أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن تصنيف "التايمز البريطاني للتخصصات العلمية" لعام 2024، أظهر تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً فى تصنيف التايمز البريطاني، للتخصصات العلمية THE Subject، حيث جاءت في المركز 501 -600 في معظم التخصصات من إجمالي 1904  جامعة عالمية و28 جامعة مصرية، تم إدراجها في التصنيف.

وأشاد رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز،وبالمجهودات المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مشيرا إلى التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لإستراتيجية التنمية المستدامة الخاصة بمصر "رؤية مصر 2030 ".

وأشار الدكتور خالد الدرندلى إلى أن هذه القفزة الهائلة لجامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية تمثل إنجازاً ً كبيراً يضاف إلي الإنجازات المتتالية التي حققتها الجامعة في السنوات الأخيرة نتيجة للاهتمام المتزايد الذي توليه إدارة الجامعة للبحث العلمي وللنشر العلمي الدولي كمحور أساسي من محاور التصنيفات الدولية للجامعات، التي تشهد بدورها منافسة كبيرة بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

 

وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا أنه تقدم لتصنيف التايمز للتخصصات العلمية هذا العام أكثر من 1904 جامعة علي مستوي العالم، حيث جاءت الجامعة ضمن فئة أفضل 501 جامعة علي مستوي العالم في العلوم الطبيعية  Physical Sciences، وفي الهندسة Engineering.وفي علوم الحاسب Computer sciences وفي علوم الحياةLife Sciences   وفئة أفضل 601 جامعة علي مستوي العالم في العلوم الاجتماعية, Social  Sciences والتي تظهر فيها الجامعة لاول مرة  وفئة أفضل 801 جامعة علي مستوي العالم في التخصصات الطبية Clinical &  Health Sciences)،حيث يعكس هذا التقدم مكانة الجامعة وسمعتها الأكاديمية محلياً ودولياً.

بأحدث الأجهزة | تجهيز مركز العزيمة لعلاج الإدمان بـ جامعة الزقازيق

وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى إلى أن  تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية يقوم علي عدة محاور رئيسة منها عدد الأبحاث المنشورة دولياً في هذه التخصصات (Number of research papers published in reputed journals). تمثل 30% من درجة التصنيف، وحجم الاستشهادات المأخوذة عن هذه الأبحاث (Citations) و تمثل 30%، ومحور جودة العملية التعليمية و التدريسية (Teaching) وتمثل 30%، بالإضافة إلي مجموعة من العوامل الأخري مثل التعاون الدولي (International Collaboration). والطلاب الوافدين (International Students) ومردود مشروعات الجامعة من البحوث التطبيقة (Industry Income) وتمثل بدورها 10% من درجة التصنيف.

وأكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولى، علي أهمية هذا التصنيف فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الجامعة التى تعود بالنفع على كل من المجتمع الجامعى والبيئة المحيطة، وأن الجامعة حافظت على الظهور في معظم التخصصات العلمية. 

 ومن جانبها  أوضحت الدكتورة سالي محمود مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة  بالتزام الجامعة بشكل واضح في إعداد الملف الخاص بالجامعة و التقدم به لمؤسسة التايمز البريطانية للتصنيف الدولي لمؤسسات التعليم العالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التايمز البريطاني تصنيف التايمز تصنيف التايمز البريطاني جامعة الزقازيق جامعة مصرية جامعة مصر جامعة الزقازیق

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون لترامب في استطلاع رأي لصحيفة التايمز: أنت فاشل اقتصاديا

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفي ديفيد تشارتر من واشنطن، قال فيه إنّ: "الأمريكيين يرون أن ترامب فشل في إعادة ثراء أمريكا"، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته "يوغوف" لصالح صحيفة "التايمز". 

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "نصف المستطلعة آراؤهم يتوقعون أن يسعى ترامب لولاية ثالثة غير دستورية"، مبرزا أنّ: "استطلاع الرأي، قد تمّ على عيّنة من 1296 بالغا، في الفترة من 21 إلى 23 نيسان/ أبريل، قبل حلول اليوم المئة لترامب في منصبه، الثلاثاء الماضي".

وأضاف: "كشف عن سلسلة من الحقائق، بدءا من المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناخبون، وصولا إلى سياسات الرئيس الأكثر شعبية والأقل شعبية".

الاقتصاد
يرى الجمهوريون والديمقراطيون، وفقا للتقرير نفسه، أنّ: "ترامب يفشل في إعادة ثراء أمريكا، حيث وصف الناخبون فرض الرسوم الجمركية، بأنه أكبر أخطائه"، مردفا: "يقول 11% فقط من الأمريكيين إنهم أصبحوا أفضل حالا منذ تولي ترامب منصبه، بما في ذلك 14% فقط من الجمهوريين؛ بينما يعتبر 23% فقط حالة الاقتصاد: ممتازة أو جيدة".

وتابع: "يعتقد ثلث الأمريكيين فقط، أنّ سياسات ترامب ستجعلهم أفضل حالا بعد عام من الآن، على الرغم من أن إدارته للاقتصاد كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء فوزه في الانتخابات العام الماضي".

نسبة التأييد
"أظهر الأستطلاع أن 39% من الناخبين الأمريكيين ينظرون إلى ترامب بإيجابية، بينما ينظر إليه 51% بسلبية، مع وجود انقسام كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين يعكس الاستقطاب السائد في عهد ترامب" أكد التقرير ذاته.

وأضاف: "يمنح 37% فقط من الأمريكيين، ترامب، أول 100 يوم من ولايته تقييما ممتازا أو جيدا، بينما يمنحه 59% تقييما مقبولا أو ضعيفا. ويمنحه ضعف العدد تقييما "ضعيفا" (44%) مقارنة بتقييم "ممتاز" (21%)"

وأوضح: "من بين الفئات الفرعية التي منحت ترامب أدنى الدرجات خلال أول 100 يوم، هناك فئتان اتجهتا نحوه والجمهوريين في انتخابات 2024: الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما (25% يقولون إن ولايته الثانية كانت ممتازة أو جيدة، مقابل 69% قالوا إنها مقبولة أو ضعيفة)، والفئة ذات الأصول الإسبانية (25% مقابل 69% أيضا)".


إلى ذلك، بيّن المحلل في يوغوف، مارك بلومنثال، أنّ: "النتائج الاقتصادية واضحة، حيث انتُخب ترامب إلى حد كبير من أجل حل مشكلة التضخم، وتتراوح الآراء بين: لم تُحل، والوضع يزداد سوءا". فيما أضاف: "هذا سبب رئيسي لانخفاض نسب تأييده".

ووفق التقرير ذاته، فإنّ: "نسبة تأييد ترامب قد بلغت ذروتها عند 49% لدى الناخبين المسجلين في بداية ولايته الثانية، لكن استطلاع صحيفة التايمز وجد أن نسبة التأييد لرئاسته بلغت 42%، بينما بلغت نسبة الرفض 53%، مما منحه تقييما صافيا قدره -11 نقطة".

وقال بلومنثال: "كانت تكلفة المعيشة والاقتصاد هي القضية الأكثر ذِكرا عندما سألنا الناس عن أهم قضية بالنسبة لهم قبل الانتخابات، ولا تزال كذلك"، فيما أشار التقرير إلى أنّه: "في العديد من الأسئلة التي طرحناها، اتّضح أن هناك، على أقل تقدير، انطباعا ضئيلا عن تحسن الوضع".

"من اللافت للنظر أن 51% يرون أن الاقتصاد يزداد سوءا، في حين أن هذه كانت إحدى المشاكل الرئيسية التي انتُخب ترامب لحلها" تابع التقرير، مردفا: "يعتقد 33% فقط أن وضعهم المادي سيتحسن بعد عام من الآن، لذا فليست هناك أغلبية مقتنعة بأن هذا ألم قصير الأمد مقابل مكسب طويل الأجل. وهذا موقف يُعبّر عنه الجمهوريون أكثر بكثير من غيرهم من الأمريكيين."

واسترسل بلومنثال بأنّ: "هذا كان عاملا رئيسيا وراء النتيجة التي مفادها أنّ: عدد من يعتقدون أن ولاية ترامب الثانية حتى الآن كانت أسوأ من المتوقع يفوق عدد من يقولون إنها أفضل من المتوقع بمرتين".

وعند سؤالهم عن مدى توافق رئاسة ترامب مع توقعاتهم، قال: "22% إنها كانت أفضل من المتوقع -معظمهم من الجمهوريين- بينما قال 41% إنها كانت أسوأ من المتوقع. بينما يرى 32% فقط من الناخبين المستقلين الأساسيين الذين يُمثلون مفتاح النجاح الانتخابي لديهم رأي إيجابي عن ترامب".

أكبر أخطائه وإنجازاته
أبرز التقرير نفسه، أنّ: "موضوع الرسوم الجمركية هيمن على نقاشات رئاسة ترامب في الأسابيع الأخيرة، منذ إعلانه عن فرض رسوم حدودية شاملة في "يوم التحرير"، 2 نيسان/ أبريل، وما تلاه من تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة ذات المعدلات الأعلى في 10 نيسان/ أبريل لفترة تفاوض مدتها 90 يوما بعد انهيار الأسواق المالية".

وأضاف: "أعرب 27% فقط من الأمريكيين عن اعتقادهم بأن الرسوم الجمركية ستجعل الولايات المتحدة أكثر ازدهارا، بينما وافق 16% فقط على ضرورة رفعها"، مبرزين أنه: "ربما يسمع ترامب نتائج مماثلة من استطلاعات الرأي التي أجراها، لأنه دافع عن الرسوم على منصة "تروث سوشيال" يوم الأحد". 


وكتب ترامب: "عندما تُخفّض الرسوم الجمركية، ستنخفض ضرائب دخل الكثيرين بشكل كبير، وربما تُلغى تماما. سينصب التركيز على من يقل دخلهم السنوي عن 200 ألف دولار. كما أن هناك أعدادا هائلة من الوظائف تُخلق بالفعل، مع بناء مصانع جديدة أو التخطيط لها. ستكون هذه كنزا ثمينا لأمريكا! مصلحة الضرائب الخارجية تصبح واقعا!".

مع ذلك، أبرز التقرير أنه: "يبدو أن الأمريكيين متشككون في هذه الادعاءات، بعد أن شهدوا انخفاضا في قيمة صناديق التقاعد المرتبطة بسوق الأسهم"، مضيفا: "عند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن أكبر خطأ ارتكبوه في ولاية ترامب الثانية، تصدرت الرسوم الجمركية قائمة الأخطاء، حيث ذكرها 25% منهم، تليها "تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين" بنسبة 18%، ثم "محاولة الاستيلاء على أو ضم أراضٍ جديدة" بنسبة 9%، وكلها تشير إلى قلق الأمريكيين من أكثر خطوات ترامب تطرفا". 

أمّا عند سؤالهم عن أعظم إنجازات ترامب، كان أبرزها "اعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين"، حيث ذكره 25%، يليه "فرض حظر على مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في رياضات الفتيات والنساء، حيث اختاره 10%".

التطلع إلى المستقبل - و"ولاية ثالثة"
قال أقل بقليل من ثلثي الأمريكيين، أي ما يمثّل 61% إنّ: "الأمور في البلاد "خارجة عن السيطرة"، على الرغم من أن هذا يُمثل تحسنا مقارنة بـ 68% الذين قالوا الشيء نفسه عندما سُئلوا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في عهد الرئيس بايدن".

وبحسب التقرير، فإنّه: "إجمالا، قال 39% إن أفضل أيام أمريكا قد ولت، و35% إن أفضل أيامها قادمة، و5% أنها تحدث الآن"، مضيفا: "اعتقد ما يقرب من نصف المشاركين أن ترامب سيحاول الترشح لولاية ثالثة على الرغم من أن الدستور ينص على ولايتين فقط".

وتابع: "واصل ترامب التلميح إلى أنه يبحث عن سبل للالتفاف على البند الدستوري الذي ينص على أنه: لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، مضيفا: "وجد الاستطلاع أن 16% من الأمريكيين يعتقدون أن على ترامب أن يحاول الترشح لولاية ثالثة -بما في ذلك 33% من الجمهوريين- بينما لا يعتقد ذلك 72%، بما في ذلك أغلبية الجمهوريين (54%)".

واسترسل: "يعتقد 76% من الأمريكيين أن الدستور لا يسمح لترامب بالترشح لولاية ثالثة، بينما يعتقد 5% أنه يسمح بذلك. ويقول 19% آخرون إنهم غير متأكدين".

وتابع: "كانت المشاعر الأكثر شيوعا التي عبر عنها الأمريكيون بشأن حديث ترامب عن الترشح لولاية ثالثة في عام 2028، عندما سيبلغ 82 عاما، هي "الغضب"، حيث ذكرها 35% من المشاركين. وباختيار الكلمات التي تعكس مشاعرهم من قائمة قدمتها شركة يوغوف، كانت الإجابات الأكثر شيوعا التالية هي "خائف" (27%)، و"مرهق" (26%)، و"مستمتع" (18%)، و"متحمس" (14%). ومن بين الجمهوريين، قال 30% إنهم "متحمسون" للحديث عن احتمال ترشح ترامب لولاية ثالثة".

إلى ذلك، يرى 42 % أن ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، متقدم في السن ليصبح رئيسا، يرى 49 % أنه ليس كذلك.


من قد يخلفه؟
يُظهر الاستطلاع أن نائب الرئيس، جيه دي فانس، هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2028.

وأبرز: "يحظى فانس بدعم 31% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية. أما الخيار الثاني الأكثر شعبية فكان ترامب نفسه (16%). ولم يحصل أي مرشح محتمل آخر على دعم مزدوج الرقم، حيث حصل رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا الذي تنافس على الترشيح العام الماضي، على 6%، وحصل كل من دونالد جونيور، الابن الأكبر لترامب، وروبرت إف كينيدي جونيور، وزير الصحة، على 5%".

واختتم بالقول: "تحظى كامالا هاريس بدعم 28% من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية لترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2028، يليها بيت بوتغيغ، وزير النقل في حكومة بايدن، بنسبة 9%، ثم السيناتور كوري بوكر، وعضوة الكونغرس ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وغافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7% لكل منهم".

مقالات مشابهة

  • فرص عمل في جامعة العلمين.. تعرف على التخصصات المطلوبة ورابط التقديم
  • مجلس جامعة السلطان قابوس يعتمد برنامجي ماجستير وتعديلات على دليل الألقاب الفخرية
  • ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
  • الدكتور ربيع الغفير: النصح مسئولية الجميع.. والدعوة بالحكمة والرفق لا بالفضيحة
  • تعليق الدراسة بجامعة الزقازيق بسبب سوء الأحوال الجوية .. غدا
  • الأمريكيون لترامب في استطلاع رأي لصحيفة التايمز: أنت فاشل اقتصاديا
  • تحذيرات من صدمة بالأسواق مع احتمال خفض التصنيف الائتماني لأميركا
  • جامعة الزقازيق: تسكين 80 أستاذاً ومساعداً من الحاصلين على اللقب العلمي
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • التايمز تكشف عن استثمارات قطرية بـ 100 مليار في بريطانيا