البوابة نيوز:
2025-05-01@03:10:00 GMT

الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

يختلط الكثير من الناس بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة الموجودين بفلسطين المحتلة والتي لم تنتهي مطامع دولة الاحتلال الصهيوني “اسرائيل” من السيطرة الابدية عليهم لكن الكثير من الناس لا يعرفون ان منطقة الاقصى بالقدس بها مسجد قبة الصخرة والمسجد الاقصى وان الصورة المنتشرة على اساس انه المسجد الاقصى هي لمسجد قبة الصخرة.


-المسجد الأقصى:

هو أحد أكبر مساجد العالم ومن أكثرها قدسية للمسلمين، ويشد الرحال إليها وفق سنة رسول الله، وهو أيضا أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهناك خلط كبير بينه وبين مسجد قبة الصخرة، فالأخير جزء من الأول.

يقع المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة بالقدس الشريف بدولة فلسطين، وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سور المسجد الأقصى الواقع فى أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة، وتبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144،000 متر مربع، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلى والمصلى المروانى وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم، ويقع فوق هضبة صغيرة تسمى "هضبة موريا"، وتعد الصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع فى قلبه".

لا يعرف بشكل دقيق متى بنى المسجد الأقصى، ولكن ورد فى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبى ذر أنه قال: "قلت يا رسول الله أى مسجد وضع فى الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أى ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما ؟ قال: أربعون سنة".
 

-مسجد قبة الصخرة:

مصلى قبة الصخرة هو أحد أجزاء المسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى، وهو جزء من أحد أهم المساجد الإسلامية فى مدينة القدس، وويعد أيضًا من أجمل الأبنية فى العالم، وتعد قبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، وهو أقدم بناء إسلامى بقى مُحافظًا على شكله وزخرفته.

تم بناء مسجد قبة الصخرة والقبة الخليفة عبد الملك بن مروان، وبدأ فى بنائها عام 66 هجريا الموافق 685 ميلاديا، وانتهى منها عام 72 هجريا الموافق 691 ميلاديا.
قبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفى داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، فى داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المشرفة" التى عرج منها النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج، وترتفع هذه الصخرة نحو 1،5 مترًا عن أرضية البناء، وهى غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و18 مترًا، وتعلو الصخرة فى الوسط قبة دائرية بقطر حوالى 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب، رتفاعها 35 مترا، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار

C93A1731-2464-4E03-ACF3-CC39388D9183 D4D1D142-1494-40E1-BC9B-B740B09C046F 6312BC76-DE18-4C56-A7EE-DC56561D4C33

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا

باريس - الوكالات

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • الواقع المأساوي في المسجد الأقصى
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • بذكرى النكبة.. إغراق القدس بأعلام إسرائيل ومستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى