قال كريستيان ليندماير متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك حاجة إلى ممرات آمنة داخل قطاع غزة وطرق ممهدة إلى وسط وجنوب وشمال غزة دون خطر، وذلك حتى يتم توصيل المساعدات الطبية إلى مستشفيات غزة التي يحتاجها الناس بشدة.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن الآن لدينا الخامات والمواد جاهزة ولكن نحتاج إلى وصول وعبور آمن، فالأمر متعلق بشكل كبير بالأمن، فإذا كان هناك تأجيل لهجوم بري على غزة ووقف لإطلاق النار ولو لفترة وجيزة يمكننا إيصال المساعدات للمزيد من الناس".

وتابع متحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية: "وقف إطلاق النار ولو لفترة وجيزة سيمكننا من نقل المصابين خارج غزة، هذا أمر ممكن، لكن نحتاج إلى ممرات آمنة، حيث إن أغلب الطرق مسدودة والكثير من الشاحنات موجودة خارج معبر رفح، كما يجب مساعدة الأطباء فهم يعملون بجد لأكثر من أسبوعين وإلى الآن ويحتاجون إلى بعض الراحة لبعض الوقت على الأقل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المساعدات الطبية إيصال المساعدات مستشفيات غزة منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

مغردون يرحبون بقرار أميركي يسهل التعاملات المالية مع سوريا

وبحسب ما أوردت حلقة (2025/1/7) من برنامج "شبكات"، فبمقتضى الترخيص الأميركي أصبح بالإمكان التعامل مع المؤسسات الحكومية السورية بشكل محدود، عدا المؤسسات العسكرية أو الاستخباراتية أو الأشخاص المرتبطين بها، وصار بإمكان الدول والشركات أن تبيع الطاقة للحكومة السورية، البترول والكهرباء أو توريدها أو التبرع بها لسوريا، لكنها لن تتمكن من فتح استثمارات جديدة.

ويسمح الترخيص بإرسال حوالات شخصية فقط إلى سوريا بما في ذلك عبر البنك المركزي، لكنه لا يرفع الحظر عن ممتلكات أو أموال أي شخص محظور، مثل الرئيس المخلوع بشار الأسد وشركائه.

وستساعد الخطوة على دفع رواتب الموظفين في المؤسسات الحكومية وتيسير الخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكومة.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات اقتصادية مباشرة على النظام المخلوع عبر "قانون قيصر" وقانوني "كبتاغون" 1 و2، لكن "هيئة تحرير الشام" مشمولة بالعقوبات بسبب تصنيفها "منظمة إرهابية".

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استبشر سوريون بالترخيص الذي أصدرته وزارة الخزانة الأميركية، واعتبروا الخطوة انفراجة في أفق الاقتصاد السوري. وقد رصدت حلقة برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

وعلق إبراهيم البدوي على الموضوع قائلا "هذه خطوة مهمة جدا.. بالمقابل على السلطة الحالية تقديم خطوة مقابلة تجاه ذلك.. نريد أن نرى البدء الحقيقي ببناء الدولة".

إعلان

وقال فينوس محمد "يجب التعامل مع الواقع الاقتصادي السوري الآن بجدية أكبر آخذين بعين الاعتبار أن دون رفع هذه العقوبات لن تشهد سوريا أي مشاريع اقتصادية مستقبلية، ولن تتم إعادة الإعمار، ولن يتم توقيع اتفاقيات اقتصادية تعاونية جديدة".

وكتب محمود طبق يقول "رفع العقوبات يعني لمن لا يعرف: تفعيل الحوالات الخارجية إلى سوريا بشكل رسمي وعبر البنك المركزي، مما يعني تدفق الأموال، والسماح للشركات بالتعامل مع المؤسسات الحكومية، مما يسهل عملية إعادة الخدمات.. وفتح الموانئ والمطارات أمام الصادرات يعني تدفق المنتجات والمواد الخام".

وجاء في تعليق محمد أن "المساعدات في الماضي كانت تسرق وتباع من قبل النظام.. الآن المساعدات إلى الشعب مباشرة.. ولذلك فإن أي محاولة الآن لاستمرار العقوبات هو استهداف مباشر للشعب السوري، لأنه لا يوجد من يسرق ويبيع المساعدات ويستفيد منها لتمويل جيشه".

7/1/2025

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء:نحتاج تشريعات خاصة للسيطرة على التسرب من التعليم
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • الغارديان: العام الجديد في غزة بدأ قاتما ويجب وقف إطلاق النار
  • مستشفيات غزة تستغيث.. ونفاد الوقود من مجمع ناصر الطبي
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزارة الصحة بغزة تحذر من كارثة في مستشفيات القطاع
  • الأونروا: مستشفيات غزة أصبحت مصائد للموت والجوع يفتك بالأرواح
  • وأخيراً خبر سار بشأن الفيروس الصيني.. ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
  • مغردون يرحبون بقرار أميركي يسهل التعاملات المالية مع سوريا
  • نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات الجيزة ويوجه بتحسين جودة الخدمات الصحية