيس وزراء جمهورية الرأس الأخضر (كابو فيردي) يوليسيس كوريا إي سيلفا في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ونقل بيان صادر عن الناتو عن ستولتنبرج قوله إن الناتو يعزز التعاون مع الشركاء بهدف "الدفاع عن القيم المشتركة والنظام الدولي القائم على القواعد"، وذلك في إشارة إلى أن الناتو والرأس الأخضر "يتقاسمان نفس قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وشدد ستولتنبرج على أن الناتو لديه بالفعل العديد من الشركاء في شمال إفريقيا ويعمل على تعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي لمواجهة التحديات المشتركة، بما يتضمن الإرهاب وتغير المناخ وانتشار الأسلحة الصغيرة.
ورحب الأمين العام بموقف الرأس الأخضر الواضح بشأن أوكرانيا، من خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الرأس الأخضر استضافت في عام 2006 مناورة حلف شمال الأطلنطي "ستيد فاست جاكوار" في خليج فلامنجو في جزيرة ساو فيسنتي. واختبر هذا التمرين الكبير، الذي شارك فيه أكثر من 7000 جندي، قدرة قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو على تنفيذ مهام في أي مكان وفي أي وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو مولدوفا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.