ويقصد بها خراب مصر واثيوبيا، وإحداث فوضى كبيرة، وإنشاء وطن لعبادة إله اسرائيل، يمتد من مصر إلى العراق، وهذه مؤشر على أن حرب الاحتلال على غزة؛ ستمتد لدول المنطقة كافة.

الأديب المصري عباس منصور قال إن مصر وردت 760 مرة في العهد القديم، مشيرا إلى أن القرآن عرض بعضا من تلك المواضع التي وردت في العهد القديم.

ويضيف لـ “رأي اليوم” أن نتنياهو سبق له التصريح بأنه يجب على الفلسطينيين والعرب أن يعترفوا أن إسرائيل دولة دينية، مشيرا إلى أن معنى ذلك موافقة على ما تقول به الديانة اليهودية: إسرائيل من النيل للفرات.

وقال منصور إن الموافقة على أن اليهود دولة دينية نقض للإسلام، لافتا إلى أن هناك شيئين يتمنى اليهود التخلص منهما: القرآن وعلم المصريات.

وقال عباس إن الصراع مع هؤلاء العصابات كان دائما دينيا، مشيرا إلى أن النظريات الغربية كانت دائما تجميل وجه إسرائيل.

من جهته قال الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس التحرير السابق لصحيفة الأهرام إن نبوءة أشعياء التي يتحدث نتنياهو عن تنفيذها حالياً تستهدف مصر بالدرجة الأولى ، وتسعى لتعطيشها وتجويعها واحتلالها، وافتعال احتراب داخلي بها.

في ذات السياق يرى د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ادخال المعونات الإنسانية الى غزة من معبر رفح يجب أن يكون هو هدف مصر الأساسي في هذه المرحلة ،وان تصر عليه مهما كانت العواقب، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإفشال مخطط التهجير الاسرائيلي.

ودعا نافعة جميع الدول العربية ان تقف خلف مصر صفا واحدا لدعم هذا التوجه، والا فستكون العواقب وخيمة على الجميع.

من جهته قال د. عباس شومان وكيل الأزهر السابق إن غالب الظن أن الهجوم البري الذي يتحدث عنه الصهاينة من الحرب النفسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الفئران لن يجرؤوا على مواجهة أبطال المقاومة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.

  هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.

  من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.

 

لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.

  إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.

  كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.

أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.

  لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.

  إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.

  في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • لن نتصرف بمفردنا.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول أخرى ضد الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • البنجر يحميك من مرض خطير .. اكتشاف جديد
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • منصور عباس: هذه مواصفات نتنياهو ومتطلبات المرحلة الحالية
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست