قال كريستيان ليندماير المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في غزة مأساوي، حيث أُغلقت 12 مستشفى وغيرها من المؤسسات الطبية، وبدأ الدواء في النفاد، ولا يوجد وفرة من الوقود لعمل المولدات الكهربائية.

المصابون في القصف

وأضاف أن المرضى لا يحصلون على الاحتياجات الأساسية من الدواء، والمصابون في القصف لا توجد مساحة كافية لعلاجهم، كما تنتشر الأمراض الأخرى، ويحتاج الرضع إلى الحضانات.

وأكد ليندماير أن منظمة الصحة العالمية تحاول مع شركائها توفير الدعم لقطاع غزة، لكنهم بحاجة إلى أكثر من 200 شاحنة من المساعدات الطبية، بالإضافة إلى ممرات آمنة داخل القطاع وفتح المعابر.

الاحتلال الإسرائيلي يُجري مُناورات في منطقة مُشابهة لقطاع غزة.. صحيفة تُوضح

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية لديها الخامات والمواد جاهزة، لكنهم بحاجة إلى وصول وعبور آمن، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار ولو لفترة وجيزة، يمكنهم إيصال المساعدات للمزيد من الناس ونقل المصابين خارج غزة.

وشدد المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية على ضرورة مساعدة الأطباء الذين يعملون بجد منذ أكثر من أسبوعين، ويحتاجون إلى بعض الراحة.

الاحتلال الإسرائيلي يُجري مُناورات في منطقة مُشابهة لقطاع غزة.. صحيفة تُوضح

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوضع الصحي غزة مأساوي منظمة الصحة العالمي المولدات الكهربائية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات

وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.

وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.

ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

 ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.

وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -

وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • نداء عالمي للسماح بمرور المساعدات ووقف إطلاق النار في غزة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة