الخرطوم تاق برس – ناشد رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك أطراف النزاع في السودان على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني إلى المحتاجين في كافة أرجاء البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.

وحث المجتمع الدولي على ضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة.

واعلن حمدوك في تصريح نشره على منصة إكس “تويتر سابقا” عن دعمه لتوصيات الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية في أديس ابابا وبيانه الختامي كخطوة أولى وابدى استعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي.

وكشف عن افضاء اجتماعات الجبهة المدنية في أديس ابابا على تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي للوصول الى توافق على رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم.

وقال إن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب.

وترحم على قتلى الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.

ودعا طرفي الحرب للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف إطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ بلادنا الحبيبة من مخاطر الانقسام.

ينشر تاق برس تصريح عبد الله حمدوك

تصريح صحفي للدكتور عبد الله حمدوك

بسم الله الرحمن الرحيم المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وأترحم على أرواح كل من فقدناهم في حروب السودان جنوبا وغربا وشرقا، وكل من فقدناهم في حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة.

في ظل الكارثة الإنسانية الماحقة التي تعصف ببلادنا الحبيبة، أناشد أطراف النزاع على تسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني إلى المحتاجين في كافة أرجاء البلاد، كما أناشد المجتمع الدولي بضرورة حشد الدعم الإنساني بصورة عاجلة. أهني المجتمعين في أديس أبابا على الروح الوطنية التي أفضت إلى التوافق على مسودات رؤى سياسية وتنظيمية وإنسانية وإعلامية تمهيداً لعرضها على المؤتمر التأسيسي القادم، وعلى تشكيل هيئة قيادية تحضيرية ومكتب تنفيذي تنسيقي لهذا الغرض. أن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية نأمل أن تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب. وأتوجه بنداء صادق إلى القوى المدنية الديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب على ضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل. أود التأكيد على دعمي لتوصيات الاجتماع التحضيري وبيانه الختامي كخطوة أولى واستعدادي لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولاً للمؤتمر التأسيسي. أتوجه بالشكر العميق لدول الجوار والمجتمعين الإقليمي والدولي على مساندتهم للشعب السوداني في محنته ونناشدهم لدعم جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية. أشيد كذلك بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإيقاد والاتحاد الأفريقي من أجل وقف الحرب وأرحب بانطلاق جولة مباحثات جدة ووصول وفديي الطرفين للمشاركة فيها وادعوهما للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف إطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية وينقذ بلادنا الحبيبة من مخاطر الانقسام.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاجتماع التحضیری

إقرأ أيضاً:

حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!

فايز السلك

ووجهٌ آخر لخبر طلب البرهان لقاء،حمدوك في بورتسودان، نحكي ولكي يكون الناس على علم بجزء ناقص من الرواية نقول، أخبرنا د. عبد الله حمدوك، خلال زيارته في شهر مارس الماضي للقاهرة، أنه لم يتوقف عن تواصله مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأنه سوف يستمر في بذل مجهوداته حتى تسكت البنادق
جاء هذا الحديث خلال لقاء معه ضم مجموعة من الاعلاميين، وكان حديثه رداً على تساؤلات حول عدم لقائه بالفريق عبد الفتاح البرهان، مع قادة ( تقدم ) قابلوا الفريق محمد حمدان دقلو.
كشف حمدوك، أن البرهان، اقترح اجراء اللقاء في مدينة رئيس (تقدم)، حاول تجاوز العقبات، وذكره بأن بورتسودان ليست مكانه الطبيعي، وقال له لو كنت موجوداً في الخرطوم لوصلتك في القصر الرئاسي، لكنك أنت حاليا في تعيش في حالة وضع استثنائي.
و بعيداً عن الأماكن شدد حمدوك، على ضرورة اللقاء، وكذلك التفاوض وجلوس طرفي الحرب للتفاوض ، وأكد حمدوك للبرهان، أن استمرار الحرب يعني انهيار السودان، وذكره بأن التاريخ سوف يكتب ذلك.
مع أن الاعلاميين الذين روجوا القصة وفق أجندة الجيش، إلا أن الرواية وعلى نقصانها أكدت بطريقة غير مباشرة تواصل تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية ( تقدم ) مع الطرفين، وهو ما ينفي فرية انها الجناح السياسي للدعم السريع.
واضح أن هدف اخراج الخبر بالنسخة العسكرية قصد به النيل من قيادات تقدم العدو الاساسي للاسلاميين، كما قصد بالترويج اطلاق قنابل دخانية للتغطية على حقيقة الاوضاع العسكرية.
لو جئنا الى حكايات المدن؛ وبذات المنطق المعوج، نتساءل هل يستطيع الفريق البرهان، عقد لقاء في مدينة ود مدني أو سنجة؟ دعنا عن نيالا والضعين؟.  

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري بالمنوفية ينظم فعالية للتوعية بأهمية العمل الإنساني ودعم غزة
  • عبد الله حمدوك: نعول على مصر كثيرًا في المساعدة لحل الأزمة بالسودان
  • حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!
  • الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • «الاتحاد الأوروبي» يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
  • الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
  • عبارات ورسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد 1446 هـ
  • الظل الوارف
  • مباحثات فلسطينية أوروبية حول جهود وقف الحرب وإعادة الإعمار