تفتيش الاحتلال للمساعدات في قطاع غزة يثير غضب الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن عمليات تفتيش الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات في قطاع غزة تبطئ تدفق المساعدات الإنسانية إلى حد كبير.
وقالت ماكين، لوكالة "رويترز” للأنباء: “نحن بحاجة إلى الحصول على كمية كبيرة من المساعدات.. نحن بحاجة إلى وصول آمن وغير مقيد حتى نتمكن من إطعام الناس والتأكد من أن الناس لا يموتون جوعا، لأن هذا ما يحدث”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قالت في وقت سابق من اليوم الخميس، إن مخزوناتها الحالية من الوقود في قطاع غزة قد استنفدت بالكامل تقريبا، مما أجبر خدمات إنقاذ الحياة على التوقف.
وتشمل خدمات إنقاذ الحياة: “توفير المياه المنقولة بالأنابيب وكذلك الوقود لقطاع الصحة والمخابز والمولدات”.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد كارثية.
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه “من واجبنا الأخلاقي، أن نطالب بالوصول دون عائق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وأي تأخير أو إعاقة أخرى هو ببساطة أمر غير مقبول”.
وأضاف: “نحن نصر على الوصول الفوري وغير المقيد لتقديم المساعدة العاجلة.. كل لحظة تمر تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر… لا ينبغي للعالم أن يتسامح مع المزيد من العوائق أمام مهمتنا المتمثلة في إنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.