أخبارنا:
2024-07-03@04:10:43 GMT

مطالبات عالمية باعتبار أزمة المناخ حالة طوارئ صحية

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

مطالبات عالمية باعتبار أزمة المناخ حالة طوارئ صحية


دعا علماء من جميع أنحاء العالم إلى العمل لمعالجة أزمات المناخ، قائلين إنه ينبغي على منظمة الصحة العالمية أن تعلن أزمة المناخ والطبيعة حالة طوارئ صحية.

ونشرت أكثر من 200 مجلة علمية تحذيرها في وقت واحد، أمس الأربعاء، لخلق زخم قبل جمعية الصحة العالمية القادمة في ربيع عام 2024، وشمل هذا مجلات مثل "لانسيت" و"ذا بريتيش مديكال جورنال".



ويقول النداء إنه من الخطأ الخطير النظر في أزمات المناخ والطبيعة بشكل منفصل.

وقال رئيس تحرير "ذا بريتيش مديكال جورنال"، قمران عباسي، إن "أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي يضران بصحة الإنسان، وهما مترابطان"، وأضاف "لهذا السبب يجب أن ننظر فيهما معاً ونعلن حالة طوارئ صحية عالمية".

وتابع "المهنيون الصحيون لهم دور مركزي في التعبير عن هذه الرسالة المهمة ودعوة الساسة إلى الاعتراف بها واتخاذ إجراءات عاجلة".

ويساهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المعدية، ويضر التلوث بمصادر مياه الشرب، وأصبحت الأسماك الصالحة للأكل نادرة بسبب زيادة حموضة المحيطات.

ويصعب انخفاض التنوع البيولوجي إطعام البشرية بطريقة صحية، ويتسبب بناء المزيد من التجمعات السكنية والبناء الزراعي، فضلاً عن التعدي على المناطق الطبيعية في احتكاك البشر بعشرات الآلاف من الكائنات، ويزيد هذا من خطر انتقال الأمراض أو الطفيليات إلى البشر.

يشار إلى أن إعلان حالة طوارئ صحية عامة هو أعلى حالة تأهب يمكن أن تصدرها منظمة الصحة العالمية، إلا أنه ليست له أي آثار ملموسة.. ولا يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطالب أي دولة بتنفيذ طرق لمعالجة تغير المناخ أو حالات الطوارئ الأخرى. والأمر متروك لكل بلد لاتخاذ القرار.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حالة طوارئ صحیة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة

مازال السبب الخفي ورا انقراض الكثير من الحيوانات يثير حيرة العلماء ، ولاسيما سبب انقراض الماموث الصوفي، وحيوان الكسلان العملاق، وأنواع أخرى من الحيوانات الضخمة آكلة النباتات، منذ نحو 50 ألف عام.

 

وجادل بعض علماء الحفريات وعلماء الأحياء وغيرهم بأن أحداث تغير المناخ الجذرية خلال العصرين الجليديين الماضيين كانت مسؤولة عن انقراض هذه المخلوقات الضخمة، لكن دراسة جديدة ركزت على مسبب مختلف، وهو البشر.

وتوصلت مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، وأكثر من ذلك، إلى أن "الافتراس البشري" من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل هو التفسير الأكثر دعما بجميع الأدلة المتاحة.

وخلص الفريق في دراستهم الجديدة إلى أن "هناك دعما قويا وتراكميا للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا".

وقال العلماء إن البشر كانوا "المحرك الرئيسي" وراء انقراض هذه الأنواع.

ويشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة التي تُعرف بأنها أي شيء يزيد وزنه عن 45 كغ، باسم "الحيوانات الضخمة". وقد تسببت معدلات انقراضها الأعلى من المتوسط ​​في العصور الحديثة في إثارة القلق والانبهار.

وقام سفينينغ، الذي يقود مركز الديناميكيات البيئية في المحيط الحيوي الجديد (ECONOVO) التابع لمؤسسة البحوث الوطنية الدنماركية بجامعة آرهوس، بإدارة فريق من سبعة باحثين آخرين ساعدوا في تجميع الدراسة الجديدة.

وقد ساعدت مجموعة مثيرة للاهتمام من القطع الأثرية والأدلة المادية من السجل الأثري في تعزيز استنتاجاتهم التي نشرتها مجلة Cambridge Prisms: Extinction.

وتشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على الرماح، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

وكشف سفينينغ: "هناك نمط مهم آخر يجادل ضد دور المناخ وهو أن انقراض الحيوانات الضخمة الأخيرة ضرب بنفس القدر في المناطق المستقرة مناخيا كما هو الحال في المناطق غير المستقرة".

ولكن في حين أن تعرض المنطقة لتغير المناخ لم يلعب أي دور في هذه الانقراضات، إلا أن فريق سفينينغ ووجد أن الهجرة الوافدة للصيادين البشريين لعبت دورا.

ويُظهر السجل الأحفوري أن هذه الأنواع الكبيرة انقرضت في أوقات مختلفة جدا وبسرعات متفاوتة إلى حد كبير، حيث انخفض عدد بعضها بسرعة كبيرة والبعض الآخر بشكل تدريجي، وفي بعض الحالات خلال 10 آلاف عام أو أكثر.

والقليل من هذه الانقراضات تتطابق جيدا مع السجلات المناخية من هذه الفترة الزمنية، المعروفة باسم العصر الرباعي المتأخر، والذي يشمل نهاية عصر البليستوسين، والعصرين الجليديين الماضيين، وفجر عصر الهولوسين قبل 11700 عام.

لكن العديد من هذه الانقراضات كانت مرتبطة بظهور الإنسان الحديث.

وأشار سفينينغ إلى أن "البشر المعاصرين الأوائل كانوا صيادين فعالين حتى لأكبر أنواع الحيوانات، وكان لديهم بوضوح القدرة على تقليل أعداد الحيوانات الكبيرة".

مضيفا: "كانت هذه الحيوانات الكبيرة معرضة بشكل خاص للاستغلال المفرط لأنها تتمتع بفترات حمل طويلة، وتنتج عددا قليلا جدا من النسل في المرة الواحدة، وتستغرق سنوات عديدة للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي".

مقالات مشابهة

  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • علماء يتوصلون لسبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة
  • حل لغز سبب انقراض الحيوانات الضخمة قبل 50 ألف سنة!
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • لكبار السن وذوي الهمم.. فريق طوارئ متنقل للخدمة الطبية بالمنازل في القليوبية