الرئاسة: مصر تحملت ما لا يستطيعه الآخرون من أجل السلام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الـ 3 اسابيع الماضية تشهد تصعيد عسكري خطير تسبب فى أزمة على 3 مستويات متوازية، أو لها الأثر الإنساني الكارثي على أبناء الشعب الفلسطينى.
وأضاف أحمد فهمى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم"، المذاع عبر قناة "أون": "المستوى الثانى للأزمة هو النزوح الداخلي لأهالى قطاع غزة وكذا دعوى الإخلاء، مئات الآلاف نزحوا من ديارها داخليا إلى الملاجئ والمستشفيات".
وأوضح المتحدث بأسم رئاسة الجمهورية أن الشعب المصرى عبر فردا فردا عن إرادته فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتحدث الرئيس السيسى فى هذا الشأن بلسان كل المصريين".
وأشار المستشار أحمد فهمى، إلى أن تهجير أهالي قطاع غزة يعنى تصفية القضية الفلسطينية، هذا الشق الخاص بالاشقاء فى فلسطين، أن الشق الخاص بمصر فالدول دفعت ثمنا غاليا لإحلال السلام فى المنطقة وتحملات ما لا تستطيع دولا أخرى تحمله من أجل الحفاظ على السلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
لقى 18 فرداً من قوات الجيش الباكستاني و12 من المتمردين الانفصاليين حتفهم، في مواجهة بإقليم بالوشيستان.
وقال مسؤولون، اليوم السبت، إن قوات باكستانية خاضت قتالًا ضد متمردين، أقاموا حواجز طرق في الإقليم المضطرب الواقع شمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 18 من قوات الأمن شبه العسكرية و12 متمرداً، في واحد من أعنف الاشتباكات في السنوات الأخيرة.
وذكر الجيش أن قواته تكبدت خسائر بشرية عندما اشتبكت مع المتمردين، الذين أقاموا حواجز على طريق سريع رئيسي في منطقة كلات بإقليم بالوشيستان المتاخم لأفغانستان.
18 Pakistani soldiers killed in fighting with separatist rebels in Baluchistan https://t.co/NiPOOkiVM1
— Nikkei Asia (@NikkeiAsia) February 1, 2025وتابع الجيش في بيان أن قوات الأمن نجحت في إزالة الحواجز في أعقاب القتال الذي استمر طوال الليل.
وأضاف الجيش أن 18 فرداً من قواته قتلوا ، خلال العملية وتعهد بـ "تقديم مرتكبي هذا العمل الشنيع والجبان والمحرضين عليه للعدالة".
وتابع أن "قوات الأمن عثرت على جثث 12 متمرداً".
وأعلنت جماعة الجيش الوطني البلوشي الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم.
ويشار إلى أن جماعة الجيش الوطني البلوشي الانفصالية تستهدف غالباً قوات الأمن والمدنيين والأجانب، لاسيما الصينيين الذين يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات في باكستان.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، فجر انتحاري من الجماعة، نفسه في محطة قطارات في مدينة كويتا جنوب غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً من بينهم جنود وموظفون في السكك الحديدية.