"الصحة العالمية": نحتاج ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الطبية إلى مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال كريستيان ليندماير متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك حاجة إلى ممرات آمنة داخل قطاع غزة وطرق ممهدة إلى وسط وجنوب وشمال غزة دون خطر، وذلك حتى يتم توصيل المساعدات الطبية إلى مستشفيات غزة التي يحتاجها الناس بشدة.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن الآن لدينا الخامات والمواد جاهزة ولكن نحتاج إلى وصول وعبور آمن، فالأمر متعلق بشكل كبير بالأمن، فإذا كان هناك تأجيل لهجوم بري على غزة ووقف لإطلاق النار ولو لفترة وجيزة يمكننا إيصال المساعدات للمزيد من الناس".
وتابع متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية: "وقف إطلاق النار ولو لفترة وجيزة سيمكننا من نقل المصابين خارج غزة، هذا أمر ممكن، لكن نحتاج إلى ممرات آمنة، حيث إن أغلب الطرق مسدودة والكثير من الشاحنات موجودة خارج معبر رفح، كما يجب مساعدة الأطباء فهم يعملون بجد لأكثر من أسبوعين وإلى الآن ويحتاجون إلى بعض الراحة لبعض الوقت على الأقل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الطبية إيصال المساعدات مستشفيات غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس