شهدت القضية الفلسطينية العديد من الروايات التي ناقشت الاحتلال الإسرائيلي، من زوايا مختلفة وعبر أصوات مختلفة، سواء من الفلسطينيين أو من الإسرائيليين. وتوفر هذه الروايات وجهة نظر مختلفة على هذه القضية، وتسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.

تتناول هذه الروايات العديد من القضايا المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي، مثل التهجير، والاعتقال، والقمع، والنكبة.

وتوفر هذه الروايات أصواتًا فلسطينية وإسرائيلية مختلفة، تعبر عن مشاعرها وأفكارها حول الاحتلال.

 

أبرز 3 روايات عبرت عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة

 

1- "باب الشمس" للكاتب إلياس خوري (1998): تدور أحداث الرواية حول عائلة فلسطينية تعيش في قرية صغيرة بالقرب من القدس، وتتعرض هذه العائلة للتهجير بعد النكبة عام 1948. وعبر حياة هذه العائلة، يسلط خوري الضوء على معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.

 

2- "رأيت رام الله" للكاتب مريد البرغوثي (1997): تروي الرواية قصة عودة الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي إلى مدينة رام الله بعد سنوات طويلة من الاغتراب. وعبر هذه الرحلة، يتذكر البرغوثي طفولته ونشأته في فلسطين، ويعبر عن مشاعره تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

 

3- "الطنطورية" للكاتبة ليلى خالد (2009): تتناول الرواية حادثة الطنطورة التي وقعت عام 1948، حيث قتلت القوات الإسرائيلية ما يقرب من 250 فلسطينيًا في القرية. وعبر قصة عائلة فلسطينية تعيش في القرية، تسلط خالد الضوء على هذه المذبحة وما خلفته من آثار على الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين القدس النكبة روايات إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال في شمال الضفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقيت مسنة فلسطينية (60 عامًا) حتفها صباح اليوم الثلاثاء، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها عند حاجز الجلمة العسكري في شمال الضفة الغربية، في استمرار لوتيرة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن طواقمها قامت بنقل الشهيدة إلى مستشفى جنين الحكومي بعد استهدافها برصاص الاحتلال. فيما أفادت مصادر طبية داخل المستشفى بوصول جثمان الشهيدة إلى قاعة الطوارئ.

بالتزامن مع حادثة إطلاق النار، اقتحمت القوات الإسرائيلية الحي الشرقي في جنين فجر اليوم، حيث حاصرت منزلًا وهاجمته بالقذائف المضادة للدروع "الإنيرجا"، مما أسفر عن إصابة شاب، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من تقديم العلاج أو نقله إلى المستشفى.

كما فرض جنود الاحتلال حصارًا على بناية سكنية في منطقة خلة الصوحة قرب مخيم جنين، حيث أجبروا سكانها على مغادرتها واحتجزوهم في الشارع، بينما خضعوا لاستجواب ميداني.

و اصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية، حيث حاصرت قاعة "لافندر" في شارع حيفا غرب جنين، وأطلقت باتجاهها قذائف الإنيرجا، دون توفر معلومات حول وجود أشخاص بداخلها.

يأتي هذا التصعيد في سياق حملة عسكرية مستمرة منذ 50 يومًا على مدينة جنين ومخيمها، خلفت حتى الآن 31 شهيدًا وعشرات المصابين، وفقًا لما أوردته وكالة "وفا".

مقالات مشابهة

  • اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ
  • الاحتلال يجبر عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في قلقيلية تمهيدًا لتفجير منزل شهيد
  • معروف: الاحتلال يرفع وتيرة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيعمّق معاناة الفلسطينيين
  • لازاريني : انهيار الأونروا سيخلق فراغا خطيرا ويعمّق معاناة الفلسطينيين
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال في شمال الضفة
  • مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين
  • مجلس النواب يدين جرائم التكفيريين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مسلسل الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه