حمدوك يعلن استعداده لهذا الشيء ويوجه مناشدات ورسائل عاجلة لطرفي الحرب مع انطلاقة مباحثات جدة .
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الخرطوم تاق برس – ناشد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك أطراف النزاع في السودان على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني إلى المحتاجين في كافة أرجاء البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
وحث المجتمع الدولي على ضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة.
واعلن حمدوك في تصريح نشره على منصة إكس “تويتر سابقا” عن دعمه لتوصيات الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية في أديس ابابا وبيانه الختامي كخطوة أولى وابدى استعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي.
وكشف عن افضاء اجتماعات الجبهة المدنية في أديس ابابا على تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي للوصول الى توافق على رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم.
وقال إن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب.
وترحم على قتلى الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.
ودعا طرفي الحرب للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف إطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ بلادنا الحبيبة من مخاطر الانقسام.
ينشر تاق برس تصريح عبد الله حمدوك
تصريح صحفي للدكتور عبد الله حمدوك
بسم الله الرحمن الرحيم المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وأترحم على أرواح كل من فقدناهم في حروب السودان جنوبا وغربا وشرقا، وكل من فقدناهم في حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة.
في ظل الكارثة الإنسانية الماحقة التي تعصف ببلادنا الحبيبة، أناشد أطراف النزاع على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني إلى المحتاجين في كافة أرجاء البلاد، كما أناشد المجتمع الدولي بضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة. أهني المجتمعين في أديس أبابا على الروح الوطنية التي أفضت إلى التوافق على مسودات رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم، وعلى تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي لهذا الغرض. أن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب. وأتوجه بنداء صادق إلى القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب على ضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل. أود التأكيد على دعمي لتوصيات الاجتماع التحضيري وبيانه الختامي كخطوة أولى واستعدادي لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي. أتوجه بالشكر العميق لدول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدولي على مساندتهم للشعب السوداني في محنته ونناشدهم لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية. أشيد كذلك بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإيقاد والاتحاد الأفريقي من أجل وقف الحرب وأرحب بانطلاق جولة مباحثات جدة ووصول وفديي الطرفين للمشاركة فيها وادعوهما للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف إطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ بلادنا الحبيبة من مخاطر الانقسام.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاجتماع التحضیری
إقرأ أيضاً:
سعد الشهري: انطلاقة قوية مع الاتفاق والمهم هو الاستمرارية
سجل المدرب الوطني سعد الشهري بداية مشجعة مع ناديه السابق الاتفاق، بتحقيقه الفوز في أول مهمة خاضهما مع الكوماندوز وجاءت على حساب الشباب 3-1 ضمن الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي.
وبنظر المدرج الاتفاقي، لم يخيب الشهري الظن، وجعل ثقة إدارة النادي في محلها في غضون 24 ساعة من تسلُّمه المهمة خلفاً للإنجليزي جيرارد.وتمكن المدرب الوطني من إنهاء حالة الإحباط التي خيمت على الفريق وجماهيره، مع انطلاق الدور الثاني من بطولة الدوري. لكن الطريق ما زال طويلاً أمام المدرب الشاب.
ونجح الاتفاق في تحقيق فوز مهم نقطياً ومعنوياً على الشباب بثلاثة أهداف لهدف في مباراة متقلبة الأحداث حيث سيطر الضيوف عليها في غالبية التفاصيل وتحصلوا على الكثير من الفرص المحققة بما فيها ركلة جزاء مهدرة، إلا أن المستضيف نجح في الفوز وبثلاثية، وهذا ما وصفه المدرب الشهري صراحة بكونه «هدية من رب العالمين» مع الإشادة بالروح القتالية والجهود التي بذلها لاعبو فريقه.
أخبار قد تهمك الباطن يحقق فوزه الأول في دوري روشن.. والاتفاق “يغرق” 25 فبراير 2023 - 6:25 مساءً الشهري: قائمتنا تضم عناصر مُميزة.. وهدفنا بلوغ النهائي 5 يناير 2023 - 2:35 مساءًوليست هذه التجربة الأولى للمدرب سعد الشهري مع الاتفاق في ظروف مشابهة، فقد تولى قيادة الفريق وهو في المركز نفسه تقريباً، مع اختلاف عدد الفرق في الدور الثاني لموسم «2017-2018»، وحينها نجح في انتشال الفريق من مراكز الهبوط إلى رابع الترتيب مشاركة مع الفتح برصيد 36 نقطة حينها؛ حيث حقق انتصارات لافتة على النصر والهلال، والأخير كان يسعى لأن يحسم الدوري حينها قبل نهايته بجولتين، إلا أن الاتفاق أجل الحسم للدوري للهلال الذي كان قد دخل منافسة شديدة مع الأهلي.
وفي ذلك الموسم تدهور حال الاتفاق مع المدرب الصربيّ ميودراغ وخسر مباريات متوالية؛ مما دعا الإدارة حينها برئاسة خالد الدبل إلى الاستعانة بالشهري.
ومع أن بداية الشهري في الفترة الأولى مع الاتفاق لم تكن موفقة، حيث تلقى الفريق خسارة ثقيلة من الأهلي برباعية، فإنه استعاد التوازن سريعاً ونجح في نهاية المطاف في حصد 7 انتصارات منها أمام فرق منافسة ليتقدم في جدول الترتيب.
وبالعودة إلى الفترة التي كان فيها المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد على رأس الجهاز الفني والتي بقي فيها 577 يوماً تمثل في موسم ونصف موسم وتحديداً مع نهاية الدور الأول في النسخة الحالية. ومع أنه حقق سادس الترتيب في الموسم الأول؛ مما مكَّنه من المشاركة الخارجية مجدداً مستفيداً من اعتذار نادي الاتحاد عن المشاركة في البطولة الخليجية، فإن جيرارد لم يجد كامل الرضا من أنصار النادي وإن كانت بدايته هذا الموسم أيضاً جيدة، لكن يبدو أن ذلك ما اعتاد عليه الاتفاقيون في بداية كل موسم مما جعلهم يترقبون النهايات وزادت قناعتهم تدريجياً بأن فريقهم لا يمكن أن ينجز بوجود جيرارد حتى وهو يضم بين صفوفه النجوم الأغلى في تاريخه.
وكانت الإدارة تعجلت في تمديد عقد جيرارد حتى 2027 إلى أن تدهورت علاقة المدرب مع اللاعبين، مع اختلاق الأعذار بعد كل خسارة إلى أن وصل إلى لوم اللاعبين أنفسهم، ورأى أنه لا يملك العناصر التي يمكن أن يعتمد عليها لجلب نتائج إيجابية متواصلة رغم أنه من اختار بنفسه كل العناصر وأشرف على أدق التفاصيل واستبعد لاعبين كانوا يمثلون مشاريع نجوم المستقبل أو حتى في الحاضر عدا طلباته المتكررة لتغيير عناصر أجنبية مكلفة؛ حيث إن عدد الأسماء التي استغنى عنها المدرب وصلت إلى 20 خلال فترة إشرافه وجلب بدلاء لهم ثم التقليص منهم.
وكان عدد من نجوم الجيل الذهبي لنادي الاتفاق من بينهم صالح خليفة وعبد الله صالح وقبلهم المدرب خليل الزياني قد انتقدوا جيرارد بشدة وطالبوه بالرحيل أو تصحيح وضع الفريق في أحاديث سابقة عبر «الشرق الأوسط» إلى أن تم التوصل إلى اتفاق إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي بين جيرارد وإدارة النادي التي يرأسها سامر المسحل.
بقيت الإشارة إلى أن سعد الشهري ليس عليه أي متطلبات هذا الموسم سوى حصد البطولة الخليجية كون الاتفاق الأفضل فيها بكل المقاييس، عدا تحسين وضع الفريق في دوري المحترفين ليكون ضمن الستة الأوائل في دور كامل سيقود فيه الاتفاق، حيث كانت البداية مشجعة بالفوز بثلاثية على الشباب أمام أنظار العدد الأكبر من الجماهير التي حضرت لمساندته حتى الآن بدوري هذا الموسم.