استجابة لمتطلبات سوق العمل للتمكّن من اللغات الأجنبية بصورة عامة واللغة والثقافة الكورية بصورة خاصة، أعلنت الجامعة الملكية للبنات، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية في مملكة البحرين، بكل فخر، عن افتتاح دورات اللغة الكورية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023-24. ويسعدنا أن نرحب بالاستاذة سول لي، المحاضرة في مركز الدراسات العامة، التي ستقوم بتدريس اللغة والثقافة الكورية، ونحن نتطلع إلى الاستفادة من خبرتها الواسعة لإثراء تجارب طالباتنا وإطلاعهم على الثقافة الكورية.

ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الملكية للبنات وسفارة جمهورية كوريا الجنوبية في مملكة البحرين لتعزيز معرفة اللغة والثقافة الكورية في البحرين. وقد أشادت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين بهذا التعاون في المجال التعليمي والثقافي، حيث ذكرت بأهمية هذا التعاون قائلة: “إنه لشرف لنا أن نتعاون مع الجامعة الملكية للبنات في تقديم دورات اللغة الكورية لجيل الشباب البارز في البحرين. إن معرفة لغة ما تؤدي حتماً إلى القرب من خلفيتها الثقافية. نأمل أن توفر هذه الدورات التعليمية واللغوية أرضًا خصبة للتبادل الشخصي النابض بالحياة بين كورياالجنوبية والبحرين، مما يعزز العلاقات الثنائية الأعمق“. وقد صرح الدكتور همام الآغا، مدير مركز الدراسات العامة أنه «سيتاح للطالبات في الجامعة الملكية للبنات المزيد من الفرص لتوسيع آفاقهم العالمية. كما يعد تعلم اللغة عنصرًا أساسيًا في التعليم الشامل. ومن خلال إضافة دورات اللغة الكورية، فإنه لا يقتصر الأمر على تلبية متطلبات طلابنا فحسب، بل يعدهم أيضًا ليكونوا أفراداً أكثر نشاطاً في هذا العالم المتطور. كما تعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول الاقتصادية الرائدة في العالم وتتمتع بتراث ثقافي غني ذات شعبية متزايدة بين الشباب، مما يجعلها لغة مهمة للتعلم». إن إتاحة دراسة اللغة والثقافة الكورية في الجامعة الملكية للبنات يجسد التزامنا بتجربة تعليمية شاملة تدرك أهمية تدويل التعليم الجامعي، وأن يحظى طلابنا والمجتمع بفرصة ملامسة هذه اللغة والثقافة الجميلتين في قلب البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!

أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن “السيدة الأولى السابقة للبلاد، كيم كيون-هي، تواجه تحقيقًا جديدًا من النيابة العامة في قضية التلاعب بأسعار الأسهم”.

وأوضحت وكالة “يونهاب” أن “هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة العليا لإدانة تسعة أشخاص متورطين في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وكيل “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 2009 إلى 2012″.

وأضافت، “النيابة العامة كانت قد قررت في أكتوبر الماضي عدم توجيه الاتهام إلى كيم، لكنها الآن تعيد النظر في القضية، بالإضافة إلى ذلك، رفضت النيابة استئنافًا يطالب بإعادة التحقيق في قبول كيم لحقيبة يد فاخرة بشكل غير قانوني”.

وكيم كيون-هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، هي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والاجتماعي، تزوجت من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في عام 2012، وأصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية في مايو 2022.

خلال فترة وجودها في هذا الدور، واجهت العديد من الانتقادات والاتهامات، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأسعار الأسهم وقبول هدايا فاخرة بشكل غير قانوني. على الرغم من ذلك، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها في بعض القضايا بسبب نقص الأدلة، كما عرفت بأسلوب حياتها البارز وشخصيتها المثيرة للجدل، مما جعلها محط اهتمام الإعلام والجمهور.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية المفتوحة تحتفي بتخريج الفوج السابع عشر من طلبة البكالوريوس في البحرين
  • كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
  • جامعة القناة تعزز قيم الولاء والانتماء في ندوة توعوية بدار الرحمة للبنات احتفالًا بأعياد تحرير سيناء
  • «ترامب» الابن يزور سول الأسبوع المقبل للاجتماع مع قادة الشركات الكورية الجنوبية
  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول