مدد يا دسوقي.. الصوفية تختتم احتفالاتها بمولد أبي العينين على مدائح مهدي التهامي|صور
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يختتم أبناء الطرق الصوفية، اليوم الخميس، مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، حيث يحرص أبناء الطرق على إحياء الليلة على مدائح الشيخ مهدي التهامي، والذي يحيى الاحتفال بالليلة الكبيرة للمولد نظرًا لسفر والده الشيخ ياسين التهامي إلى مكة المكرمة لأداء العمرة.
مولد إبراهيم الدسوقي في سطورإبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، إمام صوفي سني مصري، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية، لقب نفسه بالدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبو العينين.
ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطي خليفة الطريقة الرفاعية في مصر، ولذلك كانت له علاقة بالصوفية منذ صغره، كذلك تأثر بأفكار أبو الحسن الشاذلي، وكان على صلة بأحمد البدوي بمدينة طنطا الذي كان معاصراً له، وكان الدسوقي من القائلين بالحقيقة المحمدية ووحدة الشهود بجانب التصوف العملي الشرعي. وقد تولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.
يُنسب له العديد من الكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة، وقد انتشرت طريقته في مصر والسودان خصوصاً، بجانب بعض الدول الإسلامية والأوروبيّة، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية في مصر، والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصر لتكفير الأزهر لها.
ومن الكرامات المنسوبة للدسوقى أن تمساح النيل - وكان مُنتشرًا فى نهر النيل بمصر فى ذلك الوقت- خطف صبيًا من على شاطئ دسوق، فأتت أمه مذعورة إلى الدسوقى تستنجد به، فأرسل نقيبه فنادى بشاطئ النيل: "معشر التماسيح، من ابتلع صبيًا فليطلع به"، فطلع ومشى معه إلى الشيخ -الدسوقي-، فأمره أن يلفظ الصبى فلفظه حيًا فى وجود الناس.
ويُقام له في مدينة دسوق احتفالان سنوياً، أحدهما في شهر أبريل يُسمى بالمولد الرجبي، والثاني في أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذي يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليون زائر في المتوسط خلال أسبوع من داخل مصر وخارجها.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نسب العارف بالله إبراهيم الدسوقي، يرجع الي سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، موضحاً أنه مصري ولد في مدينة دسوق وتوفي علي أرض مصر.
وأضاف جمعة خلال حواره ببرنامج «مصر أرض الصالحين» المذاع عبر فضائية الأولي المصرية، أن العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي ولد عام 623 هجريا وتوفي 676 هجرياً، لافتاً إلي أن الأولياء من قبله بشروا بولادته بأعوام.
وتابع قائلاً: مر أحد أولياء الله الصالحين، على والد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، فوقف ونظر إليه وقال «هذا في صلبه ولي، وكان ذلك قبل ولادة إبراهيم الدسوقي»، موضحا أن والدة العارف بالله إبراهيم الدسوقي، كانت من الأكابر هي فاطمة بنت أبي الفتح الواسطي، تلميذ أحمد الرفاعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مولد مولد إبراهيم الدسوقي الطرق الصوفية مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي الشيخ ياسين التهامي الطريقة الرفاعية ابراهيم الدسوقي فی مصر
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تمنح الكاتبة الصحفية فاطمة الدسوقي جائزة الأم المثالية
كرمت نقابة الصحفيين، أمس الأول، الزميلة فاطمة الدسوقى الكاتبة الصحفية بالأهرام، بمنحها جائزة الأم المثالية لهذا العام، وذلك ضمن 20 صحفية تم تكريمهن يمثلن 20 مؤسسة صحفية، بعد ترشيح هذه المؤسسات لهن دون تدخل من النقابة.
والجائزة التى تُعدّ واحدة من أبرز الجوائز التقديرية، تهدف إلى تكريم الأمهات اللواتى يقدمن نموذجا استثنائيا فى التربية والعطاء، وتسليط الضوء على دور الأمهات فى بناء الأجيال والمجتمع.
والزميلة فاطمة الدسوقي، هى أرملة الصحفى الراحل صلاح النقيب مدير تحرير الأهرام، وكافحت لتربية ولديها، أحمد وعمرو فى مراحل التعليم الجامعي، وتم اختيارها من بين عشرات الأمهات الفضليات بمؤسسة الأهرام.
وأشاد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال الاحتفالية، بتضحيات الأم الفلسطينية فى المحنة التى تمر بها، لافتا إلى أنه فُرض علينا تكريمها لصمودها.