دولة قطر تشارك في منتدى طريق الحرير الرابع بجورجيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شاركت دولة قطر في منتدى طريق الحرير الرابع، الذي انطلقت أعماله اليوم، في العاصمة الجورجية تبليسي، بحضور نحو 2000 مشارك، منهم رؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيون وممثلون عن المنظمات الدولية والمؤسسات المالية والتجارية.
ترأس وفد دولة قطر المشارك سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات.
ويناقش المنتدى، الذي تستمر فعالياته على مدار يومين، عددا من القضايا المهمة المتعلقة بسلاسل التوريد والإمداد، وترابط الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية للنقل وممراته البرية والبحرية والجوية على الصعيد العالمي.
وفي سياق آخر، وقع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة السيد ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، على مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات الأهلية البحرية للملاحين بين حكومة دولة قطر وحكومة جورجيا.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تنفيذ ما نصت عليه الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب والتأهيل والنوبات للعاملين بالبحر (STCW)، ويشمل نطاق المذكرة شهادات البحارة للرحلات غير المحدودة والرحلات القريبة من الساحل، والتي تسمح للبحارين العاملين على متن السفن التجارية بحرية المرور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جورجيا قطر دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.