أديس ابابا- تاق برس-شكلت تنسيقية القوى الوطنية خلال اجتماعاتها التي عقدت بأديس أبابا، هيئة تحضيرية واختارت رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك رئيسا لها.
وانهت القوى المدنية اجتماعاتها المنعقدة في أديس ابابا منذ 23 أكتوبر بمشاركة 100 عضو حيث توافق الحضور على تمثيل كل الكيانات والاجسام المشاركة َوفق نسب محدده بنسبة تصل الي 70% من الهيئة القيادية بينما تمثل حركات الكفاح المسلح الكيانات الأخرى نسبة 30%.
وشكلت القوى مكتبا تنفيذيا من 30 عضو وتم تحديد مهامه.
وقال عبد الله حمدوك إن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب. وتوجه بنداء صادق إلى القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب على ضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل.
وشاركت في الاجتماعات عدة تحالفات حزبية وأجسام مهنية نقابية وأحزاب وشخصيات قومية، لتشكيل أوسع جبهة مدنية لإيقاف الصراع الذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.
حمدوكالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حمدوك
إقرأ أيضاً:
ملحمة الحماية المدنية والأهالي.. تفاصيل اللحظات الأولى لحريق كنيسة مار جرجس بقنا
شهدت مدينة قفط بمحافظة قنا، اندلاع حريق هائل داخل كنيسة مار جرجس بوسط المدينة، ما أسفر عن احتراق محتوياتها بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية، وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية وتلاحم لافت من الأهالي لإخماد النيران والسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المباني المجاورة.
تفاصيل الحريق نرصده في السطور التالية، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة قنا، من السيطرة على حريق هائل اندلع داخل كنيسة مار جرجس بمدينة قفط، دون أي إصابات بشرية.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل الكنيسة المجاورة لمبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، وعلى الفور تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث.
وأظهرت المعاينة الأولية أن ماسا كهربائيا يرجح أن يكون السبب في اندلاع النيران، وسارعت الأجهزة المعنية إلى فصل التيار الكهربائي عن المنطقة المحيطة، تفاديًا لأي امتداد للحريق.
وشهد موقع الحادث ملحمة شعبية من أهالي قفط، حيث تدافع المئات من المواطنين، من المسلمين والمسيحيين، للمشاركة في جهود الإطفاء، في مشهد يعكس روح التضامن والتآخي بين أبناء المدينة.
وانتقل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إلى موقع الحريق لمتابعة الموقف ميدانيًا، يرافقه عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأكدت الأجهزة الأمنية، أن جهود الإطفاء نجحت في منع امتداد الحريق إلى المباني المجاورة، مشيرة إلى عدم وجود أي خسائر في الأرواح، بينما يجري حصر الخسائر المادية داخل الكنيسة.