عمرو موسى: حديث الدول الغربية في قمة القاهرة للسلام منحاز لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الدول الغربية تحدثت بحديث منحاز في قمة القاهرة للسلام، حيث أكدت الحق في الدفاع الشرعي المتعلق بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
الفلسطينيينوأضاف "موسى"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الدولة القائمة باحتلال للأراضي الفلسطينية عسكريا ليس لها حق دفاع شرعي أمام سكان هذه الأراضي، حيث تحاصرهم وتدمر قراهم وتطردهم وتسيء معاملتهم.
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "هل حق الدفاع الشرعي يبرر العقاب الجماعي وضرب التجمعات المدنية والقرى والمدن والمستشفيات؟! هل الدفاع الشرعي يعني إزالة قرى فلسطينية بالكامل؟! أو طرد سكان الأراضي المحتلة ليذهبوا حيث يجدون ملجأ؟!".
وأكد، أن دولة الاحتلال تتبع سياسة تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الفلسطينيين والعرب لتمكين الدولة الإسرائيلية اليهودية من كل الأرض وإلغاء فكرة الدولة الفلسطينية وهو ما أدى إلى سياسة التهجير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو موسى دولة الإحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.