كشف الجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خبراء عسكريين أمريكيين وصلوا إلى إسرائيل لنقل خبراتهم إليها، قبل العملية البرية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاغاري، إن هؤلاء الخبراء لهم تجربة في حرب المدن بالعراق.

جاء حديث هاغاري، ليؤكد ما كشفه موقع "أكسيوس"، قبل أيام، من إرسال الولايات المتحدة الجنرال جيمس جلين، وهو من قدامى المحاربين في الموصل، لتقديم المشورة للإسرائيليين بشأن تخطيطهم العسكري.

ونقل الموقع عن مسؤول في البنتاجون، القول إن "جلين لن يكون على الأرض في إسرائيل إذا بدأ التوغل في غزة".

وقال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية "قلقة" بشأن التوغل البري الإسرائيلي في غزة، مشيرين إلى أن "الجيش الإسرائيلي ليس لديه بعد مسار عسكري واضح لتحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس".

وأضاف المسؤولون الأميركيون أنه "خلال محادثات مع مسؤولين إسرائيليين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول "لم يروا بعد خطة عمل قابلة للتحقيق".

اقرأ أيضاً

أكسيوس يكشف 5 مخاوف أمريكية من الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة

فيما ذكر مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسرائيل عليها أن تختار بين أسلوبين خلال محاولتها القضاء على حركة "حماس".

وأوضحوا أن الأسلوب الأول "استخدام الضربات الجوية المحددة جنباً إلى جنب مع الغارات التي تحددها قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأمريكية والقوات العراقية والكردية في الموصل".

وأشاروا إلى أن الأسلوب الثاني هو "التوغل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل مشاة البحرية الأميركية والجنود، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004".

وقال المسؤولون إن "كلا التكتيكين سيؤدي إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية للقوات والمدنيين".

وذكرت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في "البنتاجون" يعتقدون أن "عمليات الموصل والرقة في العراق، والتي جرت بعد أكثر من عقد من الحرب في الفلوجة، هي نموذج أفضل لحرب المدن".

وأسفرت معركة الموصل والرقة عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

ومع ذلك فإن "الأرقام يمكن أن تختلف على نطاق واسع".

وقدّرت وكالة "أسوشيتد برس" عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال محاولة تخليص الموصل من مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش)، بما يتراوح بين 9 آلاف إلى 11 ألف شخص.

اقرأ أيضاً

نتنياهو: العملية البرية في غزة قادمة لا محالة..والحساب على "الإخفاق" بعد الحرب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق الموصل الفلوجة إسرائيل اجتياح غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

(وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد

حذرت صحيفة (وول ستريت جورنال) من أن الوضع الراهن في قطاع غزة والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحركة حماس قد يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد.

 

وقالت الصحيفة ، في تقرير اليوم ، إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا اليوم الاثنين واحدة من أكبر قذائف الصواريخ باتجاه إسرائيل منذ أشهر ، بينما اشتبكت القوات الإسرائيلية من جديد مع مقاتلي حماس في أحد أحياء مدينة غزة التي غزتها من قبل ، مما يشير إلى أن الصراع يهدد بالتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد ، مع إعادة المسلحين تجميع صفوفهم وتسليحهم.

 

وأضافت " إن الصواريخ التي تم اطلاقها اليوم على جنوب إسرائيل من منطقة خان يونس ، حيث نفذت إسرائيل عملية استمرت أشهر ضد الجماعات المسلحة هناك وزعمت أنها انتهت في إبريل الماضي ، بالإضافة إلى توغل الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة حيث أعادت حماس تجميع صفوفها وفرض بعض سيطرتها ، يوضح مدى صعوبة تحقيق إسرائيل لهدف الحرب المعلن للحكومة وهو القضاء على حماس من القطاع.

 

وتابعت أن القتال الدائر في الشجاعية، وهو حي كبير في مدينة غزة اجتاحه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ، يأتي في الوقت الذي أشار فيه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إلى أنهم يقتربون من نهاية العمليات القتالية الكبرى في مدينة رفح بجنوب القطاع الذي تقول إسرائيل إنه المعقل الأخير لحماس".

 

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير للصحيفة " إن العملية العسكرية في الشجاعية كانت تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك، سنهاجم مراراً وتكراراً أينما نرى أن هناك محاولة لإعادة التجمع أو محاولة إعادة الحكم أو محاولة جلب الأسلحة".

 

ونقلت (وول ستريت جورنال) عن محللين عسكريين قولهم إن حماس قامت بنقل قواتها المسلحة من مكان إلى آخر، متجنبة في كثير من الأحيان الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء وشن حرب عصابات باستخدام تكتيكات الكر والفر.

 

كما نقلت عن مواطن فلسطيني يدعى محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال ، قوله إنه فر هو وأسرته من الشجاعية بعد ساعات من الغارات التي ضربت منطقة قريبة من منزله يوم الجمعة الماضية، وأضاف " قيل لنا أن الدبابات قادمة، لذلك هربنا بالملابس التي كنا نرتديها فقط، حلمي الأكبر هو الحصول على الماء الآن لعائلتي".

 

وتوجه عساف وعائلته، مثل آخرين فارين من الشجاعية، إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية في مدينة غزة والذي تعرض للدمار إلى حد كبير.

 

وتابعت الصحيفة أن الأقوال المتضاربة من إسرائيل تؤكد صعوبة الأمر ، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن ينهي الحرب الا بعد تحقيق النصر الكامل على حماس ، فيما قال الجيش الإسرائيلي علناً الشهر الماضي إن التدمير الكامل لحماس هو هدف لا يمكن تحقيقه.

 

وأضافت أن عودة القوات الإسرائيلية إلى عدد من المناطق التي اجتاحتها في وقت سابق في غزة، دفع محللين أمنيين للقول إن إسرائيل معرضة لخطر الغرق في صراع طويل الأمد مع حماس، التي أظهرت قدرتها على البقاء.

مقالات مشابهة

  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • أمريكيون يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم "حماس" على إسرائيل
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة