عرضت قناة تن، فيديو للصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة والذي أسلبه الاحتلال الإسرائيلي أسرته من بينهم زوجته وابنائه.

وقال الدحدوح في عز مصابه: “هذا الصوت لن يسكت طالما لدينا نفس.. فوضت أمري إلى الله”.

وأشار التقرير إلي استهداف عائلة المصور الصحفي معتز العزايزة والذي فقد عائلته أيضا بعد هجمات الإحتلال بمنطقة دير البلح، والقائمة تطول للكثير الذين فقدو أحبتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قناة الجزيرة وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة المصور الصحفي

إقرأ أيضاً:

حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل

بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.

خسائر شاملة ومراجعات مقلقة

بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.

فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.

العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.

فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.

أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.

غياب الاستراتيجية الموحدة

في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.

فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.

وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.

وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.

كامالا هاريس ومستقبل الحزب

إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.

ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.

وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.

تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.

ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • أبرز شخصيات عام ٢٠٢٤.. البرهان شخصية العام
  • هوكشتاين غير مؤثر
  • تفسير حلم فقدان الوزن في المنام.. دلالات شر ومرض وإفلاس
  • بين سويسرا وتركيا.. وداع حزين وتأبين مؤثر ليوسف ندا (شاهد)
  • قبل مواجهة ليستر.. محمد صلاح يحتفل مع أسرته بالكريسماس
  • بين إيطاليا وإسطنبول.. وداع حزين وتأبين مؤثر ليوسف ندا (شاهد)
  • تمصلوحت :انتحار رب أسرة في الأربعينات من عمره بدوار أولاد منصور
  • السلطات البرازيلية ترفض طلب روبينيو بقضاء عيد الميلاد مع أسرته
  • بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
  • حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل