شعبة الأدوية توجه رسالة عاجلة لـ الصيادلة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل إصدار هيئة الدواء تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة بالأسواق.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "مسئولية الدواء المغشوش تقع على الطبيب الذي يكتب العلاج وأيضا على الصيدلي الذي يقوم بصرف لدواء".
وأضاف: "الطبيب يكتب الدواء بالاسم العملي ويحدد الجرعات والمريض يذهب للصيدلي يصرف العلاج ويقوم الصيدلي بصرف الدواء المكتوب"، موضحا: "جميع دول العالم بها أدوية مجهولة المصدر أو مغشوشة يتم تسريبها في الأسواق لذلك لابد من السلطات الصحية التصدي لذلك والإعلان عنها لتوعية الأطباء والصيادلة وتقديمها لهيئة الدواء المصرية".
شراء الدواء بفاتورة إلكترونية
وأشار الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية،: "الأدوية المغشوشة لها أعراض ظاهرة على الجهاز الهضمي والكبد"، موضحا: "يجب على الصيادلة شراء الدواء بفاتورة إلكترونية ومن مصدر رسمي عليه رقابة من هيئة الدواء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة الأدوية الأدوية أدوية مغشوشة بالأسواق أدوية مجهولة اتحاد الغرف التجارية الجهاز الهضمي والكبد الهلال الأحمر أدوية مجهولة المصدر ادوية مغشوشة شعبة الأدویة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل ضرورة لحماية المجتمع أثناء الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح عماد قناوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بأن التسعير العادل للمنتجات خلال الأزمات والكوارث الاقتصادية يمثل ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار السوق والتوازن المجتمعي. وأوضح أن أشهر معادلة للتسعير هي تلك القائمة على العرض والطلب، إلا أنها لا يمكن أن تحقق العدالة إلا في ظروف اقتصادية مستقرة وطبيعية.
وأكد قناوي أن استخدام هذه المعادلة في أوقات الأزمات يتحول إلى أداة غير عادلة، حيث يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة وتفاقم آثارها، نظرًا لاعتمادها في تلك الحالة على حماية الاحتكار ومنع المنافسة بدلاً من تحقيق العدالة السعرية.
وأشار إلى أن الأزمات تتسبب عادةً في نقص سلاسل الإمداد والإنتاج عالميًا ومحليًا، مما يؤدي إلى تقليل الكميات المعروضة في الأسواق. ومع ندرة السلع وضبابية المستقبل بالنسبة للمستهلك والمنتج، يحدث تزايد مفاجئ في الطلب، ما يدفع البعض إلى التهافت والتكالب على شراء سلع محدودة الكمية. وفي ظل هذه الظروف، يرى بعض التجار أن من حقهم رفع الأسعار بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد، وهو ما يفاقم الأزمة.
وشدد قناوي على أهمية تجاوز هذه النظرية تمامًا في أوقات الأزمات، مع تحمل كل فرد في المجتمع لمسؤولياته. وأوضح أن الحل يكمن في تسعير المنتجات بناءً على التكلفة الحقيقية، وليس التكلفة المتوقعة، مع إضافة هامش ربح طبيعي يتوافق مع ما كان معمولًا به قبل الأزمة وفي ظروف السوق المستقرة.
وأبرز أهمية هذا النهج، خاصةً في ما يتعلق بالسلع الغذائية الاستراتيجية، مشددًا على ضرورة عدم حجبها أو تأخير توزيعها لضمان تماسك المجتمع وإشاعة قيم الأمانة والتراحم بين المنتجين والمستهلكين والمستوردين.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة