اختتمت الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار أعمالها اليوم الخميس في الرياض تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة نحو 6 آلاف شخص من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة.

وشهدت أعمال الدورة توقيع وزارة الاستثمار السعودية 3 مذكرات تفاهم، في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والأدوية، والخدمات المالية، والتعليم والتدريب.

ويهدف توقيع مذكرات التفاهم إلى اكتشاف وتطوير وتصنيع وتسويق مجموعة من الأدوية الجديدة، وتوفير فرصة للمستثمرين للاستثمار مباشرة في المشاريع الرئيسة، المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وتعزيز التعاون في مجال التعليم في جميع المراحل الدراسية.

وخلال مشاركته في المؤتمر توقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان نمو اقتصاد بلاده غير النفطي بنحو 6% هذا العام، مشيرا إلى "أن القطاع غير النفطي في السعودية لا يزال يسجل نموا قويا".

وقال الجدعان "لم نعد نركز على الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، بل على تطور القطاع غير النفطي".

من جهتها، قالت وزارة الاقتصاد السعودية اليوم الخميس إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة بلغت 6.2 مليارات ريال سعودي (1.65 مليار دولار) في الربع الثاني من 2023 بانخفاض 21.2% على أساس سنوي.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أول أمس الثلاثاء، وأكد في كلمة الافتتاح ياسر بن عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أن الواقع يعكس أهمية موضوع مبادرة مستقبل الاستثمار "البوصلة الجديدة"، مشيرا بالتفاعلية لتطوير إستراتيجية جديدة لفهم أكبر التحديات في هذا العصر، وكذلك المستقبل الذي يعتمد على أمل الإنسانية.

وبين أن النسخة السابقة لمبادرة مستقبل الاستثمار ركزت على احتياجات ومتطلبات الأفراد في مختلف التنوعات الديموغرافية، مضيفا أن النسخة الحالية تتحدث عن مستقبل الاستثمار وأهم الأولويات.

وتطرق في كلمته لأهمية الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه يؤثر في التجارة العالمية بطرق متعددة، متوقعا أن 70% من الشركات ستتعامل على الأقل مع نوع واحد من تقنية الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مستقبل الاستثمار

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع مبادرة وزارة الثقافة.. دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”

الرياض – هاني البشر أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2024 عن تعاونها مع مبادرة وزارة الثقافة “عام الإبل” للتعريف بأهدافها ورسالتها. حيث جسّدت شعلة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة، وميدالياتها، وباقة الانتصار التي ستُقدّم للفائزين، الهوية البصرية لمبادرة “عام الإبل”، التي تهدف إلى التعريف بالإبل بوصفها رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا وحضاريًا أصيلًا في المملكة، وتعزيز العلاقة العميقة والعريقة بين أجيال المجتمع. وتعزز دورة الألعاب السعودية العديد من القيم والرسائل التي تتماشى مع أهداف مبادرة وزارة الثقافة، وهي الفخر والانتماء والطموح والإلهام، مما أسهم في تفعيل مبادرة “عام الإبل” ومواءمتها مع رسائلها الإعلامية وأهدافها. ويأتي هذا التعاون في إطار تضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتعزيز الحضور الثقافي في الأحداث والمناسبات التي تستضيفها المملكة، وترسيخ العلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلًا بعد جيل.
وجاءت تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل” احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وحتى اليوم. إذ كانت وسيلة لاجتياز المسافات وقطع القفار وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكّلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة ووفائها الشديد للإنسان. وصولًا إلى الوقت الراهن، حيث تبرز الإبل بوصفها شاهدًا حيًا على الأصالة وعنصرًا ثقافيًا أساسيًا من عناصر الهوية السعودية. وتهدف المبادرة إلى تحقيق العديد من الأهداف، أهمها الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعريف الأجيال المقبلة والعالم بالإبل، هذا المكون التاريخي الذي أصبح وجهة سياحية، وثروة ثقافية، وتراثية واقتصادية. كما تهدف المبادرة إلى إبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري من خلال رحلات الاستكشاف وطلب العلم والتجارة، وتسليط الضوء على أهميتها الاقتصادية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي. إضافةً إلى التعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها، وموروثها الثقافي والتاريخي العريق، واستعراض إمكاناتها الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة في الثقافة السعودية. كما تسلط الدورة الضوء على القيم الأساسية للمملكة، وطموح الرياضيين وفخرهم، وتهدف إلى تأصيل هذه القيم لدى المشاركين والجمهور عبر الاحتفاء بالإبل، وترسيخ العلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل وتأثيرها على قيمهم، وتعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلق بالموروث المرتبط بالإبل، وذلك من خلال استثمار الزخم الكبير لدورة الألعاب السعودية.

مقالات مشابهة

  • عقد على الحرب في اليمن.. تباين أجندات "السعودية والإمارات وإيران" جزأت اليمن وجعلت مستقبل وحدته قاتمة (ترجمة خصة)
  • انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب
  • مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تختتم مبادرة «اجتهدنا ونستحق»
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم دورات تدريبية لحديثي التخرج بخصم 25%
  • تسارع نمو النشاط غير النفطي في السعودية
  • السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفطي ومخاوف من هبوط حاد للأسعار
  • الولايات المتحدة وإسرائيل.. الأولويات بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير البترول يبحث مع إكسون موبيل تكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي وفرص الاستثمار الجديدة
  • افتتاح الدورة السابعة لمعرض دمنهور للكتاب ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • تزامنًا مع مبادرة وزارة الثقافة.. دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”