تراجع شعبية بايدن إلى مستوى قياسي في شهر بسبب غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انخفض معدل موافقة الرئيس بايدن بين الديمقراطيين إلى مستوى قياسي بلغ 75٪، بانخفاض قدره 11 نقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي فقط، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب في الفترة ما بين 2 و 23 أكتوبر.
وفقا لما نشره موقع أكسيوس، يتعرض بايدن لخطر تنفير أعضاء حزبه بسبب دعمه المطلق لإسرائيل، التي نفذت قصفًا دام أسابيع وحصارًا كاملاً على غزة ردًا على طوفان الأقصي في 7 أكتوبر.
أظهر استطلاع سنوي أجرته مؤسسة جالوب في شهر فبراير أن الديمقراطيين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين للمرة الأولى في تاريخ الاستطلاع الذي يمتد لعقدين من الزمن.
رد بايدن الأولي على هجوم 7 أكتوبر، بما في ذلك رحلته إلى إسرائيل، وطلب 14 مليار دولار من المساعدات العسكرية، والخطب التي تدين حماس باعتبارها "شرًا محضًا" حظي بإشادة واسعة النطاق من مؤيدي إسرائيل.
لكن دعم الرئيس الثابت للدولة اليهودية لم يُترجم إلى دعم سياسي جديد في الداخل، وفقًا لأربعة استطلاعات رأي وطنية أجريت بعد 10 أكتوبر.
انخفضت شعبية بايدن في استطلاع جالوب الذي أجري في أكتوبر بأربع نقاط لتعادل مستوى قياسيا منخفضا بلغ 37%، مدفوعا بتراجعه بين الديمقراطيين وتراجعه بأربع نقاط بين المستقلين (35%). وظلت شعبيته بين الجمهوريين ثابتة عند 5٪.
تجاهل بايدن دعوات التقدميين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين لوقف إطلاق النار في غزة، حتى عندما حث إسرائيل سراً على تأخير غزوها البري لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في غزة الذي تجاوز 7000 شخص، وفقا لوزارة الصحة إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى القطاع المكتظ بالسكان.
دعا بايدن إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة مع التأكيد على أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وإدانة تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام في الولايات المتحدة.
أعرب العديد من الأميركيين المسلمين والعرب، الذين يعتبرون أنفسهم ناخبين ديمقراطيين مخلصين، عن شعورهم بالخيانة بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية.
قال النائب الديمقراطي عن الولاية، العباس فرحات، لشبكة إن بي سي نيوز الأسبوع الماضي: لقد أدى جو بايدن بمفرده إلى نفور كل ناخب أمريكي عربي ومسلم تقريبًا في ميشيجان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الديمقراطيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون../ شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار “كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية”.
وندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين “صمت وتخاذل” الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني وإنهاء عدوانه.
وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.
وحمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها “اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم”.