قادة دول الاتحاد الأوروبي يدعون إلى ممرات إنسانية وهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى ممرات إنسانية وهدنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت مسودة قمة الاتحاد الأوروبي، عن أن قادة الكتلة سيدعون هذا الأسبوع إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسـ رائيل وفلـ سطين لوصول المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بأمان.
وعبرت بعض الدول عن تحفظاتها بشأن الدعوة لوقف إطلاق النار أو وقف القتال قائلة إن ذلك قد ينظر إليه على أنه يحد من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وجاء في مسودة القمة أن “المجلس الأوروبي يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية والمساعدات إلى المحتاجين”.
رئيس الوزراء القطري: العقاب الجماعي في غزة أمر غير مقبول تحت أي ذريعة تفتيش الاحتلال للمساعدات في قطاع غزة يثير غضب الأمم المتحدةوأضافت: “سيعمل الاتحاد الأوروبي عن كثب مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى”.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة وتقصفه، مما أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد أكثر من مليون شخص، مع نفاد إمدادات الغذاء والكهرباء والمياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مساعدة قطاع غزة بـ 120 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدة بقيمة 120 مليون يورو القطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بحسب ما اعلنته وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس ” .
وتجدر الاشارة الي ان الهدنة التى تم الاعلان عنها أمس تضمن 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة