جيش الاحتلال: خبراء أمريكيون لهم تجربة في حرب العراق وصلوا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خبراء عسكريين أمريكيين وصلوا إلى إسرائيل لنقل خبراتهم إليها، قبل العملية البرية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانييل هاغاري، إن هؤلاء الخبراء لهم تجربة في حرب المدن بالعراق.
جاء حديث هاغاري، ليؤكد ما كشفه موقع "أكسيوس"، قبل أيام، من إرسال الولايات المتحدة الجنرال جيمس جلين، وهو من قدامى المحاربين في الموصل، لتقديم المشورة للإسرائيليين بشأن تخطيطهم العسكري.
ونقل الموقع عن مسؤول في البنتاجون، القول إن "جلين لن يكون على الأرض في إسرائيل إذا بدأ التوغل في غزة".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية "قلقة" بشأن التوغل البري الإسرائيلي في غزة، مشيرين إلى أن "الجيش الإسرائيلي ليس لديه بعد مسار عسكري واضح لتحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس".
وأضاف المسؤولون الأميركيون أنه "خلال محادثات مع مسؤولين إسرائيليين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول "لم يروا بعد خطة عمل قابلة للتحقيق".
اقرأ أيضاً
أكسيوس يكشف 5 مخاوف أمريكية من الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة
فيما ذكر مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسرائيل عليها أن تختار بين أسلوبين خلال محاولتها القضاء على حركة "حماس".
وأوضحوا أن الأسلوب الأول "استخدام الضربات الجوية المحددة جنباً إلى جنب مع الغارات التي تحددها قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأمريكية والقوات العراقية والكردية في الموصل".
وأشاروا إلى أن الأسلوب الثاني هو "التوغل في غزة بالدبابات والمشاة، كما فعل مشاة البحرية الأميركية والجنود، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004".
وقال المسؤولون إن "كلا التكتيكين سيؤدي إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية للقوات والمدنيين".
وذكرت الصحيفة أن العديد من المسؤولين في "البنتاجون" يعتقدون أن "عمليات الموصل والرقة في العراق، والتي جرت بعد أكثر من عقد من الحرب في الفلوجة، هي نموذج أفضل لحرب المدن".
وأسفرت معركة الموصل والرقة عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
ومع ذلك فإن "الأرقام يمكن أن تختلف على نطاق واسع".
وقدّرت وكالة "أسوشيتد برس" عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال محاولة تخليص الموصل من مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش)، بما يتراوح بين 9 آلاف إلى 11 ألف شخص.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: العملية البرية في غزة قادمة لا محالة..والحساب على "الإخفاق" بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الموصل الفلوجة إسرائيل اجتياح غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن تنتهي مدة الستين يوما المنصوص عليها، أول أمس الأحد الموافق 26 يناير 2025.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لن تسمح لمن أسماهم بـ«القوات المعادية» بالتمركز في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أنّ جيش الاحتلال يبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهديد كبير قرب الحدود الشمالية، ويجب تطبيق ذلك بالقوة، مواصلا: «ما نقوم به في الضفة الغربية بمثابة عمليات إحباط للهجمات».