شمسان بوست / متابعات:

الحفاظ على الهدوء وسط أجواء متوترة مهارة يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العامة للشخص، وتبقيه في حالة من التركيز والقدرة على اتخاذ القرارات الجيدة حتى لو كان وسط مواقف صعبة.

فيما يلي 8 استراتيجيات للمساعدة في الحفاظ على رباطة الجأش عندما لا تكون الأمور على ما يرام، وفق صحيفة Times of India:



1.

ممارسة التنفس العميق

عندما يشعر الشخص بالإرهاق، يمكن أن يأخذ دقيقة للاستنشاق بعمق من خلال الأنف، ثم يحبس التنفس لبضع ثوان، وبعدها يقوم بالزفير ببطء من خلال الفم. إن تكرار هذا الأسلوب يساعد على استعادة رباطة الجأش.

2. تنبيه الذهن التأمل

يساعد التأمل الذهني المنتظم على بقاء الشخص هادئاً في المواقف الفوضوية. فهو يساعده على البقاء حاضراً، ويستطيع مراقبة أفكاره دون إصدار أحكام، والاستجابة للتحديات بوضوح.



3. الالتزام بروتين حياة منظم

تحدث الفوضى غالباً بسبب عدم التنظيم. إن الحفاظ على روتين منظم بشكل جيد وتحديد أولويات المهام ووضع قوائم للمهام المطلوب إنجازها يساعد على تلبية الاحتياجات والاضطلاع بالمسؤوليات، مما يضفي شعورا بالرضا عن النفس والثقة وبالتالي الهدوء والتعامل بثبات في أصعب المواقف.



4. الحد من التحميل الزائد للمعلومات

في العصر الرقمي الحالي، يمكن أن يساهم التعرض المستمر للأخبار والمعلومات في التوتر والانزعاج والفوضى. ينبغي وضع حدوداً لكمية الأخبار التي يتعرض لها المرء ويجب أن يفكر في أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات لضمان استرخاء البدن والدماغ.



5. ممارسة الامتنان

إن التفكير في الجوانب الإيجابية في حياة الشخص يمكن أن يحول تركيزه بعيداً عن مسببات التوتر والقلق ويساعده على الحفاظ على نظرة أكثر إيجابية، حتى في الأوقات الصعبة.



6. النشاط البدني

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إدارة التوتر وبقاء الشخص هادئا.ً يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة البدنية مثل اليوغا أو المشي أو الركض في التخلص من التوتر وتحسين الصحة العقلية.



7. طلب الدعم

عندما يواجه الشخص مشكلة تحتاج لدعم ومساندة، ينصح الخبراء في التواصل مع الأصدقاء أو العائلة أو طبيب معالج. إن التحدث عن المشاعر مع شبكة داعمة من الأهل أو المعارف أو الأصدقاء يمكن أن يوفر الراحة ووجهات النظر القيمة.



8. ردود واعية

بدلًا من الرد بشكل متهور على المواقف الفوضوية، يتعين على المرء التدرب على الاستجابة بوعي. فأخذ لحظة لتقييم الموقف، والنظر في الخيارات المتاحة أمامه، واختيار مسار العمل البناء بدلاً من الرد الانفعالي أو العاطفي يساعد على الوصول إلى نتائج إيجابية والخروج من المواقف العصيبة بأقل قدر ممكن من الخسائر.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الحفاظ على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

8 عادات يجب التخلي عنها لتحقيق حلم السعادة في مرحلة التقاعد

بغداد اليوم - متابعة

يرى الكثيرون أن مرحلة التقاعد يجب أن تكون فترة ذهبية في حياة المرء، حيث يستمتع بثمار عمله الشاق طوال مسيرته العملية.

 وفي هذا السياق يرى موقع Global English Editing بحسب تقرير نشره اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، ان بعض العادات ربما تقف عائقًا في طريق تحقيق هذا الحلم، حيث يتلخص الفرق بين التقاعد المُرضي والتقاعد العادي في اختيارات نمط الحياة.

فإن التمسك بالعادات السيئة التالية يمكن أن يؤدي إلى حياة غير مرضية في مرحلة التقاعد:

1. الانفلات المالي

لا يتوقف الانضباط المالي بمجرد بلوغ مرحلة التقاعد، بل إنه يصبح أكثر أهمية. يواجه المتقاعدون تحدي العيش على دخل ثابت. إن وضع ميزانية يعد مصطلحًا مرتبط غالبًا بسنوات ما قبل التقاعد، لكن لا تتلاشى أهميته بعد بلوغ سن الخروج إلى المعاش. تكمن الفكرة الأساسية في أن الشخص يكون بحاجة إلى التخطيط والتحكم في إنفاقه بناءً على دخله وعائدات مدخراته.

من الحالات الشائعة أنه عندما يتقاعد الشخص، فإنه غالبًا ما يقع في فخ الإنفاق دون تتبع، على افتراض أن مدخراته ستكفي. لكن يمكن أن تؤدي تلك العادة إلى التعرض لضغوط مالية وحتى الإفلاس في السنوات اللاحقة.

2. التفريط في الصحة البدنية

في سنوات التقاعد المبكرة، يمكن أن يميل الشخص إلى عيش نمط حياة خامل، يتمثل في قراءة المزيد من الكتب أو مشاهدة التلفزيون بإفراط، وبشكل عام، ممارسة نشاط بدني أقل. وللأسف، يمكن أن يبدو الأمر غير ضار في البداية، بخاصة أنه يمثل تغييرًا واستراحة بعد سنوات من جداول العمل المحمومة.

وسرعان ما يعاني الشخص من شعور بالخمول وألم متكرر في المفاصل وربما تدهور الصحة العامة، لذا فإن العناية بالصحة الجسدية أمر بالغ الأهمية. ولا يتعلق الأمر فقط بتجنب المرض، بل إن ممارسة نشاط بدني مناسب يساعد على تحسين الحالة المزاجية والفوز بنوم جيد وحتى شحذ العقل.

3. تجاهل التحفيز العقلي

إن دماغ الإنسان تشبه عضلات جسمه، إذا لم يستخدمها، فإنها تبدأ في فقدان كفاءتها. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الانخراط في أنشطة تحفيزية عقليًا يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي والوقاية من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

يمكن أن تساعد الأنشطة مثل القراءة أو العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة، أو حتى حل الألغاز في الحفاظ على حدة العقل كما أنها تضيف أيضًا شعورًا بالإنجاز والرضا إلى حياة المرء بعد التقاعد.

4. العزلة الاجتماعية

من السهل الانزلاق إلى نمط من العزلة الاجتماعية بعد التقاعد. تتوقف التفاعلات الاجتماعية المنتظمة التي يوفرها مكان العمل فجأة، وإذا لم يكن ذلك مقصودًا، فربما يجد الشخص نفسه يقضي وقتًا أطول بمفرده.

لكن يجب تذكر دائمًا أن البشر مخلوقات اجتماعية، وأنهم يزدهرون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين. وتُظهر الأبحاث أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأسعد.

5. الإصرار على الندم

يوجد لدى كل شخص لحظات في الماضي، تتضمن قرارات قام باتخاذها أو عدم انتهاز فرص ما أو مسارات لم يسلكها، ويتمنى لو كان بإمكانه تغييرها. لكن التقاعد ليس الوقت المناسب للتأمل في الماضي والندم على ما فات. إن الإصرار على الندم على ما فات يمكن أن يلقي بظلاله الطويلة على ما ينبغي أن تكون عليه السنوات الأكثر إشباعًا في حياة المرء، الذي يمكن أن يبقى عالقًا في الماضي، غير قادر على الاستمتاع بالحاضر بشكل كامل.

6. إهمال الرعاية الذاتية

يقع البعض في فخ أنه أصبح حرًا بدون التزامات أو ارتباطات في العمل، وينخرط في مساعدة الآخرين. ويدرك بعدئذ أنه وضع احتياجات الآخرين قبل أولوياته الشخصية، التي تجعله سعيدًا. إن الاهتمام بالرعاية الذاتية ليست أنانية إنما هي ضرورة. يبقى أنه من الضروري أن يتعرف الشخص على احتياجاته وأولوياته واتخاذ خطوات لتلبيتها. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل قراءة كتاب أو ممارسة هواية أو حتى مجرد أخذ قيلولة عندما يشعر بالرغبة في ذلك.

إن التقاعد هو الوقت المثالي لإعطاء الأولوية لرعاية الذات.

7. مقاومة التغيير

إن التغيير جزء طبيعي من الحياة، كما أن التقاعد مرحلة مهمة. إنها فترة انتقالية تجلب الكثير من التغييرات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. ومن السهل مقاومة هذه التغييرات، والتشبث بالروتين القديم وأساليب حياة ما قبل التقاعد.

ولكن يبقى أن التغيير هو التطور الثابت الوحيد. وأن المفتاح إلى تقاعد ممتع ومُرضٍ يكمن في احتضان هذه التغييرات بدلاً من مقاومتها.

8. عدم التخطيط

إن مرحلة التقاعد في واقع الأمر هي مجرد بداية لفترة جديدة تتطلب تخطيطًا فريدًا من نوعه. سواء كان الأمر متعلقًا بالمال أو الصحة أو نمط الحياة، فإن التخطيط لسنوات التقاعد أمر بالغ الأهمية. يبدأ العديد من الأشخاص في التقاعد من دون خطة عمل وسرعان ما يجدون أنفسهم يشعرون بالضياع أو عدم الرضا. ينبغي أخذ الوقت الكافي للتفكير فيما يريده الشخص من سنوات تقاعده ووضع خطة لتحقيقه.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
  • 8 عادات يجب التخلي عنها لتحقيق حلم السعادة في مرحلة التقاعد
  • نصائح هامة للحفاظ على صحة الكلى في الطقس الحار
  • كيفية التعامل مع الشعور بالاكتئاب: نصائح وإرشادات للتغلب على الظروف الصعبة
  • التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول
  • حسين علي: الأهلي كان يريد ضمي عندا في الزمالك.. ودفعت من جيبي الخاص للرحيل عن الأحمر
  • حسين علي: الأهلي كان يريد ضمي عندًا في الزمالك
  • 6 علاجات فعالة لتحسين البصر
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة
  • علاجات منزلية للحصول على أسنان ناصعة البياض