شارك عشرات الأطباء، الخميس، في وقفة داخل مستشفى “ابن سينا” في الرباط، الأكبر في المغرب؛ للتضامن مع غزة، والتنديد باستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وقبل أيام، أعلنت سلطات غزة انهيار المنظومة الصحية بالكامل؛ تحت وطأة غارات إسرائيلية جوية مكثفة، وقطع إمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية عن القطاع.
وردد المحتجون في الوقفة شعارات من بينها: “يكفينا من الحروب… أمريكا عدوة الشعوب”، و”يا شهيد ارتاح ارتاح… سنواصل الكفاح”، و”زغردي يا أم الشهيد… واهتفي أحلى نشيد”، بحسب مراسل الأناضول.
كما رفعوا لافتات مساندة للقضية الفلسطينية ومنددة بهجوم إسرائيل على المستشفيات لا سيما المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ما أودى بحياة أكثر من 470 شخصا.
وإلى جانب الأطباء، شارك أيضا طلاب طب في الوقفة التي دعت إليها تنظيمات نقابية.
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1650 مفقودا تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنه في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عمومًا وجنوب لبنان خصوصا، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكامله، بحيث أن أكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها وأن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمّرت تدميرا كاملا، ومن الواضح أن هذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام.
وظهر جنود إسرائيليون في فيديوهات أخرى يقومون بالعدّ التنازلي قبل تفجير جزء كبير من بلدات أخرى، وعقب الانفجارات تُسمَع هتافات الجنود المبتهِجين.
وأشار الباحث في “لدولية للمعلومات”، محمد شمس الدين، لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي، لا سيما عيتا الشعب، وكفركلا، والعديسة، وحولا، والضهيرة، ومروحين، ومحيبيب والخيام.
لافتاً إلى أن “عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحده