أمر الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم الخميس، بتنكيس الأعلام فى البيت الأبيض وكل المبانى الحكومية بعد حادثة إطلاق النار فى ولاية مين التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 22 شخصا، بحسب "روسيا اليوم".

وقال بايدن إن الخطوة هى "تعبير عن الاحترام لضحايا أعمال العنف التي لا طائل منها"، في إشارة إلى إطلاق رجلٍ النارَ، مساء الأربعاء، في مواقع مختلفة من مدينة ليويستون.

ولم تصدر السلطات بعد حصيلة رسمية للقتلى، إلا أن مسؤولين محليين يقدرون أنها تتراوح ما بين 16 و22 شخصا.وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب العشرات بجروح جراء عملية إطلاق نار في مدينة ليوستون بولاية مين الأمريكية.كما أعلنت الشرطة في ولاية مين الأمريكية تحديد هوية المتهم بإطلاق النار.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعرض على الإدارة الأمريكية مقترح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

أكد إعلام إسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض على الإدارة الأمريكية مقترح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة

 

وتابع الإعلام أن المقترح يتضمن إنهاء الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار.

وأوضح أن نتنياهو معني بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين

وفي إطار آخر، نفت متحدثة البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مساء امس ، أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضى . 

وقالت ليفيت في تصريحات صحفية إن مسألة إعمار غزة تمثل "فكرة غير تقليدية" لدى ترامب، مشيرة إلى أن الرئيس يسعى لتحقيق "سلام دائم في الشرق الأوسط يخدم جميع شعوب المنطقة"، وأضافت: "لقد أصبح واضحاً للرئيس أن على الولايات المتحدة أن تكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة للجميع". 

 

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عرض ترامب بشأن غزة بأنه "فريد من نوعه وليس خطوة عدائية"، مؤكداً أنه يعكس "استعداد الولايات المتحدة لتحمل مسؤولية إعادة الإعمار"، وقال روبيو: "عرض ترامب يتمثل في التدخل لإزالة الحطام وتنظيف المكان من كل الدمار، لضمان إعادة بناء غزة"، مضيفاً أن سكان غزة "سيضطرون إلى العيش في مكان آخر خلال فترة إعادة الإعمار". 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تباين في المواقف الدولية بشأن خطة ترامب، حيث رحبت بها بعض الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما أثارت مخاوف في العواصم العربية، خاصة في ظل تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي أشار فيها إلى إمكانية إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى، ويرى مراقبون أن طرح ترامب بشأن غزة قد يعقد المشهد السياسي في المنطقة، لا سيما في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتفاوض على المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.

كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعرض على الإدارة الأمريكية مقترح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
  • السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
  • صدمة بالسويد غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها
  • مقتل شخص وإصابة خمسة في حادث إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكية
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد
  • إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار في ولاية أوهايو الأمريكية
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص