تحرك عاجل من أعضاء بـ الكونجرس الأمريكي لتحقيق هدنة إنسانية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا عضوا الكونجرس الأمريكي، جيري نادلر ودان جولدمان، وهما من أقوى المشرعين المؤيدين لإسرائيل، إلى هدنة إنسانية للسماح بتسليم المساعدات وتفريغها في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك للسيناتور جيري نادلر والسيناتور دان جولدمان.
وجاء في البيان: “ندعو إلي هدنة إنسانية للسماح بتسليم المساعدات وتفريغها في قطاع غزة.
. وللسماح للمدنيين بالحصول على الوقت الكافي للوصول إلى المناطق الآمنة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن مخزوناتها الحالية من الوقود في قطاع غزة قد استنفدت بالكامل تقريبا، مما أجبر خدمات إنقاذ الحياة على التوقف.
وتشمل خدمات إنقاذ الحياة: “توفير المياه المنقولة بالأنابيب وكذلك الوقود لقطاع الصحة والمخابز والمولدات”.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد كارثية.
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه “من واجبنا الأخلاقي، أن نطالب بالوصول دون عائق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وأي تأخير أو إعاقة أخرى هو ببساطة أمر غير مقبول”.
الجيش الليبي يبدأ بإرسال مساعدات إلى غزة عبر مصر | شاهد هجوم بري الليلة.. بيان لجيش الاحتلال بشأن الضربات على غزة الأيام المقبلةوأضاف: “نحن نصر على الوصول الفوري وغير المقيد لتقديم المساعدة العاجلة.. كل لحظة تمر تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر… لا ينبغي للعالم أن يتسامح مع المزيد من العوائق أمام مهمتنا المتمثلة في إنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي إسرائيل قطاع غزة غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر التمويل والاستثمار» بـ «أديبك» يدعو لتحقيق انتقال مستدام بقطاع الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت اليوم فعاليات النسخة الافتتاحية لمؤتمر التمويل والاستثمار في «أديبك 2024»، بالدعوة للتركيز على أهمية توفير تمويل بأسعار معقولة لدعم تحقيق انتقال آمن وعادل ومستدام في قطاع الطاقة.
ووفر المؤتمر منصة مثالية لأصحاب المصلحة من دول الجنوب العالمي وشماله، من بينهم عدد من كبار مؤسسات التمويل وصناع السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، لمناقشة هياكل التمويل المستدامة والمبتكرة التي تشكل التي تُعد عنصراً رئيسياً لبناء مستقبل عملي ومستدام لقطاع الطاقة.
وتسعى المبادرات الجماعية المشتركة، مثل «إعلان الإمارات لتطوير آليات التمويل وتسريع العمل المناخي العالمي» إلى توفير تمويل التمويل، والحد من مخاطر الاستثمار، وإيجاد الحلول للعديد من التحديات، مثل: ارتفاع تكاليف الاقتراض، ومخاطر الاستثمار، ونقص المشترين الجديرين بالائتمان، وعدم وضوح اللوائح والتشريعات المنظمة في الاقتصادات النامية. وأجمع المشاركون في المؤتمر من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وبنك ميتسوبيشي يو إف جي، وهوليهان لوكي، وأموندي، على ضرورة قيام مجتمع الطاقة العالمي بإيجاد الحلول لهذه القضايا؛ بهدف جذب وتأمين التمويل الرئيسي.
وقال جوربوز جونول، مدير المشاركة والشراكات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: تشكل الفوارق الكبيرة في تمويل المشاريع التي تدعم الانتقال في قطاع الطاقة تحديات كبيرة، وتفرض على الدول النامية شروط تمويل أكثر صرامة، مما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف تطبيق التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها، كما يجب على الحكومات العمل على توفير بيئة استثمارية مناسبة، ومعرفة كيفية توفير التمويل بشروط أفضل لتقليص هذه الفوارق.
كما تضمن المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان «سد الفجوة: التعاون بين قطاعات الطاقة والمالية لتعزيز المشاريع الجديدة»، شارك فيها عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من بنك أوف أميركا، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة أو إم في، وفيرتيجرو. ركزت الجلسة على مناقشة التعاون بين المستثمرين والبنوك وقطاع الطاقة لتوفير الاستثمار المطلوب لدعم الانتقال في قطاع الطاقة.
وسلط ماسيمو فالسيوني، رئيس شؤون المزايا التنافسية في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على ما يجب على الحكومات تحقيقه لإثبات جدارتها للحصول على تمويل لمشاريع الطاقة قائلاً: «المعيار الرئيسي لتحديد المشاريع التي تتلقى الدعم هو المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث نريد خلق تنمية اقتصادية مستدامة في أبوظبي، كما أن الامتثال لقواعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والتوظيف مهم أيضاً على حد سواء؛ لذا يتعين علينا القيام به بشكل مستدام».