عادل حمودة: إسرائيل لا تريد لغزة أن تنمو وتحاصرها وتحاول تقييد حركتها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن أسباب تدهور الأوضاع في قطاع غزة، موضحا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لغزة أن تنمو، ومن ثم فإنها تحاصرها وتحاول تقييد حركتها ونموها، كما أن العالم العربي لا يقدم المساعدات إلا في حدود الصراعات والخلافات السياسية من خلال المعونات المالية المباشرة بشروط سياسية، ثم حماس ترى أنها أصبحت مفصولة عن السلطة الفلسطينية.
وأضاف حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «تم استقطاع غزة بحيث تنفصل عن الكيان الفلسطيني ويصبح الصراع بينها وإسرائيل في وجود سيطرة حماس، رغم أن حماس لا تشكل أكثر من 30% من سكان غزة، وعدد المقاتلين فيها لا يزيد عن 35 ألف مقاتل، أي أنها أقلية سكانية تسيطر على مقدرات شعب بأكمله وتضعه تحت قصف القنابل والمدافع وهدم البيوت على أصحابها».
وتابع الكاتب الصحفي: «ألم تكن حماس بخبرتها نتيجة المواقف السابقة مع إسرائيل تعلم أن إسرائيل سترد بهذا العنف وربما أكثر من المتوقع؟! كان من الطبيعي أن تتوقع حماس هذا الأمر».
الحرب كانت حربا تقليديةوأكد، أنه في حرب أكتور جربت مصر الخداع الاستراتيجي كما تم تأهيل الدولة للحرب وتم تأمين المستشفيات والجرحى والقمح ورغيف العيش وكشافات الإضاءة الليلية واليدوية، كما أن الحرب كانت حربا تقليدية، ومن أهم أخطاء حماس هو أنها سقط ضحايا كثر في الأيام الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة القاهرة الإخبارية إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبقى الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على واردات النفط والفحم والسيارات من الولايات المتحدة معتدلة نسبيا ولو أنها تهدد مليارات الدولارات من المبادلات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، ما يشير برأي محللين إلى أن بكين تأمل في التوصل في اللحظة الأخيرة إلى اتفاق مع الاحتفاظ بإمكانية إلحاق مزيد من الضرر إذا اقتضى الأمر.
وردّت الصين الثلاثاء على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية إضافية على منتجاتها بإجراء مماثل شمل مجموعة واسعة من المنتجات الأميركية تتراوح من النفط الخام إلى الآليات الزراعية.
وتستهدف هذه التدابير حوالى عشرين مليار دولار من المنتجات الأميركية، ما يقارب 12% من إجمالي الواردات الصينية القادمة من الولايات المتحدة، بحسب أرقام "كابيتال إيكونوميكس".
وتطال هذه الرسوم المشدّدة بأكثر من ثلثها قطاع الطاقة، في وقت تخطت فيه واردات الصين من النفط والفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة 7 مليارات دولار العام الماضي بحسب أرقام الجمارك الصينية.
كما أعلنت السلطات الصينية فرض قيود جديدة على تصدير المعادن والفلزات الأرضية النادرة ولا سيّما التنغستن والتيلوريوم والبزموت والموليبدنوم التي تستخدم في قطاعات مختلفة تتراوح بين التعدين والصناعات الفضائية.