وزير الخارجية الإيراني يحذر واشنطن: لن تسلموا من نار غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن الولايات المتحدة لن تسلم من نيران الحرب إذا استمرت الإبادة في قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، "أقول بصراحة للساسة الأميركيين الذين يديرون الآن الإبادة الجماعية في فلسطين، إننا لا نرحب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة.
ودعا وزير الخارجية الإيراني من يرغبون في عدم اتساع نطاق الحرب إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها على غزة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الاحتلال وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك الكفاح المسلح.
واستنكر عبد اللهيان ما وصفها بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية منذ نحو 3 أسابيع. وقال إن الولايات المتحدة ودولا أوروبية تشاهد وتدعم قتل 7 آلاف مدني في غزة.
كما ندد الوزير الإيراني بالخطوات الأميركية لدعم إسرائيل، وقال إن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في الحرب على غزة تعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وفي ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال عبد اللهيان إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبلغت طهران باستعدادها لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وأضاف أن على العالم أن يتحرك لتحرير 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأكد أن إيران "مستعدة للعب دورها في هذا المسعى الإنساني المهم للغاية، إلى جانب قطر وتركيا. وبطبيعة الحال، فإن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 6 آلاف هو ضرورة ومسؤولية أخرى للمجتمع الدولي".
وتستمر الحرب على قطاع غزة لليوم الـ20 بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وخلّف القصف الإسرائيلي غير المسبوق أكثر من 7 آلاف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف الجرحى والمفقودين، كما شرد قرابة 1.4 مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
وقتل أكثر من 1400 إسرائيلي جراء هجمات المقاومة، منهم 309 من الجنود والضباط، وفقا لما أعلنه جيش الاحتلال الذي أقر أيضا بوجود 224 أسيرا على الأقل لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عبد اللهیان فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
جنيف (وام)
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة في المؤتمر العالمي لـ «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف، خلال الحوار، إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة، يُؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وأهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول ووضع لوائح فعالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن. ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن «دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي في مجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي حول «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول» ينظّم سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين، ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.