شاهد: نازحون من غزة يتلقون مساعدات غذائية في مخيم خان يونس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تقول الأمم المتحدة إن هذا الوضع دفع حوالى 30 ألف فلسطيني إلى نزوح معاكس من جنوب القطاع إلى شماله، على خلفية "الغارات المتواصلة في الجنوب وصعوبة العثور على ملجأ ملائم".
تجمع نازحون من قطاع غزة أحد المخيمات لتلقي المساعدات الغذائية في خان يونس، مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 1.
وتعاني غزة من وضع إنساني كارثي بعد خروج معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف وانقطاع المياه والكهرباء والشح في الوقود.
وتقول الأمم المتحدة إن هذا الوضع دفع حوالى 30 ألف فلسطيني إلى نزوح معاكس من جنوب القطاع إلى شماله، على خلفية "الغارات المتواصلة في الجنوب وصعوبة العثور على ملجأ ملائم".
وحذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز الخميس بأن "لا مكان آمنا في غزة". كما أشارت في بيان إلى أن "الإنذارات" التي وجهها الجيش الإسرائيلي من أجل إخلاء مناطق الشمال "لا تحدث أي فرق"، مضيفة أن "لا مكان آمنا في غزة".
شاهد: مئات الطلاب ينظمون إضرابًا في إسبانيا دعمًا للفلسطينيينحماس كانت تتوقع تدخلا أقوى من حزب الله في حربها مع إسرائيلواصل الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه المركز على قطاع غزة حيث ارتفع عدد القتلى، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إلى أكثر من سبعة آلاف، فيما أطلقت دفعة من الصواريخ من القطاع في اتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عملية توغل استخدم فيها الدبابات في قطاع غزة في اتجاه "أهداف محددة" قبل أن ينسحب، في إطار عمليات تحضيرية لهجوم بري على القطاع رغم التحذيرات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس 7028 شخصا قتلوا بينهم 2913 طفلا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتردّ إسرائيل بقصف مركز وعنيف لقطاع غزة بعد هجوم هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية شنته حركة حماس الإسلامية تسلّل خلاله عناصرها إلى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز حماس 224 شخصا بينهم أجانب اقتادتهم معها بعد الهجوم، بحسب آخر رقم نشره الجيش الإسرائيلي الخميس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤولون من حماس وايران في موسكو الخميس لاجراء محادثات (الخارجية الروسية) قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى "ممرات وهدنات" لإدخال مساعدات إلى غزة (بيان) فيديو: الصحفي وائل الدحدوح يلقي نظرة الوداع الأخيرة على أفراد أسرته الذين قتلتهم غارة إسرائيلية حركة حماس إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين قصف جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة ضحايا كرة القدم إسبانيا حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين قصف جرائم حرب الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم أمس الجمعة، حيث تبنى الاجتماع، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر“.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، “دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وحذر من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة”.
ودعا الأمين العام إلى “المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.
إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن “إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة “حماس”، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة”.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن “إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة”.
ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب” ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف” هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن “حركة “حماس” تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن “إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت “حماس” في إطلاق سراح الرهائن”.
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
في السياق، أعلن زعيم “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، في اليمن، “الاستعداد لاستئناف العمليات ضد إسرائيل، في حال الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبد الملك الحوثي: “إذا استمرت إسرائيل بعد 4 أيام، في منع دخول المساعدات وغلق المعابر سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدها”.
وأضاف حسب قناة “المسيرة”: “لا يمكن ان نتفرج على التصعيد و منع دخول المساعدات إلى غزة والعودة للتجويع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قرر وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.
وقال نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا”، وأضاف: “إذا استمرت “حماس” في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:10