السيسي يوجه رسائل مباشرة إلى إسرائيل.. الجيش المصري جاهز (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، أمس الأربعاء، رسائل مباشرة للداخل والخارج، خلال حضوره تفتيش حرب للفرقة الرابعة المدرعة التابعة للجيش الثالث الميداني، التي يقع نطاق عملها قرب قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي غير مسبوق.
وتابع "السيسي" خلال هذا العرض العسكري، إجراءات رفع الكفاءة القتالية وتطويرها، وتزويدها بأحدث نظم التسليح لتمكينها من القيام بمهامها القتالية وحماية الحدود المصرية في الاتجاه الاستراتيجي، كما عاين الرئيس المصري استعراضا للفرقة الرابعة المدرعة، يبرز الأسلحة التي استخدمت في حرب أكتوبر، والأسلحة التي يمتلكها الجيش المصري الآن.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن "تفتيش الحرب"، هو إجراء للتأكد على مدى استعداد القوات لإتمام عمليات عسكرية، ويأتي في شهر احتفالات مصر بالعيد الذهبي لنصر أكتوبر 1973 على إسرائيل.
في ذات السياق، أكد "السيسي" خلال تفقده وحدات عسكرية في السويس شرقي مصر، أنه "من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الحالية"، مشيرا إلى أن "دور الجيش هو تأمين الحدود المصرية"، قبل أن يؤكد قائلا: "من المهم للغاية الاعتماد على الحل الدبلوماسي للقضية الفلسطينية".
وتابع الرئيس المصري: "أقول للمصريين إنه من المهم استخدام القوة برشد وتعقل وحكمة دون طغيان"، مشيرا إلى أن "مصر تتعامل مع كل الأزمات بعقل وصبر دون تجاوز في استخدام القوة"، موضحا أن: "الجيش المصري بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته، هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز".
في سياق متصل، أوضح خبير عسكري عبر تصريح صحافي، أن قيام "السيسي" بهذا الإجراء الحربي في هذا التوقيت (العدوان الاسرائيلي على غزة)، يحمل رسائل طمأنة إلى الشعب المصري في الداخل، وكذلك رسائل بعضها تحذير لأطراف في الخارج، مشيرا إلى أن نقل هذا الحدث مباشرة عبر التلفزيون واستعراض كل تلك الأسلحة، يحمل رسائل قوية إلى أي جهة أو دولة قد تعتدي على سيادة مصر، مفادها أن الجيش سيكون لها بالمرصاد.
كما يؤكد ذات الحدث أيضا، أن الجيش المصري على أتم الاستعداد والجاهزية في ظل ما يحدث الآن في غزة، وسط احتمال اتساع نطاق النزاع، وأن مصر قادرة على حماية سيادتها وأمنها القومي.
كما لفت الخبير العسكري انتباه الكل إلى أن الأوضاع في المنطقة مقلقة للغاية، وجيش مصر هو الحامي من هذه الاضطرابات، مشيرا إلى أن طريقة عرض الأسلحة تجعل المصريين يشعرون بالاطمئنان من أن القوات المسلحة على مستوى عال من التجهيز.
وأشار ذات المتحدث إلى أن هناك تنوع كبير في السلاح المعروض، أميركي وروسي وصيني وأوروبي، في كل القطاعات، موضحا أن العرض أظهر مواكبة القوات المسلحة للتطوير المطلوب، خاصة في مجال الطائرات المسيّرة وأسلحة الإشارة والرادارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
رسائل قوية من السيسي لصندوق النقد الدولى لراحة المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيدة "كريستالينا چورچييفا" مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كوجك وزير المالية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم بالشراكة مع الصندوق، حيث أعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، مشيراً إلى ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، ومشدداً على أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو.
ومن جانبها؛ أعربت السيدة "چورچييفا" عن تقديرها البالغ لجهود الدولة المصرية خلال المرحلة الأخيرة، والبرنامج الإصلاحي الذي يتم تنفيذه بعناية مع وضع الفئات الأكثر احتياجاً في مقدمة الأولويات، مشيدة بالتقدم الذي تحرزه مؤشرات الاقتصاد الكلي رغم التحديات غير المسبوقة في الفترة الراهنة، وهي المؤشرات التي انعكست في النظرة الإيجابية لمؤسسات التصنيف الائتماني الدولية ورفع تصنيف مصر الائتماني وتزايد الاستثمارات.
وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، منوهة إلى سعي الصندوق - بالشراكة مع الحكومة المصرية - للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، وعلى النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، خاصة على صعيد تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وتعزيز جهود النمو والتنمية، المدفوعة بالأساس بنمو القطاع الخاص، مؤكدة اتفاق الصندوق التام مع أهمية المزيد من التركيز على مكافحة التضخم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد منه