كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير "الفجر"، عن الأسباب الحقيقية لتدهور الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لغزة أن تنمو، ومن ثم فإنها تحاصرها وتحاول تقييد حركتها ونموها.

العالم العربي لا يقدم المساعدات

كما أشار عادل حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": كما أن العالم العربي لا يقدم المساعدات إلا في حدود الصراعات والخلافات السياسية، من خلال المعونات المالية المباشرة بشروط سياسية، علاوة على أن حركة "حماس" ترى أنها أصبحت مفصولة عن السلطة الفلسطينية.

حماس أقلية

ونوه بأنه "تم استقطاع غزة بحيث تنفصل عن الكيان الفلسطيني، ويصبح الصراع بينها وإسرائيل في وجود سيطرة حماس، رغم أن حماس لا تشكل أكثر من 30% من سكان غزة، وعدد المقاتلين فيها لا يزيد عن 35 ألف مقاتل، أي أن أقلية سكانية تسيطر على مقدرات شعب بأكمله وتضعه تحت قصف القنابل والمدافع وهدم البيوت على أصحابها".

حماس كانت تعرف النتائج

وتابع رئيس تحرير الفجر: "ألم تكن حماس بخبرتها نتيجة المواقف السابقة مع إسرائيل تعلم أن إسرائيل سترد بهذا العنف وربما أكثر من المتوقع؟! كان من الطبيعي أن تتوقع حماس هذا الأمر".

عادل حمودة: ياسر عرفات كان يحلم بأن تصبح فلسطين مثل سنغافورة.. والعالم خذله عادل حمودة يكشف دور شقيقه في فك شفرة قطع غيار الطائرات الروسية تأمين مصر قبل حرب أكتوبر

وأوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أنه في حرب أكتوبر 1973، جربت مصر الخداع الإستراتيجي كما تم تأهيل الدولة للحرب وتم تأمين المستشفيات والجرحى والقمح ورغيف العيش وكشافات الإضاءة الليلية واليدوية، كما أن الحرب كانت حربا تقليدية، ومن أهم أخطاء حماس هو أنه أسقط ضحايا كثر في الأيام الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة الفجر الاحتلال الاسرائيلي عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تنعى الكاتب محمد جبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الكبير محمد جبريل والذي توفى الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، عن عمر ناهز 87 عامًا. 

وتقدَّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن محمد جبريل صحفي وروائي وقاص مصري ولد بالإسكندرية عام ١٩٣٨، بدأ حياته الصحفية محررًا بجريدة الجمهورية، ثم انتقل لجريدة المساء التي أشرف على قسمها الثقافي لسنوات. شغل أيضا منصب مدير تحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، كما رأس تحرير جريدة الوطن العمانية لسنوات.
شغف جبريل بالأدب، وأصدر أولى أعماله عام ١٩٧٠، وهي مجموعته القصصية: "تلك اللحظة" ثم توالت الأعمال القصصية والروائية، وأبرزها: رباعية بحري، صيد العصاري، حارة اليهود، إمام آخر الزمان، الصهبة، الشاطئ الآخر، اعترافات سيد القرية، وغيرها من الأعمال المميزة.
حاز جبريل على عدد كبير من الجوائز في مقدمتها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما نال جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه: مصر في قصص كتابها المعاصرين عام ١٩٧٥، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٢٠.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • بدء عزاء الكاتب والروائي الكبير مصطفى بيومي
  • رئيس الوزراء: نواصل جهود تأمين السلع لضمان استقرار الأسعار خلال رمضان
  • مدبولي: الحكومة تواصل جهود تأمين السلع لضمان استقرار الأسعار خلال رمضان
  • مدبولي: هناك تأمين لجميع السلع والخدمات قبل شهر رمضان
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • تعرف على نتائج منافسات اليوم الخامس من بطولة الجمهورية للمصارعة
  • مكتبة الإسكندرية تنعى الكاتب محمد جبريل
  • أول تعليق من حماس على عملية حاجز تياسير العسكري بالضفة