اجتمع عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة مع شين تشانجيو رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لفتح آفاق جديدة للتعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، مما يعزز التنمية الاقتصادية والازدهار المشترك لكلا البلدين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة.

كما تمّ أثناء الاجتماع التوقيع على برنامج للتعاون يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتوطيد الروابط الاقتصادية بين الجانبين، وذلك إلحاقاً بمذكرة التفاهم الموقّعة سابقًا بين البلدين الصديقين في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين. وخلال الاجتماع، أشاد وزير الصناعة والتجارة بمسارات التنسيق المشترك القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، مؤكّداً أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات الثنائية في قطاع الصناعة والتجارة خصوصًا لما تمتلكه جمهورية الصين الشعبية الصديقة من خبرات واسعة، ومشيرًا في ذات السياق إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يعد فرصة استثمارية كبيرة لتعزيز التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية للبلدين الصديقين. من جانبه، رحّب شين تشانجيو رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بجمهورية الصين الشعبية الصديقة بتوقيع مملكة البحرين على برنامج التعاون المشترك بشأن بناء «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير»، معربًا عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مملكة البحرين ودعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. هذا يقوم وفد بحريني رفيع المستوى برئاسة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة بالوكالة بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية في الفترة ما بين 21 وحتى 27 أكتوبر 2023م، إذ تأتي الزيارة بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، وتهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية النوعية في البحرين. ويشارك في الزيارة، والتي تركز على جذب مشاريع استثمارية بارزة في عدد من القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، أكثر من 20 من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالبحرين إلى جانب عدد من المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة وعدد من مسؤلي الإدارة التنفيذية في مجلس التنمية الاقتصادية. وقد شملت زيارة الوفد البحريني إلى جمهورية الصين الشعبية زيارة ثلاثة مدن وعقد لقاءات مع كبار المستثمرين والمسؤولين الحكوميين في الصين بدءً من مدينة غوانغتشو وزيارة معرض «كانتون» وهو المعرض التجاري الأكبر في الصين، إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي الذي تنظمه وزارة التجارة الصينية، كما حضر الوفد البحريني في العاصمة الصينية «بكين» منتدى أعمال إلى جانب عدد من اللقاءات واجتماعات الأعمال التي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع اتحاد الصين لتنمية ما وراء البحار «كودا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة الصین الشعبیة الصدیقة التنمیة الاقتصادیة الصناعة والتجارة إلى جانب عدد من

إقرأ أيضاً:

«البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب

الرباط (الاتحاد)
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
وأشار اليماحي إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة «الكل رابح»، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.

أخبار ذات صلة المجلس الوطني الاتحادي يشارك باجتماعات لجان البرلمان العربي البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت
  • الدبيبة يبحث مع وزير التجارة التركي تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • أين وصل التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق؟
  • محافظ المركزي يلتقي وزير التجارة التركي لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث في الكويت تعزيز الشراكة الاقتصادية والتكامل الصناعي مع وزيري النفط والتجارة والصناعة
  • مدبولي: قطاع الصناعة بدأ يعود إلى التعافي والنمو الإيجابي بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • مصر والصين بصدد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي من خلال «الحزام والطريق»
  • «البرلمان العربي»:أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
  • وزير الصناعة السعودي يبحث مع رئيس غرفة القاهرة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الصناعة السعودي يلتقي رئيس غرفة القاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي