حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها خلال ساعات إذا لم يصل الوقود إلى قطاع غزة، في ظل حاجة سكانه الماسة للمأوى والماء والغذاء والخدمات الطبية.
وقالت "أونروا" إنها تحتاج الوقود بشدة لمواصلة العمليات الإنسانية الخاصة بإنقاذ الأرواح في القطاع، والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.


وأضافت: "إذا لم يصل الوقود إلى غزة، ستضطر الأونروا إلى تقليص عملياتها الإنسانية بشدة، أو إيقافها في بعض الحالات في أرجاء قطاع غزة. الساعات الأربع والعشرون المقبلة ستكون حاسمة للغاية".
ورفضت إسرائيل السماح بإدخال الوقود مع شحنات المساعدات بحجة أن "حماس" قد تستولي عليه.
وأصبح أكثر من 613 ألف شخص بلا مأوى بسبب العدوان الإسرائيلي ويعيشون الآن في 150 منشأة تابعة لـ "أونروا" في أنحاء القطاع، الذي يعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم.
وأضافت "أونروا" أنه تم "قتل ثلاثة موظفين آخرين من "أونروا" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 38 موظفا".
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة "أونروا" في مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم: إن المساعدات التي دخلت قطاع غزة تعتبر "قطرة في محيط" في ظل احتياجات أكثر من مليوني مدني في القطاع يعيشون تحت الحصار والقصف.
وأوضح لازاريني أن غزة أصبحت بمثابة مقبرة لسكان محاصرين بين الحرب والحصار والحرمان، لافتا إلى أنه "لم يتم السماح بدخول الوقود، ومن دون الوقود لن تصل المساعدات، ولن تتوفر طاقة للمستشفيات، ولا إمدادات مياه ولا خبز".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7028 شهيدا منهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، إضافة إلى إصابة 18484 مواطنا بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة

البلاد – واس

أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة
  • شبورة ويرودة.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • ترامب يعلن عن قيام شركة سوفتبنك اليابانية بأستثمار 100 مليار دولار في مشاريع أمريكية على مدى السنوات الأربع المقبلة
  • أونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يُعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • الأونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • منخفض قطبي ونوة الفيضة.. ماذا يحدث في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة؟
  • أونروا: 8500 رضيع في غزة يعتمدون على الحليب ولدينا 6 صناديق