62 شاحنة مساعدات وصلت غزة منذ بداية العدوان ومنع شاحنات الوقود
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
العُمانية/ أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم أنَّه على مدى أربعة أيام متتالية -من السبت إلى الثلاثاء- عبرت 62 شاحنة فقط عبر معبر رفح مع مصر إلى غزة، محملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية لكنها خالية من الوقود.
وقال المكتب في بيان صحفي إنَّ معظم هذه المساعدات وصلت بالفعل إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين داخليًّا.
يذكر أنَّ المتوسط اليومي للشاحنات المسموح لها بالدخول إلى غزة قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان 500 شاحنة.
ولا يزال الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل المولدات الاحتياطية، محظورًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ونتيجة لذلك، استنفدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير.
وشرَّد العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص، يعيش حوالي 629 ألف شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا، حيث يشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، بعد أن وصل متوسط عدد النازحين لكل مأوى الآن إلى 2.7 أضعاف الطاقة المخصصة له.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".