بيان وزاري عربي يستنكر استهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استنكر بيان وزاري عربي استهداف المدنيين والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي من البر والبحر والجو، مما أدى لاستشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وجاء في بيان أصدره -أمس الخميس- وزراء الإمارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت ومصر والمغرب أن "حق الدفاع عن النفس لا يسوّغ انتهاك القانون وإغفال حقوق الفلسطينيين".
وأكد الوزراء أن "غياب الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أدى إلى تكرار أعمال العنف والمعاناة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة".
وشدد الوزراء على ضرورة "بذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل الصراع وإنفاذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على خطوط ما قبل الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
خلفيات الطوفان والعدوان
يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ70 اعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى لاستشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 12 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط "لردع أي محاولة لتوسيع الصراع"، وفق قولها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: إصابات في استهداف قوة مشاة إسرائيلية بكمين مركب بمخيم طولكرم
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة مشاة إسرائيلية في محور المقاطعة بمخيم طولكرم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوة المستهدفة.
وأفادت مصادر من السرايا بأن العملية جاءت في إطار الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، حيث تم التخطيط للكمين بعناية لاستهداف القوة في لحظة ضعف، مما أسفر عن إصابات مباشرة. وأكدت السرايا أن هذه العمليات تأتي في سياق المقاومة المستمرة ضد الاحتلال، وتعكس جاهزيتها للتصدي لأي محاولات للتهديد أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب المصادر المحلية، فقد شهد المخيم حالة من التوتر عقب العملية، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش مكثفة في المنطقة بحثًا عن منفذي الكمين. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرات المروحية لتأمين المنطقة وفرض حصار مشدد على المخيم، مما أثار قلق السكان الذين يعيشون تحت ضغط مستمر نتيجة العمليات العسكرية.
كما أدانت سرايا القدس التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان وتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للاحتلال لن ترهب المقاومة، بل ستزيد من عزمها على مواصلة النضال حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
في ختام البيان، أكدت سرايا القدس على أهمية الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعاني منها القضية الفلسطينية، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال وممارساته.
هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.