2913 طفلا.. مأرب برس ينشر القائمة الكاملة لأسماء شهداء أطفال غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن عدد الشهداء الاطفال الذين ارتقوا في العدوان على غزة قد وصل لـ 2913 طفلا من أصل 7028 شهيدا فلسطينيا، ما بين نساء وأطفال ورجال وشيوخ.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أكدت فى بيان لها اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تجردت من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن واشنطن تتحدث بلسان المحتل الإسرائيلي المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة للشهداء في القطاع.
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الخروج وإعلان أسماء الشهداء أمام العالم بأسره، ليعرف حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أكتوبر الجارى.
وأوضحت أن أبوابها مفتوحة لجميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل الصحى فى وزارة الصحة، مضيفة: ليعلم العالم أن خلف كل رقم قصة إنسان معلوم الاسم والهوية فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.