٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-03@20:52:36 GMT

قيادات امانة العاصمة تزور مكتب حماس

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

قيادات امانة العاصمة تزور مكتب حماس

وقدّم الزائرون واجب العزاء لممثل مكتب حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، ومن خلاله للشعب الفلسطيني، في ضحايا المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ

وعبّروا عن مباركتهم وتأييدهم للدور البطولي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام، في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، التي تعد فاتحة انتصار للأمة بأسرها في قضيتها الأولى فلسطين على العدو الصهيوني الغاصب.

وجدد أمين العاصمة الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وحقه المشروع في تحرير واستعادة أراضيه والمقدسات المحتلة، والوثوب للدفاع عنها في مواجهة الكيان الصهيوني وأعوانه، وحتى تحقيق النصر المؤزر.

وأكد تضامن أبناء وقيادة أمانة العاصمة ودعمهم الكامل لحركات المقاومة الفلسطينية، التي تدافع اليوم باسم الأمة، ويدفعون من أبناء فلسطين ومنازلهم ومدارسهم ومساجدهم ومستشفياتهم ثمناً وتضحية؛ فداءً لكرامة وعزة هذه الأمة ومقدساتها، التي للأسف تقوم بدورها التي أراد الله لها النصر والغلبة.

وأشار عباد إلى منهجية الجهاد والاستشهاد، التي تحلت به المقاومة الفلسطينية في مسار مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.. مؤكداً أن كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة نفذت عملية "طوفان الأقصى" البطولية، التي لم تستطع كافة الجيوش العربية والإسلامية أن تفعله على مدى ثمانين عاما.

وأكد أن أبطال المقاومة في فلسطين صنعوا تحولات عظيمة وتاريخية في مسار الجهاد المقدس، وكسروا هيمنة وأسطورة الجيش الذي لا يقهر، وزلزلوا كيانه في ساعات قليلة، ومرغوا أنف جنوده بالتراب، ليؤكدوا للعالم أن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحرر كل أراضيه من دنس الصهاينة.

فيما أكد المصري والنقيب موقف أبناء اليمن المناصر والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب، حتى تحرير كامل أرض فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشريف.

واستهجنا وأدانا بشدة استمرار المجازر المروعة والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم حرب ضد الإنسانية، بمساندة قوى الشر والبغي والطغيان أمريكا والغرب، في ظل تواطؤ دولي وانتهاك لكافة الشرائع والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

ودعا المصري والنقيب كافة شعوب الأمة وأحرار الإنسانية العالمية إلى إدانة الجرم الصهيوني المشهود والإرهابي، والتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدين تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.

من جانبه، أكد ممثل مكتب حماس في صنعاء، أبو شمالة، أن الأمة العربية والإسلامية فيها خير كثير، ولكن الحكام هم من أعاقوها، ووقفوا في طريقها.

وأشار إلى أن المقاومين والمجاهدين استطاعوا في ظرف ثلاث ساعات من اقتحام 20 مستوطنة، و11 موقعاً عسكرياً بما فيها فرقة غزة، التي كانت تمثل أقوى قوات الجيش الصهيوني، ودخلوا إلى مقراتهم العسكرية، وأردوهم قتلى وأسرى، ومنهم من ولى الدبر.

وأوضح أن العدو الصهيوني كشف عن ضعفه وهزيمته واهتزازه، وذلك من خلال استهداف الأبرياء والأطفال والنساء في قطاع غزة بصورة وحشية، إضافة إلى قدوم وحشد قوى الاستكبار العالمي بما فيها أمريكا وحاملات الطائرات لنصرته والتحشيد لحصار غزة المحاصرة، منذ أكثر من 15 عاماً.

وأكد أبو شمالة أن غزة كبيرة بإيمانها وبرجالها ومقاوميها، وأنها تتفوق على العدو الصهيوني بروح المقاومة والجهاد؛ الروح الرافعة للأمة، ومصدر عزتها وكرامتها، وعنوان التحرير، التي يحاول العدو أن يوصمها بالإرهاب.. مبيناً أن الجندي الصهيوني يجيد فن القتل والتدمير، فيما المجاهدون يجيدون فن القتال.

وخلال الزيارة، قدم أمين العاصمة وقيادات السلطة المحلية في أمانة العاصمة درع الصمود لممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا

رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة".   جاء ذلك خلال مراسم تشييع "فقيد الجهاد والمقاومة" الشيخ يوسف الحاج حسن في ساحة حسينية بلدة حوش النبي، بمشاركة الوزير السابق الدكتور فايز شكر، رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.   استهل النائب الحاج حسن كلمته بالحديث عن مزايا ومناقبية الفقيد، وقال: "الشيخ يوسف من الذين لم يبدل تبديلا في خط المقاومة والجهاد والتضحية والعطاء الذي خطه لنا الإمام الخميني المقدس، فكان من العاملين والمجاهدين في هذا الخط منذ سنوات طويلة، الى جانب إخوانه في المقاومة، وفي كل حركات المقاومة: أمل والحزب القومي وحزب البعث والجماعة الإسلامية وكل أحزاب المقاومة، وكل الذين سلكوا هذا الدرب، فكان الإنتصار على العدو الصهيوني في 25 أيار 2000 وفي 14 آب 2006، والإنتصار على العدو والمشروع التكفيري في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة الامريكية وكل من شاركها في هذا المشروع، في 25 آب 2017 . ونحن نسير باتجاه النصر القادم إن شاء الله في غزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران وكل محور المقاومة، وكل داعمي محور المقاومة، وكل المتعاطفين مع غزة بالكلمة والموقف والتظاهرة والإعتصام وعلى وسائل التواصل". وتابع: "أيها المقاومون ويا أنصار واحباء المقاومة، مع فقيدنا الشيخ يوسف ومع شهدائنا ومع كل فقيد جهاد ومقاومة، سنجدد العهد ونقول إننا ماضون في صناعة انتصارات قادمة في خط المقاومة ومحور المقاومة بإذن الله سبحانه وتعالى".  وأضاف: "نقول لبعض الذين يشككون، يكفيكم تصريحات قادة العدو وتحليلات إعلامه وسياسييه وعسكرييه وأمنييه، وآخرها لبنيامين نتنياهو الذي كان يتحدث عن النصر المطلق في غزة، وعن القضاء على حماس وعلى المقاومة، أعلن أن هدفه هو منع حماس من إعادة تشكيل قوتها. بالمقابل يقول ضابط من الجيش الإسرائيلي لقد استطاعت حماس ان تعيد تشكيل قوتها، تعليقا على المعارك الطاحنة في الشجاعية. أعلن العدو الصهيوني أنه طهر حي الشجاعية ووسط وشرق غزة 3 مرات، ورغم ذلك نرى المعارك الطاحنة في غزة، ويستخدم العدو الطيران والمدفعية والدبابات والصواريخ وكل أنواع الأسلحة، وفي كل يوم يقول العدو حدث صعب في الشجاعية، هذا معناه ان المقاومة في غزة استطاعت أن تصمد وأن تمنع العدو من تحقيق أهدافه وان تحبط عمله، والآن يتحدثون عن انتهاء العمليات في رفح من دون دخول مدينه رفح، بعدما كان يقول نتنياهو النصر المطلق هو بالدخول إلى رفح". ورأى أن"صمود المقاومين في غزة وصمود أهل غزة صنع أسطورة، ليس فقط على المستوى المعنوي والإعلامي والنفسي والعبادي والايماني، بل على مستوى إلحاق الهزيمة بهذا العدو النازي المجرم القاتل والجبان، الذي لم يحقق طوال 9 شهور في غزة إلا قتل المدنيين، وهو يتحضر لإعلان هزيمته، والمقاومة تتحضر لإعلان النصر إن شاء الله في غزة". وأردف: "اما في لبنان فأخوتك يا شيخ يوسف في قيادة وكوادر ومجاهدي المقاومة سطروا طوال الأشهر التسعة الماضية ملاحم أسطورية جعلت العدو ينزل عن السلم، في الوقت الذي كان يطلق التهديدات والتهويل هو ورعاته وأسياده طوال الأشهر الماضية ويتوعد، الان نتنياهو وغانيتس يفضلان الحل الدبلوماسي والسياسي. لماذا هل صحا ضميرهم وأخلاقهم؟ هم بلا أخلاق وبلا ضمير وبلا إنسانية، إن الذي حصل هو أن العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو باي حماقه فان لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة". وختم الحاج حسن: "المقاومة تقول للعدو: في الماضي لم تنفع تهديداتك، ولا تهديدات رعاتك ولا الوسطاء في ثني المقاومة وأهل وبيئة المقاومة التي تشيع الشهداء بالآلاف في قرى الحافة على حدود فلسطين، تحت الطيران والتهديد والقصف. بيئة المقاومة والمقاومة مصممون، عازمون على الاستمرار في إسناد غزة وشعب ومقاومة غزة، ويقولون للعدو إن فكرت بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين، ومن القرار ما يجعلك تندم. لا يخيفنا إرهابك ولا عدوانك ولا تهديدك ولا عويلك ولا صراخك، وأنت أيها العدو تتراجع، ويتراجع قادتك، وإعلامك مملوء بالتحاليل والأخبار عن القلق والإرباك، وعن جيشك المنهك؛ 900 رائد ونقيب طلبوا التسريح من الجيش الاسرائيلي، وآلاف الجنود يعلنون ممانعتهم الاستدعاء للإحتياط. ولأننا لا نأمن مكر العدو، ردعنا قائم، وجهوزيتنا وقوتنا واستعداداتنا قائمة".



واستعرض مسؤول قطاع الجبل في "حزب الله" بلال داغر العلاقة مع الفقيد، مشيراً إلى أن "رحلتنا العملية مع الشيخ يوسف بدأت في التسعينيات في بلدة الشويفات، عند بدء تشكيل العمل الإسلامي المقاوم، ومنذ ذلك اليوم كان الخلوق والمعطاء والعامل بصمت وثبات، والمواكب والمعطاء والمتألق والمربي والمسؤول في مجال الاستقطاب والهداية، والمجاهد في تشكيلات المقاومة".


وألقى علي أحمد الحاج حسن كلمة العائلة، فقال: "عاش الشيخ يوسف مجاهدا في سبيل الحفاظ على معاني الإيمان والتقوى والخير والعمل الصالح، كما حمل قلما وفكرا في سبيل العزة والكرامة. وإن ما تسطره المقاومة الاسلامية في لبنان إسناداً لغزة وفلسطين على طريق القدس، هو تجسيد لواقعة كربلاء التي أعطت الروح الجهادية لكل أحرار العالم، التي استمد منها الإمام السيد موسى الصدر شعار كونوا مؤمنين حسينيين، وها هي المقاومة بإيمان يقيني ووعي سياسي، وبقياده حكيمة للسيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، تؤكد للعالم بأن ما يقدم من دماء وتضحيات هو في سبيل كل الوطن، وفي سبيل عزته وكرامته ومجده".

وبعد تأدية المراسم والصلاة على الجثمان، ووري في الثرى بمدافن البلدة.

مقالات مشابهة

  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • أصوات فلسطينية: البيت الفلسطيني يحتاج قيادة جديدة تحمي الأرض والشعب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الفنان التشكيلي محمد القريطي.. فنان لوحاته مناضلة من فلسطين